"الإرهابية".. كلمة السر فى جريمة اغتيال مدير مكتب وزير الداخلية

الأربعاء 29/يناير/2014 - 03:24 م
طباعة
 
اللواء سيد أبو شقرة: جماعة الإخوان الإرهابية هى من اغتالت اللواء
وزير الداخلية الأسبق: المستفيد الوحيد من الحادث هم "الإرهابية"
استيقظ سكان شارع الهرم، صباح اليوم، على جريمة قتل بشعة حيث طالت يد الغدر والإرهاب جثمان اللواء محمد سعيد، مدير المكتب الفني لوزير الداخلية أثناء ذهابه إلى مقر عمله.
البداية.. أثناء ذهاب اللواء محمد سعيد من بيته مترجلا في الوصول إلى السيارة التي ستقله إلى مقر عمله، قام مجهولون يستقلون دراجة بخارية تتراوح أعمارهم ما بين الـ20 إلى 30 عاما، حسب رواية شهود العيان بإطلاق عدة أعيرة نارية باتجاه اللواء، الأمر الذي أدى إلى وفاته في الحال، ولاذوا بالفرار، ما دفع رجال المباحث بإشراف اللواء جرير مصطفى، مدير مباحث الجيزة بتكثيف الجهود ونشر عدد من الكمائن لضبط الجناة، كما انتقل رجال البحث الجنائي وعدد من أعضاء نيابة حوادث جنوب الجيزة للوقوف على الحادث، ومعرفة ملابساته.
 وقال اللواء سيد أبو شقرة، والد الشهيد النقيب محمد أبو شقرة إن جماعة الإخوان الإرهابية هي التي قتلت الشهيد محمد سعيد، كما سبق وقتلت الشهيد محمد مبروك لأنه كان من بين متابعي نشاط "الإرهابية"، ويقف على كل تحركاتها والتحريات الخاصة بملف مرسي وقضية تخابره مع حماس مثلما فعلت من قبل مع نجلى محمد أبو شقرة.
أضاف اللواء أبو شقرة أن الشهيد محمد سعيد كان ضابطًا بأمن الدولة والإخوان يعرفونه جيدا، فالجماعة أدركت أنه لا سبيل إلا تصفية المتابعين لنشاطهم، مؤكدا أن عناصر الإخوان قاموا بسرقة ملفات الضباط وعناوينهم خلال عملية اقتحام مقر أمن الدولة عقب ثورة يناير. 
وأشار إلى أن مصر دخلت بالفعل عصر الاغتيالات السياسية، ووجه رسالة إلى مسئولي الدولة قائلا: "إن اليد المرتعشة لا تقوى على البناء، ولابد أن تكون هناك مواجهة مع تلك الجماعة الإرهابية.
كما أكد اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية الأسبق أنه ليس هناك ضرورة للاجتهاد في معرفة من يقف وراء مقتل اللواء محمد سعيد مدير المكتب الفني لوزير الداخلية، لأن المستفيد الوحيد من وراء تلك الجريمة الإرهابية هي جماعة الإخوان المحظورة، فالشهيد ليس له خصومات مع أحد حتى نضع احتمالات استهدافه منهم.
وحذر العيسوي من أن الجماعة ستلجأ إلى متابعي النشاط الديني داخل جهاز الأمن الوطني والأسماء المعروفة بوزارة الداخلية خلال المرحلة القادمة، مشيرا إلى أنه ليس بالضرورة أن يكون هناك رابط بين مقتل النقيب محمد أبو شقرة الذي طالته رصاصات الغدر في سيناء والمقدم محمد مبروك الذي استهدفه مسلحون أمام منزله، وبين اغتيال اللواء محمد سعيد.
وأضاف اللواء العيسوى أن الإخوان يستعينون بالغير لتنفيذ جرائمهم ونشر العنف، مشيرًا إلى أن الجماعة لجأت بالفعل للسلاح الأخير في يدها وهو الاغتيالات، لفرض نفسها بالقوة على المجتمع الذي لفظها في ثورة 30 يونيو الماضي، فرأت الجماعة الإرهابية أنه لا سبيل لاستعادة كرسي القصر إلا بالعنف ونشر الفوضى في جميع أرجاء الوطن، موضحا أن الجيش والداخلية قادران على ردعها والتصدي لمحاولات كسر الدولة وهو ما جعل الجماعة تفقد عقلها.

شارك