وثيقة لـ"داعش" تكشف طرقه في تطوير السيارات المفخخة والألغام والتحكم بها عن بُعد

الإثنين 26/ديسمبر/2016 - 02:04 م
طباعة
 
كشفت وثيقة تم العثور عليه في مقر سابقٍ لداعش في مدينة مَنبِج السورية عن تطوير التنظيم لسياراتٍ وألغامٍ ومركباتٍ مفخخخةٍ يمكنُ التحكمُ بها من بعد.  
الوثيقةُ تشرحُ بالتفصيل ما تمكن داعش من تطويره وإعدادِه، تسعَ عشْرةَ محاولةَ تطويرٍ وهي التي يمكنُ أن تساعدَ التنظيمَ في معاركِه الميدانية وأعمالِه الإرهابية  وتضم قائمة بثمانية أهدافٍ يسعى داعش إلى بلوغها وتطويرِها في مختبراتِه مستقبلا. 
 الفقرة الأولى في الوثيقة تتحدثُ عن أهم ما طوَّره قسمُ البحوثِ والتطويرِ وهو السياراتُ المفخخةُ الذي يمكنُ التحكمُ بها من بعد.
- التحكمُ بسيارة (أتوماتيك) من بعد وقيادتُها حتى وصولِها إلى الهدف ثم إعطاءُ أمرِ التفجير.
- تصلُ المسافةُ حتى ثلاثة كيلو متراتٍ وأكثرَ وذلك يعودُ إلى طبيعة  التضاريس التي تسيرُ فيها السيارة، فكلما كانت المِنطقةُ خاليةً من المرتفعات كان مدى التحكم أبعدَ حتى يصلَ إلى عشرين كيلومترا.
  كما يعترفُ داعش أن بإمكان التنظيم التحكمَ بسيارة من بعد، وتعديلَ سرعة السيارة من بعد والتحكمَ بغيارات السيارة من بعد لقيادتها إلى الأمام وكذلك إلى الخلف ضمن مسافة تتراوحُ بين 3 ثلاثة كيلومتراتٍ وعشرين كيلومترا، فضلا عن استطاعتِهم  تصويرَ ذلك كلِّه مباشرة.
 
- السيارةُ مزودةٌ بكاميرة فيديو بث مباشر لرؤية الطريق والهدفِ المتجهةِ نحوَه.
- إمكانُ تسجيل العمليةِ كاملة .
- السيارةُ مزودةٌ بنظام تفجير ذاتي يعملُ عند الحاجة إليه.
  ولا يتوقفُ الأمرُ عند تطوير سياراتٍ مفخخة يمكنُ التحكمُ بها من بعد، بل يمتدُ أيضا إلى تصنيع مركباتٍ مصفحة ذاتِ مهامَّ متعددة:
 - تصنيعُ مركبةٍ صغيرة مصفحة حجمُها ثمانيةُ ميلمتراتٍ ذاتِ مهامَّ استطلاعية، وتضم كاميرة ليليةً متحركةً، و يمكنُ تفجيرُها في حال وقوع خطرٍ معين لكي لا تقعَ بيد العدو، (الجهة المقاتلة)، وتتولى المركبةُ توصيلَ الصاعق ذاتيًّا.
- تصنيعُ مركبةٍ صغيرةٍ مصفحةٍ انفجارية , تنفجرُ عند الوصول إلى الهدف المطلوب وهي قادرةٌ على حمل مئةٍ وخمسين كيلو غرامًا من المتفجرات.
 - تصنيعُ مركبة صغيرة تزرعُ ألغامًا وهي أيضًا مزودةٌ بكاميرة متحركةٍ وكشافاتٍ تعمل بالأشعة تحتَ الحمراءِ لرؤية ليلية بمدىً أطول.
 كما يهتمُ قسمُ البحوث والتطويرِ بالنوعية وكذلك بالتكلِفةِ العامةِ في هذه المشاريع.
- التحكمُ بحقل ألغامٍ كاملٍ ومراقبتُه من بعد بالكاميرات واختيارُ كلِّ لَغَم على حده وتفجيرُه، ولا تتجاوزُ تكلِفةُ تجهيزِ اللَّغمِ الواحد عشرين  دولارًا، والمتحكمةِ الرئيسةِ مئةً وخمسةً وسبعين دولارًا.
ويحددُ مركزُ البحوثِ والتطوير أهمَ الأهدافِ التي يسعى إلى إنجازها، وأهمُها:
- تصنيعُ صواريخَ تعملُ بالوَقود السائلِ ومنه الهيدروجين والأكسجين والتي تتميزُ بطول مداها وتعددِ استخداماتِها.

شارك