بعد قتل أكثر من 60 عنصرًا من فصيل جيش السنة في سوريا خلال معارك لهم مع قوات سوريا الديمقراطية في عين دقنة شمالي حلب والتي قامت بعدها الوحدات الكردية بالتنكيل بالجثث ثم وضعتها بشاحنة كبيرة، وجابت بها شوارع مدينة عفرين في منظر أثار صخب الجميع بمن فيهم الأحزاب السياسية الكردية، لترفض بعدها الوحدات الكردية تسليم جثث الثوار لأهلهم في مدينة اعزاز، مع استمرار التوتر والقصف المدفعي اليومي المتبادل بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية بعفرين وإعزاز شمالي مدينة حلب.

 أصدر جيش الشمال التابع للجيش الحر يوم الاثنين 16 مايو بيانًا جاء فيه:

"ثأراً لشهداء معركة عين دقنة، وردًّا على التنكيل والتمثيل بجثث شهدائنا قامت إحدى خلايانا الأمنية بتنفيذ عمل أمني في أحد المعسكرات التابعة للميليشيات الكردية، وجيش الثوار، وبالتنسيق والتعاون مع بعض الخلايا التابعة لعدة فصائل حيث قامت الخلية بعدة اغتيالات، وكان آخرها اغتيال إحدى القيادات مسئولة العلاقات العامة بحزب الـ" YPGشيرين" والمساعد أول "زياد جعفر أبو عصام" وتم انسحاب المجموعة بقيادة البطل جميل كرمو بعد تنفيذ العمل بأمان ونعدكم بعمليات أخرى أشد وأقسى داخل عمق تلك الميليشيات ما لم تنتهي عن جرائمها".

وقام بعدها جيش الشمال بنشر فيديو مصور من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في عفرين يظهر عملية اغتيال مسئولة العلاقات العامة بحزب الـ " YPGشيرين" والمساعد أول "زياد جعفر أبو عاصم"؛ حيث ظهر في الشريط المصور رجل قال جيش الشمال انه يدعى جميل ويتعامل مع الجيش الحر وهو يقوم بإطلاق بعض الاعيرة النارية على رجل وامرأة مرتدية لباس عسكري، وظهر في التسجيل حديث بين المدعو جميل والمرأة التي تم اغتيالها دار حول التنكيل بجثث الثوار من الجيش الحر في اعزاز وانه سوف يأخذ بالثأر لهم.