"نور الدين زنكي" الإرهابية.. تتمركز في حلب وتتلقى دعم "أمريكي تركي"

السبت 06/أغسطس/2016 - 11:39 م
طباعة
 
برزت خلال الفترة الماضية اسم حركة "نور الدين زنكي" كأحد الجماعات الإرهابية المُقاتلة ضد نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، خاصة حينما تورطت الحركة في نحر طفل سوري تحت مزاعم أنه أحد المقاتلين إلى جانب قوات الأسد، فضلاً عن اتهامات روسيا للحركة الإرهابية إنها ألقت غاز سام في معاركها ضد النظام.
ويتواجد التنظيم الإرهابي في مناطق قريبة من حلب، والحركة مدعومة بشكل كبير من قبل الأتراك وأميركا، وتعد حركة "نور الدين زنكي" عينة من الجماعات المسلحة المنتشرة في حلب، حيث تتلقى بمعظمها دعما تركيا بمباركة أميركية، وتقوم بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

النشأة والتأسيس:

كانت بدايات ظهور الحركة وحملها السلاح ضد نظام الرئيس السري بشار الأسد، منذ بدايات الأحداث في 2011، وبدأ نشاطها بالريف الغربي لحلب وتحديداً في قرية قبتان الجبل، وقادها منذ ذلك الحين، المدعو "توفيق شهاب الدين"، المعروف بميوله التكفيرية، وإن لم تكن في ذلك الوقت معروفة بحركة نور الدين زنكي، ولكنها كانت معروفة بمجموعة توفيق شهاب الدين.
وانضمت الحركة إلى لواء التوحيد في يوليو 2012، وعادت وانضمت إلى تجمّع ألوية "فاستقم كما أُمرت” إلا أنها انسحبت منه في يونيو 2013.
كما انضمت الحركة  كذلك في 2014 إلى ما يسمى "جيش المجاهدين" الإرهابي، إلا أنها  قررت الانسحاب من الحركة في وقت لاحق، لكن لا أحد يعلم الأسباب الحقيقية وراء قرار الإنسحاب، إذ من المعروف ان قرار الأندماج الأولي كان بدافع الحصول على تمويل.
وقالت تقارير مُتخصصو وقتها إن هدف الحركة الإرهابية من الإنضمام للجماعتين المسلحتين الأخرتين (لواء التوحيد – فاستقم كما أمرت)، هو الحصول على دعم تركيا. 
وقد رجّح مراقبون أن قرار حركة "نور الدين زنكي" بالانسحاب من حركة "جيش المجاهدين" كان بسبب تمكنها من توفير دعم مالي من الولايات المتحدة الامريكية وتركيا.

وكشفت تقارير عن أن الحركة تعتبر من الجماعات التي تثق بها الإدارة الأميركية، وتسعى إلى تسويقها كمعتدلة في المؤتمرات الدولية، إلا أن فيديو نحر الطفل السوري كشف عن الوجه القبيح للتنظيم الإرهابي.
وأميركا تسعى إلى دعم حركة "نور الدين زنكي" بتزكية تركية واضحة، وتزعم الحركة الإرهبية أنها مُعتدلة، بهدف التغطية على فكرها التكفيري والإقصائي، والذي تجلى مؤخراً، بالتنسيق الميداني مع جبهة النصرة في مزارع الملاح، بعد خلاف بين الطرفين، تمكن الإرهابي عبد الله المحيسني – سعودي الجنسيبة - من احتوائه مرحلياً، بعد الهزائم التي تلقتها الجماعات المسلحة مؤخراً.
وأشارت تقارير مُتخصصة إلى أن حركة "نور الدين زنكي" شاركت في قصف مدينة حلب وخاصة المناطق التي تُسيطر عليها قوات لأسد، في أبريل ومايو الماضيين، ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات المواطنين من المدنيين، وكذلك قامت بعمليات قصف طالت الآمنين في المدينة، وتقوم يومياً بقصف عشوائي على مدينة حلب، موثق بحسب ما تنشره الحركة نفسها من صور على مواقع التواصل الإجتماعي.

