في مثل هذا اليوم الرابع والعشرين من أغسطس 2010: أفاد مراسل الجزيرة في مقديشو بأن الاشتباكات بين حركة الشباب المجاهدين والقوات الحكومية مازالت مستمرة منذ اندلاعها بعنف في اليوم السابق في العاصمة الصومالية، وقال إن عدد القتلى يقترب من 40 جميعهم من المدنيين إضافة إلى أكثر من مائة جريح.،  وأكدت مصادر طبية مقتل وجرح العشرات إثر سقوط قذائف على سوق بكارة شمالي مقديشو، في حين أعلنت حركة الشباب بدء "معركة فاصلة" ضد القوات الحكومية والأفريقية الداعمة لها.

وفي مثل هذا اليوم الرابع والعشرين من أغسطس 1959: ولد صلاح البردويل بقرية الجورة أستاذ اللغة العربية والأدب، والمتحدث السابق باسم حركة حماس، فرع جماعة الإخوان في فلسطين.

وفي مثل هذا اليوم الرابع والعشرين من أغسطس 2006: قالت الولايات المتحدة إنها "لن تقدم تنازلات للإرهابيين" وذلك في ردها على مطالب المجموعة المسلحة التي طالبت الحكومة الأمريكية بالافراج عن "السجناء المسلمين" في سجونها مقابل الإفراج عن صحافيين غربيين خطفتهما في غزة.. وطالبت الولايات المتحدة بسرعة الإفراج عن الصحفيين ولكنها تعهدت بألا ترضخ لمطالب الجماعة التي أطلقت عن نفسها اسم جماعة "كتائب الجهاد المقدس".. وقالت ميكائيلا شويتزر بلوم المتحدثة باسم القنصلية الامريكية في القدس: إن "موقف حكومة الولايات المتحدة يقضي بعدم تقديم تنازلات لإرهابيين."

وقال جون مودي النائب الأول لرئيس قناة فوكس ورئيس تحرير الأخبار إنه سعيد بأن الصحفيين يبدو أنهما على قيد الحياة وفي حالة طيبة.. وقال في بيان: "نحن نثق في ان الخاطفين يفهمون انهم مسؤولون عن رفاهية ستيف سينتاني واولاف ويج وعودتهما سالمين. نأمل أن يتم الإفراج عنهما على الفور."

وكانت جماعة "كتائب الجهاد المقدس" أصدرت شريطًا ظهر فيه مراسل محطة فوكس نيوز ستيف سينتاني وهو أمريكي عمره 60 عامًا والمصور النيوزيلندي أولاف ويج، 36 عامًا.

وأعلنت الجماعة التي لم تكن معروفة من قبل مسؤوليتها عن خطفهما وطالبت الولايات المتحدة بإطلاق سراح "السجناء المسلمين" خلال 72 ساعة.

وفي مثل هذا اليوم الرابع والعشرين من أغسطس 2007: تم عصر الجمعة 24-8-2007 إجلاء من تبقى من أسر مسلحي "فتح الاسلام" في مخيم "نهر البارد" بعد أن أمضت أكثر من 3 أشهر وسط معارك بين الجيش اللبناني وأعضاء الجماعة التي توصف بأنها قريبة فكرياً من تنظيم القاعدة, وقام الجيش بنقل العائلات إلى ثكنة القبة (شمال شرق مدينة طرابلس).. وأكد ناطق عسكري لبناني إن العائلات أصبحت في "عهدة الجيش" اللبناني, موضحاً أن 26 إمرأة و33 طفلاً تم نقلهم وذلك في إطار عملية الاجلاء التي طلبها المسلحون لأسرهم ووافق عليها الجيش.

وأفاد مراسل وكالة "فرانس برس" أنه شاهد عند الساعة 16:30 بالتوقيت المحلي (13:30 تغ) حافلة عسكرية تنقل نساء منقبات يخرجن من المخيم ووراءها ثلاث سيارات إسعاف وتأخذ الطريق الساحلية باتجاه مدينة طرابلس التي انتشرت عليها قوات كبيرة من الجيش.. وذكر مصدر عسكري في المنطقة أن الحافلة توجهت الى ثكنة الجيش في القبة (شمال شرق مدينة طرابلس)، بدون أن يعطي تفاصيل إضافية.. من جهته أوضح الناطق باسم رابطة علماء فلسطين التي قامت بالوساطة مع الجيش لاخراج العائلات، الشيخ محمد الحاج أن "من بين النساء 12 سيدة سورية او فلسطينية كانت تقطن سوريا والاخريات جميعهن لبنانيات", متوقعاً أن يتم نقلهن الى مخيم البداوي القريب من مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين بعد انتهاء الجيش من استجوابهن. 

وكانت جماعة فتح الإسلام طلبت من وسطاء في وقت سابق من هذا الأسبوع السعي للسماح لزوجاتهم وأولادهم بمغادرة مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين، ووافق الجيش على الطلب يوم الثلاثاء. لكن رابطة علماء فلسطين التي قامت بدور الوساطة قالت إن فتح الإسلام لم تتمكن حتى يوم الجمعة من التحدث مع الرابطة لتنظيم عملية الاجلاء بسبب مشاكل الاتصالات. 

وفي مثل هذا اليوم الرابع والعشرين من أغسطس 2007: أخلت نيابة أمن الدولة العليا في مصر سبيل رجب أبو زيد وصبري عامر عضوي مجلس الشعب عن جماعة الإخوان، المرفوع عنهما الحصانة، بضمان مالي قدره 10 آلاف جنيه لكل منهما، على ذمة التحقيق في قضية الانضمام إلى جماعة محظورة، والمتهمين فيها مع 11 آخرين في محافظة المنوفية، في أعقاب تهديد نواب الجماعة بالشكوى للبرلمان الدولي من تجاوزات النظام ضد نواب البرلمان، وذلك وفقا لما ذكرت وكالة أنباء "قدس برس" الجمعة 24-8-2007.

ورغم إطلاق النائبين بعد اعتقال الشرطة لهما وتفتيش منزليهما ومكتبيهما، انتقد نواب الجماعة الإفراج عنهما بكفالة مالية رغم عدم ثبوت أي تهمة بحقهما، وقالوا إن فرض كفالة لإطلاق نائب برلماني "تعني أن عضوية المجلس لا تساوي قيمة الكفالة"، وأن قرار الإفراج بضمان مالي "إهدار واستخفاف للصفة النيابية وتحقير وإهانة لمؤسسات الدولة، وإساءة ليس للمجلس فحسب؛ بل للشعب المصري كله".