كشفت وثيقة جديدة إعتراض الفصائل المسلحة  المشاركة في  مفاوضات "أستانا" على عدم جدية  روسيا فى وقف  إطلاق النار بسوريا  حيث قالت  الوثيقة "روسيا فشلت فيما التزمت به من وعود لوقف إطلاق النار والإفراج عن المعتقلين وفك الحصار" وجاء في البيان الذي صدر عن "وفد قوى الثورة السورية العسكري" أن "القصف على حي الوعر وحي القابون بدمشق وإدلب ودرعا من قبل قوات الأسد يمثل تقويضا لمساعي وقف إطلاق النار".

وحذرت الفصائل في بيانها من أن الخروقات تقوّض مشروع وقف إطلاق النار، وتجهز على فرص الحل السياسي، وتعطي الحق للفصائل الثورية بالرد المفتوح على كل اعتداء يجري من قبل النظام وحلفائه على الشعب السوري.

وكان رئيس وفد المعارضة "محمد علوش" أكد في مؤتمر صحفي بعد اجتماعات أستانا، أنهم تلقوا تعهداً روسياً فورياً بتوقف القصف في المناطق المحررة وأن  الروس اقترحوا تقديم أسماء مائة معتقل لدى النظام للإفراج عنهم"، معتبراً هذا الإجراء "غير منطقي أمام الآلاف من المعتقلين، لكن سندرسه ونرد عليه بشكل رسمي". وأعلن علوش، في مؤتمره الصحافي أن "المعارضة قررت استكمال التفاوض في أنقرة لوضع آلية محددة للإفراج عن المعتقلين.