وثيقة: تفاهمات "لواء الأقصى" مع هيئة "تحرير الشام"

الأربعاء 15/فبراير/2017 - 12:34 م
طباعة
 
نشر “لواء الأقصى” العامل في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي والذي يخوض قتالاً مع فصائل إسلامية أخرى في تلك المناطق، بياناً على لسان اثنين من منظريه الشرعيين “أبو ذر الصوراني وأبو أحمد حاس”، ذكر فيه تفاصيل لقاء جرى يوم الأحد الماضي، وورد في البيان المنشور اليوم الثلاثاء 14 شباط/فبراير أن الدعوة لعقد اجتماع يوم كانت من جانب “جند الملاحم والتركستان وخالد خطّاب” كوسطاء للتفاوض مع “هيئة تحرير الشام” التي يمثلها “الزبير الغزي والأردني”.
وذكر اللواء في بيانه أن الطرف الآخر “تأخر بالوصول إلى مكان الاجتماع ساعة كاملة” وعند وصولهم طالبوا بحضور “أبو عبد الله الغزاوي” قائد اللواء ما تم فعلاً حسب ما ورد في البيان الذي أشار إلى أن رتلاً من الأوزبك دخل مدينة كفرزيتا تزامناً مع عقد اللقاء وأن قائد الرتل لحواجز اللواء إنهم “أرسلوا من لجنة التفاوض”.
وشدد البيان على أن اللقاء لم يكن “للمناظر بل لتجنب إراقة الدماء وتوحد اتجاه السلاح نحو النظام وتحكيم الشريعة والكفّ عن المرتدين”، إلا أن هيئة تحرير الشام أصرت على تسليم عدداً من مقاتلي اللواء و “عدم إطلاق طلقة واحدة على النظام إلا بعلمها وعدم انسحاب رتل الأوزبك من كفرزيتا”. ورغم أن البيان كان في صفحتين إلا أنه لم يتضمن نفياً لبيعة “لواء الأقصى” لتنظيم داعش، ووصف مقاتلي المعارضة بـ “المرتدين” وفصائل “هيئة تحرير الشام “بالكذب والغدر والخيانة”

شارك