الاستقرار (1)

الخميس 23/يناير/2020 - 02:14 م
طباعة
 
منذايام قليلة قامت اجهزة الامن المصرية بإلقاء القبض على خلية أخوانية مسلحة تابعة لحركة ( حسم ) للقيام بعمليات ارهابية بمناسبة ذكرى 25 يناير  و كل اجهزة الامن المصرية كانت تتوقع ذلك فلم يخيب الاخوان ظن اجهزة الامن , ف إلى متى يستمر هذا الغباء الاخوانى المستمر منذ قرن من الزمان تكوين خلايا سرية و شراء اسلحة و رصد اهداف ثم يتم القبض على هذه الخلايا السرية و يزج بها فى غيابات السجون و غالباً ما يتم الايقاع بهذه الخلايا السرية عن طريق مرشد داخل الجماعة يعمل لحساب الامن , الى متى يستمر الاخوان فى هذا المسلسل السخيف المتكرر وماذا يريد الاخوان ؟ 
و الحقيقة التى اكتشفناها ان الاخوان لا يريدون لانهم ليس لهم إرادة الاخوان مطلوب منهم زعزعة استقرار الدول العربية و خاصاً ( مصر و سوريا ) و تمزيق وحدة هاتان الدولتان بالذات و قد قال اول رئيس وزراء لاسرائيل و من الاباء المؤسسين ( بن جوريون ) ان القمبلة النووية لم تحمى اسرائيل الذى يحمى اسرائل عدم استقرار الدول العربية الملاصقة لاسرائيل خاصاً مصر و سوريا و تفتيتها الى طوائف و مذاهب متناحرة فما يفعله الاخوان فى مصر و سوريا من اعمال تخريب و قتل و تدمير هو منع استقرار الدولتان لتحقيق الامن القومى الاسرائيلى و قد اتهم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى مذكراته اللواء المواوى المنتمى لجماعة الاخوان انه كان من اسباب هزيمة الجيش المصرى فى حرب 48 ضد العدو الصهيونى و قد قال السيد ( ناجى صبرى ) سفير العراق فى النمسا ان المعارضة العراقية للرئيس صدامحسين كانت جزءً من خطة الاختلال تدار من خلال اجهزة المخابرات الامريكية وهذا يفسر بإختصار وجود قيادات التنظيم الدولى للاخوان فى لندن تحت رعاية المخابرات الامريكية و قد التقيت فى السجن بالقيادى الاخوانى عصام العريان و كان محكوماً عليه ب 5 سنوات و مكتوب على التذكرة الخاصة به عنوان التهمة هى ( تخابر مع جهات اجنبية ) و هى امريكا و كذلك القيادى الاخوانى حسين القزاز محكوم عليه غيابياً فى قضايا تخابر مع جهات اجنبية وكذلك سائر عائلة القزاز و عائلة عصام الحجاج و كلنا يعلم زيارة الاخوان للبيت الابيض و لوزارة الخارجية و تعهدهم بحماية امن و سلامة اسرائيل وقبولهم بحرية المثلين و تعهد هلارى كلنتون لمرسى بأن امريكا سوف تدعمه فى حالة التخلص من كبار ضباط الجيش المصرى و قد شرع مرسى فى ذلك بإحالة قرابة200 لواء من الجيش على المعاش و 400 لواء من وزارة الداخلية و كانت خطتهم فى التمكين هى انشاءأمن وقائى من عناصر الجماعة و تفكيك اجهزة الامن المصرية و الاستيلاء على جهاز المخابرات العامة و زرع عناصر الاخوان فيه و الاستعانة بإيران فى انشاء حرس ثورى خاص بالجماعة لإحكام قبضتهم على الدولة بالحديد و النار و قدسألت انا شخصياً الرئيس الايرانى ( محمد روحانى ) و كنت احضر مؤتمراً فى طهران مكافحةالفكر التفكيرى عن طلب محمد مرسى بإنشاء حرس ثورى فى مصر و الاستعانة بخبرات ايران فقال لى محمد مرسى رئيس منتخب و نحن نتعامل معه على هذا الاساس ووضعنا امكانياتنا تحت امر حكومته , و العجيب ان منذ ايام قليلة صرح السيد على أكبر ولاياتى وزير خارجية ايران السابق بإن اقرب التنظيمات الى الفكر الشيعى هى جماعة الاخوان و صرح بذلك ايضاً القيادى الاخوانى المنشق ثروت الخرباوى على قناة صدى البلد بأن الاخوان جماعة شيعية باطنية.
فالاخوان اداه من ادوات الاستعمار الامريكى فى المنطقة للمحافظة على عدم استقرار المنطقة و تمزيقها على اسس عرقية و مذهبية و جعلنا منطقةولادة للحروب هذه هى وسائل الاستعمار الحديث استخدام ابناء الوطن اللذين لديهم استعداد للخيانة لقتل الوطن و تمزيق وحدته .

شارك