وثائق جديدة تكشف عن 19 مشروع تصنيع حربي لـ"داعش"

الثلاثاء 21/فبراير/2017 - 10:24 ص
طباعة
 
كشفت وثائق حديثة عن وجود ما يسمى "قسم البحوث والتطوير" تابعا لتنظيم "داعش" وتحديدا في "ولاية حلب"، وتكشف عن بعض مشروعات هذا القسم والأهداف التي يسعى لتحقيقها.
 والوثيقة المكونة من 6 صفحات والمرفقة بعدد من الصور لبعض المشروعات التي نفذها "قسم البحوث والتطوير"، نوهت في بدايتها أن أعمال القسم تأتي انطلاقا من قوله تعالى: [وأعدوا لهم من استطعتم من قوة]، قبل أن تمضي في إعطاء لمحة مختصرة عن 19 عملا قام به القسم.
وجاء على رأس المشروعات التي نفذها القسم عربة مفخخة ومسيرة دون سائق، زودت بمجموعة من المزايا، أهمها إمكانية التحكم بها وتفجيرها عن بعد قد يصل إلى 20 كيلومترا، فضلا عن احتوائها نظام تفجير ذاتي يعمل عند الحاجة إليه.
ومن بين أعمال قسم التطوير، تصنيع عربات مصفحة "صغيرة" متعددة المهام، منها ما هو لحمل متفجرات قد يصل وزنها إلى 150 كيلوغرام، ومنها ما هو مخصص لزراعة الألغام، وهذه الأخيرة "مزودة بكاميرة متحركة وبروجكتورات أشعة تحت الحمراء لرؤية ليلية بمدى أطول"، وفق وصف الوثيقة.
وإلى جانب ذلك، هناك جهاز للتحكم بحقل ألغام تم تطويره بتكلفة زهيدة، ويتيح إمكانية تفجير كل لغم في الحقل على حدة، ودوائر  تفجير تعمل بمبادئ مختلفة، منها ما يعمل باللمس وأخرى تعمل عبر ترددات اللاسلكي.
وفي الفقرة 11 من الوثيقة، يوضح قسم التطوير أنه استطاع تجهيز بطاريات وشواحن لصواريخ: تاو، مالوتكا، ستريلا، وقد تمت تجربة تلك البطاريات على صواريخ كانت شبه متوقفة ونجح إطلاق الصواريخ عبرها، بل وتم تحقيق إصابات مباشرة.
وفي فقرات لاحقة، تعرض الوثيقة عدة أعمال تستهدف مواجهة الطيران الحربي، منها: "عمل مؤقت إلكتروني لصاروخ الغراد أو صاروخ التصنيع المحلي لتفجيره في الجو وتجريبه كمضاد طيران"، فضلا عن "روبوت آلي لتضليل الطيران والذي يقوم بمحاكاة عمل الأسلحة الثقيلة.. ويتميز بأنه يعمل ذاتيا ويشحن من الطاقة الشمسية، ويعمل ليلا وينطفئ نهارا وبكلفة بسيطة".
 وكشفت عن جهاز مانع للعبوات اللاصقة، يلصق هذا الجهاز أسفل السيارة وعند وضع أحد عبوة لاصقة على سيارة  الداعشى  يقوم هذا الجهاز بإعطاء إنذار للأخ بوجود عبوة مزروعة في سيارته ويكون الإنذار إما ضوء أو صوت حسب الحاجة".
ويختم القسم تعداد "إنجازاته" بالإشارة إلى مجموعة من المشروعات التي تضمن توجيه الصواريخ عن بعد، توجيه الرشاشات الثقيلة عن بعد وبدقة، وتحويل حركة المدافع الثقيلة من يدوية إلى آلية.
وعلى نهج أقسام الأبحاث والتطوير في شركات التصنيع الحربي، يحدد قسم التطوير في "ولاية حلب" مجموعة من "الأهداف التي يسعى للوصول إليها"، ومن أبرزها: تصنيع جميع المواد شديدة الانفجار، تصنيع جميع الحشوات الدافعة للهاونات والصواريخ، تصنيع صواريخ تعمل بالوقود السائل، تنفيذ مشروع تشويش على المناظير الليلية والحرارية، تصنيع بدلات لتبديد حرارة الجسم وامتصاصها، تصنيع حفارة أنفاق تشابه حفارات الأنفاق العالمية، وفق ما ذكرت الوثيقة.

شارك