15 نوفمبر: ضبط تنظيم إخواني مسلح متورط في "قضية السيارة الجيب"

الأحد 15/نوفمبر/2020 - 09:39 ص
طباعة
 
في مثل هذا اليوم الخامس عشر من نوفمبر 1948: اشتبه أحد رجال البوليس المدني في سيارة جيب تسير في شارع جنينة بالفؤادية، وليس عليها أرقام مرور في منطقة الوايلي بالعباسية بالقاهرة، فلما حاول الاقتراب منها للاستفسار من صاحبها ، والتأكد من شخصيته قفز سائق السيارة وفر هاربا، ولكن رجل البوليس صرخ في الناس صرخة فزع، مناديا إياهم: إرهابي، إرهابي.. فأسرع الناس خلفه، وأمسكوا به ثم اقتادوه إلى قسم البوليس، وبتفتيش السيارة الجيب عثر فيها على أوراق خطيرة جدا، وفي غاية الأهمية، وهذه الوثائق تكشف عن تنظيم سري مسلح، وفي غاية الدقة والتنظيم، وسرعان ما صدرت أوامر النيابة بتفتيش منازل الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في هذه الأوراق، وفعلا تم القبض على المجموعة الأولى في منزل أحد الإخوان بالوايلي، ويعتبر من قادة هذا التنظيم، ثم تتابعت حركة القبض حتى نهاية شهر مارس 1949.
للمزيد عن أشهر العمليات الإرهابية في تاريخ الإخوان... [الجزء الأول] اضغط هنا
وللمزيد عن أشهر العمليات الإرهابية في تاريخ الإخوان... [الجزء الثاني] اضغط هنا

15 نوفمبر: "الحوثيون" يهاجون قاعدة سعودية في جازان

وفي مثل هذا اليوم الخامس عشر من نوفمبر 2009: أعلن المسلحون الحوثيون أنهم هاجموا قاعدة عسكرية سعودية في جازان ردًّا على مقتل مدنيين في القصف المدفعي والجوي السعودي. 
وأضاف المسلحون أنهم شنوا الهجوم بصواريخ كاتيوشا وإنه "شوهدت نيران في قاعدة عين الحارة العسكرية".. ونقلت قناة العالم الإيرانية الصادرة باللغة العربية عن متحدث بلسان المسلحين الشيعة القول "ردا على العدوان، أطلقنا صواريخ كاتيوشا اليوم ضد موقع عين الحارة العسكرية السعودي، وشاهدنا الدخان يتصاعد من الموقع والقوات السعودية تتخلى عنه".
للمزيد عن الحوثيين كجماعة سياسيبة وكمذهب ديني.. اضغط هنا
وللمزيد عن قادة الحوثيين.. اضغط هنا

15 نوفمبر: "فرسان الشرق الإسلامي" تتبنى انفجار شاحنتين مفخختين في إسطنبول

وفي مثل هذا اليوم الخامس عشر من نوفمبر 2003: انفجرت شاحنتين مفخختين في معبدين يهوديين في إسطنبول، ودمرت هذه التفجيرات المعبدين وأسفرت عن سبع وعشرون شخصا أغلبهم من الأتراك المسلمين، وأصابت ما لا يقل عن 300 آخرين، وقد أعلنت جماعة تركية إسلامية راديكالية تطلق على نفسها اسم فرسان الشرق الإسلامي الأكبر مسئوليتها عن التفجيرات ولكن السلطات التركية شككت في هذا.

شارك