مرتكزات الحركة الفكرية

وعلى الرغ من عدم قدرتنا الوصول إلى وثيقة نستطيع التعرف على المرتكزات الفكرية للحركة، إلا أننا من تتبع تصرفات الحركة يمكن تحديد عدد ملامح مرتكزتهم الفكرية: 
1 - تكفير المخالف وإقصائه.
2 – تكفير نظام الأسد والإفتاء بقتله وأنصاره واتباعه.
3 – إقامة ما يسمى الدولة الإسلامية.
4 – قتال الأكراد والإفتاء بجواز قتلهم بإعاز من تركيا لضمان استمرار الدعم المالي.
5 – تطبيق الشريعة والزعم بالإحتكام للكتاب والسنة.
6 -  إسقاط حكومة الأسد من خلال الجهاد وحمل السلاح في وجه النظام السوري.
7 ـ تشجع جميع السوريين للمشاركة في الحرب ضد الحكومة السورية.

انتهاكات الحركة الإرهابية

وقال مراقبون إن الحركة لها مكتب أمني، مارس العديد من الأنتهاكات بحق السوريين المتواجدين تحت سيطرتها، من خلال مداهمات للشركات والمحال التجارية، ومصادرة محتوياتها، بحجة تعامل أصحابها مع "الاكراد" و"جيش الثوار"، كما يقوم مسلحو الحركة على الحواجز بإذلال السكان الحلبيين، وأخذ خوات تحت مسمى "الضرائب".
في سجل الحركة العديد من الإنتهاكات، ليس آخرها ذبح طفل من مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين، يعاني من مرض "التلاسيميا"، جرى خطفه من احد مستوصفات المخيم، بحسب ما أشارت العديد من التقارير، بعد اتهامه بأنه مقاتل في "لواء القدس" الذي يدافع عن المخيم، بوجه التكفيريين، رغم أن عمره أقل من 12 عاماً.
منظمة العفو الدولية تحدثت في تقرير نادر لها أوائل الشهر الحالي، عن انتهاكات جماعة الزنكي بحق السكان في حلب وادلب، وتحدثت عن خطف مواطنين واطفال بين عامي 2012 و2016، وهذا ما مارسته الحركة قبل أيام، بخطفها الطفل الفلسطيني وذبحه، رغم أنه كان يضع "مصل" طبي على يديه، بحسب الصور التي التقطها المسلحون أنفسهم.
كما ذكر رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا إن الإرهابيين يعرقلون خروج المدنيين من شرق حلب، مهددين إياهم بالقتل، وأن حركة نور الدين الزنكي" التي تصنفها واشنطن "معتدلة" استعملت مواد سامة في حلب يوم 2 اغسطس الماضي، أكد رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، سيرغي تشفاركوف، أن الوضع في حلب مازال صعبا، وأن المسلحين يطلقون القذائف.
وقال تشفاركوف: "الوضع في حلب مازال صعبا. المسلحون مستمرون في إطلاق النار، حيث قامت العصابات المسلحة خلال 24 ساعة بإطلاق القذائف على الكاستيلو وحي الأنصار والليرمون، وأن الإرهابيين يعرقلون خروج المدنيين من شرق حلب، مهددين أياهم بالقتل، في إشارة إلى جماعة "نور الدين زنكي"، وتابع: "الإرهابيون يعرقلون خروج المدنيين من شرق حلب ويهددونهم إما بإطلاق النار أو بالإعدام. وهناك معلومات عن تحضير الأطفال والنساء كانتحاريين للقيام بعمليات إرهابية".

