في مثل هذا اليوم التاسع عشر من سبتمبر 1928: ولد عبد السلام ياسين، الداعية الإسلامي المغربي، المرشد العام ومؤسس أكبر الجماعات الإسلامية المغربية جماعة العدل والإحسان، اشتهر ياسين بمعارضته الشديدة لنظام حكم الملك الحسن الثاني، وفي ديسمبر 1983 اعتقل وحكم عليه، بسنتين سجناً نافذاً.

وفي مثل هذا اليوم التاسع عشر من سبتمبر 1953: ولد صبحي صالح موسى أبو عاصي بمحافظة الغربية، وكان ضمن الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين في الدورة البرلمانية 2005/2010، عاد بعدها عضوًا لمجلس الشعب المصري بعد انتخابات برلمانية أعقبت الثورة في 2011.

في 21 مايو 2011 أخرج صبحي صالح العلمانيين والليبراليين واليساريين من عباءة الاسلام حيث قال، إن أفكار حزب الحرية والعدالة ستكون نابعة من شعار الجماعة "الإسلام هو الحل"، 

وأكد صالح، أن الجماعة لن ترضى بأي مبدأ يبتعد بها عن الاحتكام للشريعة الإسلامية، لأنها طريق قويم يبتعد عن الأهواء الشخصية، وأضاف: "نحن كجماعة لا نعترف بمفاهيم المسلم ليبرالي ومسلم علماني ومسلم يساري، نحن لا نعرف إلا مسلم يكفيه دينه عمن سواه من المناهج".

ومن أخطر ما قاله صبحي صالح من تصريحات هذا التصريح الذي يقول فيه " نحن حراس الدين" وهذا الذي كان يتبناه الإخوان في ذهنيتهم فهم اصحاب الوكالة في الحفاظ على الدين دون غيرهم من المسلمين مما زاد من ممارساتهم الاقصائية لمن ساندوهم حتي وصلوا الى الحكم وهي نفس المسألة التي أدت بهم في النهاية إلى السجن.

وفي مثل هذا اليوم التاسع عشر من سبتمبر 2007: دعا الرئيس التركي- وقتها- عبد الله غل لوضع حد لحظر الحجاب المفروض في الجامعات التركية وذلك في خضم النقاشات الجارية بشأن تعديل دستور البلاد وإمكانية إدخال موضوع الحجاب ضمن بنوده، وأيد غل- الذي رشحه لذلك المنصب حزب العدالة والتنمية ذو الجذور الإسلامية- الدعوات إلى إنهاء حظر الحجاب على الطالبات الجامعيات، معتبرًا ذلك يمثل خرقًا للحريات الشخصية ومسا بحق النساء المحجبات في التعليم.

وقال الرئيس غل في تصريحات صحفية- أثناء زيارته الجزء التركي من جزيرة قبرص- إنه من الأفضل بالنسبة للنساء المحجبات أن يلجن الجامعات بدل المكوث في البيوت والبقاء بعيدا عن الحياة الاجتماعية، وأشار غل إلى أنه "يجب معالجة قضية الحجاب في الجامعات من وجهة نظر الحريات الشخصية وباعتبار ذلك ثمرة للحداثة".

وفي مثل هذا اليوم التاسع عشر من سبتمبر 2010: أعلنت موريتانيا انتهاء العملية العسكرية ضد تنظيم القاعدة، فيما علمت "العربية" من مصادر مستقلة في شمال مالي أن حصيلة المواجهات العنيفة بين الجيش الموريتاني وعناصر القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تجاوزت 30 قتيلا حتى الآن، دون تحديد عدد القتلى من كل جانب، بحسب تقرير بث الأحد 19-9-2010.

وأعلن وزير الدفاع الموريتاني حمادي ولد حمادي انتهاء العملية العسكرية التي قادها الجيش الموريتاني ضد القاعدة، وأكد أن الجيش قتل 12 مسلحا من القاعدة وجرح العشرات منهم وأن الإرهابيين فروا بجراحهم.

وأثنى الوزير على ما وصفه بالأداء البطولي للجيش والروح القتالية التي تحلى بها أفراد القوات المسلحة. وقال: إن الجيش الموريتاني رصد قبل أيام دخول أرتال من الإرهابيين إلى المنطقة وأن العملية كانت استباقية، مؤكدا أن المواجهات دارت فوق أراضي مالي، موجها الشكر لحكومة مالي على تعاونها مع موريتانيا في هذا المجال.

وأكد الوزير في بيان صحفي "استشهاد 6 عسكريين موريتانيين اثنان منهم توفوا في الميدان، وأربعة قضوا نحبهم متأثرين بجراحهم".