في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من أبريل 2006: تصاعدت حدة التوتر بين الأردن وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في أعقاب تصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، ناصر جودة، والتي قال فيها إنه تم مؤخراً القبض على عناصر من الحركة لها نشاطات تتعلق بتهريب أسلحة للأردن من دولة مجاورة.

وفي مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من أبريل 2010: دعا الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر أنصاره وقوات الأمن العراقية إلى التهدئة "ووقف إراقة الدم (العراقي)"، بعد أسبوع من تهديده بإعلان "حرب مفتوحة" في حال استمرار القوات الأمريكية والعراقية بمواصلة استهداف أتباعه.. وجاء في بيان للصدر تلاه خطباء الجمعة في مدينة الصدر (شرق بغداد): "نحن إذا هددنا بحرب مفتوحة حتى التحرير، إنما قصدنا حربا ضد المحتل".

ورفض الصدر في بيانه مباحثات العراق مع الإدارة الأمريكية التي تهدف إلى التوصل إلى اتفاقية طويلة المدى بين الطرفين لتحديد إطار العلاقة بينهما وتحديد مستوى القوات الأمريكية في العراق ومهماتها المستقبلية، وقال الصدر: "لا نريد أن يكون هناك اتفاق طويل الأمد.. مهما حوربنا وقتلنا فلن نقبل بالاتفاقية".

وفي مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من أبريل 2006: نشر موقع على شبكة الإنترنت ما قال إنه تسجيل فيديو نادر يحمل رسالة من المتشدد الأردني المولد، أبو مصعب الزرقاوي، المطلوب عن دوره في عمليات خطف وقتل وتفجير بالعراق.

وفي التسجيل، قال الزرقاوي: "إن المجاهدين لا يزالون يقاتلون على الرغم من الحملة الصليبية المستمرة منذ ثلاث سنوات".. وأضاف: "أبناؤكم المجاهدين تمكنوا من مواجهة أشرس الحملات الصليبية على دولة مسلمة. لقد وقفوا في وجه هذه المذابح على مدى ثلاث سنوات".. ويظهر التسجيل الزرقاوي وهو يجلس على الأرض ويخاطب مجموعة من الرجال الملثمين وبجواره بندقة آلية.. وأضاف: "والله، لتُهزَمن أمريكا في العراق"، كما يتوعد أمريكا "لغرورها"؛ لأنها رفضت الهدنة التي عرضها عليها "الأمير والقائد" أسامة بن لادن.. ومن النادر رؤية فيلم للزرقاوي. وهذه أول مرة يظهر فيها وهو يتحدث لفترة طويلة نسبيا أمام عدسات الكاميرا.

وفي مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من أبريل 2009: اتهم المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي القوات الأمريكية في العراق بالتورط في سلسة التفجيرات الأخيرة التي قتل فيها عشرات الإيرانيين.