كشف رولان جاكار، الخبير العالمى فى مكافحة الإرهاب، عن اختراق قطر للعديد من الدول العربية والخليجية، والسيطرة على بعض رجال السياسة فى الدول الغربية، لنشر الفوضى والإرهاب، وقال فى حواره مع «البوابة» إن قطر رصدت 3 مليارات دولار لتمويل العمليات الإرهابية، وأكد أن قطر خططت لخطف الرهينة الأمريكية، بالاتفاق مع التنظيمات الإرهابية ودفعت الفدية للمختطفين، فى محاولة لتحسن صورتها، لكنها فى واقع الأمر تمول الإرهاب.

- قطر حاولت مرارا وتكرارا اختراق فرنسا، عن طريق الاستثمارات، وعلى سبيل المثال الاستثمار فى كرة القدم، إضافة إلى التحقيقات المتعلقة بقضايا فساد فى تمويل كرة القدم فى بلدان مثل سنغافورة وإيطاليا.

ولدى قطر سياسات مرنة جدا من ناحية المساعدات التى قدمتها للمنظمات الحقوقية، وهناك العديد من المنظمات التى تلقت تمويلات عديدة من قطر، فهى تمول العديد من التنظيمات التى ترعى الإرهاب، وعلى رأسها جماعة الإخوان وداعش.

- قطر لها تأثير سياسى كبير، وسيطرت على سياسيين كثر، لكنها تمر حاليًا بمرحلة عسيرة؛ لأن بلدان الخليج العربى الأخرى مقاطعة لها، ووجهت لها تهم تمويل الإرهاب، وعلى قطر تحسين صورتها وسمعتها فى المرحلة المقبلة.

قطر متغلغلة فى العديد من الشركات الأمريكية الشهيرة، وهناك تحقيقات حول هذا الأمر، لأنه يتعلق بالأمن القومى الأمريكي، وقامت بعمليات قرصنة واختراق داخل العديد من الدول، ومنها مصر ودول الخليج، فهى تمول بعض الجماعات التى تمول الإرهاب، وهذه من ضمن الحروب الجديدة التى تواجه الدول. 

فسياسة قطر مزدوجة ولها وجهان، وعلى سبيل المثال الرهينة الأمريكية التى اختطفت منذ سنوات وقطر دفعت الفدية، واكتشفنا مؤخرا أنها تمثيلية من قبل قطر؛ لأنها هى التى نظمت عملية الاختطاف.

- قطر تقوم بتمويل العناصر الإرهابية فى بعض الدول، وتستخدم الأموال الطائلة فى عمليات الإرهاب. وتستخدم قطر أموالها الطائلة لترويج عناصر الإخوان فى الدول التى ترعاها بالمال لنشر الفوضى بها، فقطر تعمل على وضع ميزانيات كبيرة وضخمة تصل إلى ٣ مليارات دولار لتمويل الإرهاب فى اليمن والصومال، وبعض الدول العربية والغربية لنشر العناصر الإرهابية والكيانات التكفيرية.

وهناك منظمات إرهابية، ومنها جماعة الإخوان الإرهابية وعناصر تكفيرية أخرى تابعة للدول التى تمول الإرهاب تسعى بالتنسيق مع قطر لنشر الفوضى فى بعض البلدان العربية. 

- جماعة الإخوان الإرهابية مولت جمعيات كبيرة، وقطر مولت العديد من الجمعيات الخاصة بالإخوان تحت ستار الجمعيات الخيرية من أجل نشر الإرهاب، فقطر سعت إلى تمويل جمعيات الإخوان الخيرية لتكون ستارا للإرهاب فى العالم والدول العربية.

- الجماعات الإرهابية والشخصيات التى اعتدت على الأقباط فى ليبيا اختبأت فى قطر، فهى حاولت حمايتها بشتى الطرق، والجماعات الإسلامية المتشددة تتستر خلف المساجد الموجودة فى فرنسا وأوروبا وتنشر الإرهاب، مما يمثل خطرًا حقيقًا على تلك الدول، وتلك الجماعات الإرهابية أو الإسلامية المتطرفة تستغل الديمقراطية فى البلدان الأوروبية لنشر التطرف والعنف، وهناك دول معروفة تمول الإرهاب وتهدد الاستقرار العالمي. وقطر استضافت العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، إضافة إلى زعماء الجماعات الإرهابية مثل القاعدة». 

فهناك لعبة خفية فى تمويل الإرهاب وهناك دول مستفيدة من تلك المنظمات، ويجب التركيز الآن بالبحث عن كيفية مواجهة الإرهاب ومن يسانده ويموله.