وأكد أن نحو 400 شخص خرجوا من المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين في حلب عبر ممرات إنسانية، وقال: "بحلول اليوم، خرج 372 من السكان المحليين، من بينهم 76 طفلا، من مناطق حلب الخاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة، وقام 94 مسلحا بإلقاء السلاح وتم علاج 203 أشخاص. وخرج 48 شخصا من الأحياء الشرقية في حلب، وسلم 12 مسلحا أنفسهم للسلطات السورية".
وأضاف: "هناك 7 ممرات إنسانية لخروج السكان السلميين من الجزء الشرقي من المدينة، قامت الإدارة المحلية بتنسيق كافة المسائل المتعلقة بإقامة الخارجين وتغذيتهم وتقديم خدمات طبية لهم"، وأشار تشفاركوف إلى أن مسلحي "حركة نور الدين الزنكي"، التي تعتبرها أميركا "معارضة معتدلة" استعملوا موادا سامة في حلب يوم 2 اغسطس الماضي.
وقال تشفاركوف: "يوم 2 اغسطس 2016 في الساعة 19.05 في القسم الشرقي من حلب ومن حي السكري، الذي تسيطر عليها "حركة نور الدين الزنكي"، والتي تعتبرها أميركا ما يعرف بـ"المعارضة المعتدلة"، استعملوا موادا سامة ضد الأحياء السكنية القريبة في منطقة صلاح الدين"، وأوضح أن هذا العمل أسفر عن مقتل  7 أشخاص وإصابة 23 آخرين باختناق وحروقات، فيما أبلغت روسيا الجانب الأميركي بواقعة استخدام المواد السامة.

"نور الدين زنكي" تأسف لنحرها الطفل الحلبي

وبرز اسم الحكرة "نور الدين زنكي" بشكل كبير، حينما أظهر شريط فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يُظهر مقاتلين يذبحون طفلاً في منطقة حلب شمال سورية بعدما اتهموه بالقتال إلى جانب قوات النظام، وعلى الرُغم من أن الحركة تنصلت في بداية الامر من الواقعة إلا أن كل الشواهد عززت أنهم هم من يقفون وراء العملية الإرهابية البشعة.
واتهم ناشطون حركة "نور الدين الزنكي" بارتكاب هذا العمل، وبعد ثبوت الواقعة على مقاتليها المتطرفين، سارعت الحركة إلى إدانته مشيرة الى انه "خطأ فردي" لا يمثلها، وقد ظهر في شريط الفيديو مقاتل يقوم بقطع رأس الطفل بسكين صغير على ظهر شاحنة، وإلى جانبه مقاتل آخر يصرخ قائلاً: "لن نترك احدا في حندرات"، وهي منطقة في شمال مدينة حلب تشهد معارك بين الفصائل المقاتلة والاسلامية من جهة وقوات النظام من جهة اخرى.

وكان انتشر في وقت سابق شريط فيديو آخر يظهر الطفل مصابا في رجله اليمنى جالسا على ظهر الشاحنة حيث تحلق من حوله مقاتلون، متهمين إياه بانه عنصر في "لواء القدس" وهي مجموعة مسلحة فلسطينية تقاتل الى جانب قوات النظام السوري، وقال مدير "المرصد السوري لحقوق الانسان" رامي عبد الرحمن إن "الفتى لا يتجاوز 13 عاما، وجرى توقيفه في منطقة حندرات، إلا ان عملية الذبح حصلت في حي المشهد في الجهة الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب"، لكن "لواء القدس" اكد انه ليس من عناصره.
ولفت مدير المرصد السوري إلى أن الطفل مصاب أيضاً بمرض التلاسيميا. وتعليقاً على شريط الفيديو، أكد عبد الرحمن أنها "احدى أسوأ عمليات الاعدام التي شاهدتها منذ بدء الثورة في سورية" قبل خمس سنوات.
وحاولت الحركة التكفير عن جريمتها الإرهابية، بإصدار بيان قالت فيه انها "تدين وتستنكر" ما وصفته بـ"الانتهاك"، مؤكدة أن ما حصل "لا يمثل الحالة العامة للحركة وانما هو خطأ فردي لا يمثل سياسة الحركة العامة"، وأشارت إلى أنه "جرى احضار وتوقيف جميع الاشخاص الذين قاموا بهذا بالانتهاك وتسليمهم" الى لجنة قضائية للتحقيق معهم.

