فقه

الأربعاء 11/نوفمبر/2015 - 08:46 ص
طباعة
 
العلم بالأحكام الشرعية العملية، المكتسب من أدلتها التفصيلية الصحيحة، وفق أصول سليمة. القرآن الكريم والسنة النبوية هما المصدران الرئيسان للمذاهب الفقهية كافة، ويُضاف إليهما الإجماع والقياس وإعمال العقل.
يشير مصطلح أصول الفقه إلى العلم بالقواعد التي وضعت للوصول إلى استنباط الأحكام، فالفقه معني في المقام الأول بالأدلة التفصيلية لاستنباط الأحكام العملية منها، أما أصول الفقه فموضوعه يتعلق بالأدلة التفصيلية من حيث وجوه دلالتها مع الأحكام الشرعية.
يتضمن علم الفقه جملة من الفروع، أبرزها:
- فقه العبادات، ويختص بأبواب الطهارة والصلاة والصيام والزكاة والحج والعمرة والجنائز، وما إلى ذلك.
- فقه المعاملات، ويتطرق إلى تناول السلوك الشائع في الحياة اليومية للمسلم، ومنها على سبيل المثال: البيع والربا، والإيجارة والرهان، وغير ذلك من التفاصيل.
فضلاً عن هذين الفرعين الرئيسين، العبادات والمعاملات، تظهر فروع وأبواب أخرى، تتصدى لمعالجة أحكام الأسرة والزواج والطلاق والمواريث... إلخ.
تتسع صفحات تاريخ الفقه الإسلامي لعشرات من الأئمة الأعلام البارزين المجتهدين، الذين أسسوا مدارس فقهية متميزة، لكن الأشهر والأكثر تأثيرًا هم الأئمة الأربعة: مالك وأبو حنيفة والشافعي وابن حنبل، وإليهم تُنسب المذاهب الأربعة الشهيرة: المالكية، الحنفية، الشافعية، الحنابلة.

شارك