30 أغسطس: داعش يدمر جزءا من معبد "بل" التاريخي في تدمر

الإثنين 30/أغسطس/2021 - 09:05 ص
طباعة
 
في مثل هذا اليوم الثلاثين من أغسطس 2015: تنظيم داعش يُفجِّر معبد بل في تدمر تفجيرًا جُزئيًّا. أقدم تنظيم "داعش" على تدمير جزء من معبد "بل" الروماني التاريخي بمدينة تدمر وسط سوريا، حسبما أفادت وكالة "رويترز" الأحد 30 أغسطس/آب.. وقالت مصادر: إن حجم الضرر الذي أصاب المعبد لم يحدد بعد.
من جهته قال مدير الآثار والمتاحف في سوريا، مأمون عبد الكريم لوكالة "سبوتنيك" إن صفحات تابعة لـ"داعش" على مواقع التواصل الاجتماعي أعلنت تفجير جزء من المعبد، وأضاف أنها "تبقى معلومات "غير مؤكدة.. ﻻ أستطيع أن أنفي أو أؤكد هذا الخبر كوننا لم نستطع التواصل مع مصادرنا الخاصة الموجودة داخل تدمر وإن شاء الله يكون غير صحيح".. وبَيَّن عبد الكريم أنه تلقى معلومات من الأهالي تفيد بوقوع انفجار كبير بالقرب من المنطقة الأثرية لكن (المعلومات) لم تحدد طبيعة هذا الانفجار.
يذكر أن هذا هو ثاني معبد يستهدفه تنظيم "داعش" في مدينة تدمر هذا الشهر، حيث فجر في 25 أغسطس/آب عبوات ناسفة في معبد "بعل شمين" القديم في خطوة وصفتها منظمة "اليونيسكو" بأنها جريمة حرب استهدفت محو رمز من التراث الثقافي السوري المتنوع.
للمزيد عن تنظيم الدولة "داعش".. اضغط هنا

30 أغسطس: وفاة شيخ الأزهر "محمد الفحام"

في مثل هذا اليوم الثلاثين من أغسطس 1980 توفي شيخ الأزهر محمد الفحام وقد ولد الشيخ محمد محمد الفحام في 18 سبتمبر 1894م في محافظة الإسكندرية. ترجع جذوره إلى قرية بنى مر بمحافظة أسيوط؛ حيث يوجد بها حتى الآن معظم أقربائه وهم معروفون باسم عائلة الدك ومنهم عثمان الدك والشيخ حسن الدك.
للمزيد عن محمد الفحام.. حياته وسيرته اضغط هنا

30 أغسطس: مقتل الرئيس الإيراني "رجائي" ورئيس الوزراء في عملية انتحارية

وفي مثل هذا اليوم الثلاثين من أغسطس 1981: عقد الرئيس رجائي اجتماع لمجلس الدفاع الاعلى في إيران، جنبا إلى جنب مع رئيس الوزراء محمد جواد باهنر. وذكر شهود عيان في وقت لاحق أن مساعد موثوق أحضر حقيبة في قاعة المؤتمرات، ووضعها بين الزعيمين، ثم غادر. وهناك رواية أخرى تقول شخص آخر قام بزرع قنبلة موقوتة في غرفة الاجتماعات، وقتل رجائي، وباهنر، وثلاثة آخرين. وبعد ذلك تم التعرف على القاتل مسعود الكشميري وهو ناشط من حركة مجاهدي خلق الذي تسلل الى مكتب رئيس الوزراء في ستار مسؤول أمن دولة. ودفن رجائي في بهشت الزهراء في طهران.

30 أغسطس: "بارزاني" يهدد بضم كركوك إذا تم إلغاء المادة 140 من الدستور

وفي مثل هذا اليوم الثلاثين من أغسطس 2008: هدد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني بقبول دعوة مجلس محافظة كركوك لضم المدينة إلى الإقليم فيما إذا جرى إلغاء المادة 140 من الدستور العراقي المتعلقة بتطبيع الأوضاع في المدينة وإجراء استفتاء لتحديد مستقبلها من الانضمام إلى كردستان.
وقال بارزاني في حديث نشر في جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية: "إن هذا الدستور وافق عليه غالبية الشعب العراقي، وهو من يحدد حقوقك وواجباتك، ونحن في إقليم كردستان نلتزم بدقة بمواد الدستور، نحن لا نطالب بأكثر مما يعطينا الدستور، ومنها المادة 140، الالتزام بالدستور هو الضمانة للحفاظ على وحدة العراق، وضمانة لتثبيت الأمن والاستقرار في العراق، وبناء مستقبل زاهر للعراقيين، إذن الدستور هو الحكم، وعدم الالتزام به يعني أننا في انتظار كارثة".
وتابع قائلا: "مع الأسف الشديد يبدو أننا ما زلنا تحت تأثير النظام الشمولي، وأن من يتسلم السلطة يتصور أنه صاحب الأمر والنهي، وأن من حقه اتخاذ القرارات دون الرجوع إلى الآخرين، وينسى التحالفات وينسى الالتزامات وينسى الدستور".
وبشأن استقلال إقليم كردستان، أوضح بارزاني "الاستقلال حق طبيعي، لكن يجب أن يكون في الظروف المعقولة والمناسبة والقابلة للتحقيق، نحن نحتفظ بهذا الحق ونعتبره حقا طبيعيا، وليست جريمة أن نطالب بهذا الحق أبدا، العراق لنا ولجميع العراقيين، هناك أكراد في بغداد والبصرة والموصل، وهناك عرب في إربيل والسليمانية ودهوك، إربيل لجميع العراقيين مثلما السليمانية ودهوك والبصرة وبغداد والنجف، أنا أستغرب هذا التوجه الشوفيني، إذا لا يعتبروننا عراقيين فليقولوا لنا ذلك بصراحة، نحن لن نقبل أن نعامل كعراقيين من الدرجة الثانية، يجب أن نكون متكافئين في الحقوق والواجبات، علينا واجبات متساوية ولنا حقوق متساوية، وإلا فلتكن عندهم الجرأة الكافية ويعلنوا بأننا غير عراقيين، ليعلنوها وعند ذلك سيكون لنا رد، لم يمن أحد علينا بعراقيتنا، نحن موجودون في هذا البلد قبل أن يكون فيه من يدعي الآن بأنه عراقي أكثر منا، نحن لا نقبل هذه المزايدات من أحد".

شارك