مقتل قائد حركة نور الدين زنكي

وفي 26 يوليو الماضي 2016، أعلنت "حركة نور الدين الزنكي" مقتل قائدها العسكري إسماعيل ناصيف في اشتباكات جنوبي محافظة حلب، شمالي البلاد.
وقالت الحركة، في بيان، إن إسماعيل "كان من المشاركين بالحراك الثوري في مدينة عندان، وشارك بكبرى المعارك ضد النظام وداعش".
اللافت للنظر إلى أن تقارير إعلامية أشارت إلى أن قائد الحركة ليس هو إسماعيل نصيف إنما هو العقيد محمد نعيمي، لكن قالت تقارير آخرى أن العقيد محمد نعيمي هو قائد عسكري للحركة قتل في أكتوبر 2015، في معارك بين الحركة وقوات النظام السوري في مدينة حلب حسب مصادر أعلامية موالية للنظام، وبسحب المرصد السوري لحقوق الإنسان دارت اشتباكات بين لواء مقاتل من طرف، وجيش مقاتل في منطقة بالقرب من الحدود السورية – الأردنية، حيث دارت اشتباكات بين الجانبين، ما أسفر عن مصرع عنصر من الجيش المقاتل، دون معلومات عن أسباب الاشتباك إلى الآن.

الدعم الاميركي للحركة

وعلى الرُغم من أن أميركا هي الممول الرئيس لحركة "نور الدين زنكي" وطالما دافعت عنها عبر الترويج أنها مُعتدلة، إلا ان واقعة نحر الطفل السوري وضعت الامريكان في حرج وكشفت عن الوجه القبيح للتنظيم الإرهابي، ما دفع الامريكان إلى التهديد بأنها تدرس إمكانية قطع المساعدات التي تقدمها لحركة نور الدين الزنكي في حلب شمالي سوريا، وذلك على خلفية ما قام به عناصر ينتسبون إلى الحركة بقطع رأس طفل ينتسب إلى ميليشيا لواء القدس الفلسطيني التابع لقوات النظام، حسب إدعاء الحركة.
الإعلان أوردته وكالة ‹سبوتنيك› الروسية نقلاً عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر الذي قال "إذا حصلنا على براهين تؤكد تورط هذه الجماعة في ذلك (الذبح) فإن هذا سيحملنا على التفكير في جدوى مواصلة تقديم المساعدات لها"، وفي حديث لــ ARA News  مع عبد الله الحلبي أحد عناصر الحركة قال "إن ما قام به مجموعة من عناصر الحركة لا يمثل الحركة ككل والتي تتبع سياسة مخالفة لما أظهره أولئك العناصر"، مؤكداً أن "قيادة الحركة الحكيمة وعدت بمحاسبة الفاعلين وتقديمهم للجنة قضائية عادلة وبالفعل جرى استدعاء أولئك العناصر".
وعن قطع المساعدات الأمريكية عن الحركة قال الحلبي "إننا ومنذ انطلاق الثورة السورية نعتمد على الله في معاركنا وسواء أقطعت عنا المساعدات أم لا فنحن ماضون حتى تحرير سوريا من النظام المجرم وميليشياته الشيعية" بحسب تعبيره.

قيادات الحركة

1 – إسماعيل نصيف:

وأعلنت، حركة نور الدين زنكي السورية المعارضة في بيان رسمي، في 19 أكتوبر 2015، مقتل القائد العسكري للحركة، اسماعيل ناصيف.
وقال التنظيم الإرهابي، في بيانه "ناصيف قُتل في اشتباكات جنوبي حلب حيث حققت عملية برية كبيرة يشنها جيش النظام السوري لاستعادة السيطرة على المنطقة الواقعة تحت سيطرة المقاتلين بعض التقدم بمساعدة القصف الجوي الروسي".
وقالت الحركة إن إسماعيل من أوائل المشاركين بالحراك الثوري في مدينة عندان وشارك بكبرى المعارك ضد النظام وداعش على السواء، واشتهر ناصيف بحسب ما تداوله ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي بإطلاق عبارة "حسن زميرة" على الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، بعد هزائمه في منطقة الملاح ورتيان بريف حلب الشمالي.
وبعد مقتل نصيف، قالت الحركة إنها نصبت النقيب محمد السعيد مصري قائداً جديداُ للحركة.

2 – النقيب محمد سعيد مصري:

ونشرت الصفحة الرسمية للحركة السيرة الذاتية للقائد العام إذ أشارت أنه:
- هو القائد العام لحركة نور الدين الزنكي.
- والنقيب محمد سعيد مصري ”أبو بسملة” من أهالي مدينة حلب حي سيف الدولة تولد عام 1981م.
- درس في كلية الحقوق في جامعة حلب و تخرج منها في عام 2004، وأثناء دراسته الدبلوم (القانون الخاص) التحق بكلية الشرطة دورة مدراء نواحي و تخرج منها برتبة ملازم أول عام 2006 ليشغل منصب معاون لرئيس فرع سجن الرقة المركزي.
- في عام 2009 تقدم للمعهد العالي الوطني للإدارة العام بدمشق وحصل على الشهادة العليا بالإدارة العامة.
- شارك بالمظاهرات منذ بداية الحراك الثوري في مدينة حلب و استغّل منصبه كضابط في تخليص المتظاهرين من قبضة النظام و تأمين القنابل الغازية لحماية أنفسهم و تصوير المظاهرات و إعطائها للناشطين.
- ساهم في مساعدة المتظاهرين في مدينة الرقة الذين القِ القبض عليهم ووضعهم في سجون النظام.
- انشق ثورياً و طواعيةً من سجن الرقة المركزي في 21/7/2012 لنصرة الشعب السوري.
- توجه من مدينة الرقة الى مدينة حلب حيث لم يكن الجيش الحر قد دخلها بعد وتوجه الى الريف الشمالي وتعاون مع اللجة المركزية لدعم الحراك الثوري.
- ساهم في تشكيل المخافر الثوري في الأحياء المحررة لمدينة حلب و تعاون مع قيادة الشرطة الحرة لتنظيم عمل هذه المخافر.
- مع اشتداد المعارك ضد قوات النظام عمل مع عدة كتائب عسكرية كان من ضمنها كتيبة ثوار منبج التابعة للجبهة الشامية حالياً وشارك في عدة معارك ضد قوات النظام منها معارك تحرير قاعدة الشعالة بالباب ومعارك سيف الدولة والإذاعة والراموسة وبستان الباشا ومعارة الأرتيق وتلة الشيخ يوسف والشيخ نجار.
- شارك في المعارك ضد تنظيم داعش في الريف الشمالي كمعارك الخلفتي ودوديان ومعمل الغاز واخترين وحوركلس ومارع.
- خلال نشاطه الثوري تواصل مع الكتيبة الأمنية التابعة لجيش المجاهدين وشارك في إعطاء عدة دورات حول مفهوم الإدارة الأمنية و الحراسات.
- تم اختياره بإجماع أعضاء مجلس الشورى لحركة نور الدين الزنكي ليكون قائداً عاماً للحركة.

3 - محمد نعيمي:

- هو العقيد المنشق محمد نعيمي القائد الميداني في الحركة.
- قتل في 25 يونيو 2016 أثناء غارات مُتتالية للطيران السوري والروسي على حي بن زيد.

4 - توفيق شهاب الدين:

- هو قائد الحركة حتى 30 أبريل 2015.
- تم إعفائه من منصبه لظروف صحية إلا أنها معلومات غير مؤكدة لأن تقارير أشارت إلى أن السبب الرئيس في إعفائه هو خلافات فيما بينهم.
- تم تعيينه بحسب قرارات مجلس شورى الحركة.

5 – علي سعيدو:

- تولى منصبه عقب قرار مجلس شورى الحركة بإعفاء قائد الحركة توفيق شهاب الدين.

6 - عبد الله الحلبي:

- هو رئيس المكتب السياسي لحركة "نور الدين زنكي".

شارك