تركيا.. احتجاجات نسائية بعد الانسحاب من اتفاقية منع العنف ضد المرأة..الحوثيون ردا على تصريحات واشنطن: الشعب اليمني سئم المطالبة له بالسلام ممن يقتله..مجهول يطعن رجلا بالقرب من مترو الأنفاق وسط لندن

الجمعة 02/يوليو/2021 - 02:42 ص
طباعة إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 2 يوليو  2021.

تركيا.. احتجاجات نسائية بعد الانسحاب من اتفاقية منع العنف ضد المرأة


احتجت آلاف النساء في شوارع المدن التركية على انسحاب البلاد من معاهدة دولية لمكافحة العنف ضد النساء.

وجاءت الاحتجاجات بعد ساعات من دفاع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن الانسحاب من اتفاقية إسطنبول، التي تم التفاوض عليها في أكبر مدينة في تركيا وجرى التوقيع عليها عام 2011، وألزمت الموقعين عليها بمنع العنف الأسري ومحاكمة مرتكبيه وتعزيز المساواة.

وهتفت المحتجات: "لن يتم إسكاتنا، لن نخاف، لن نركع".

 وكتب على لافتة كبيرة: "لن نتخلى عن اتفاقية إسطنبول".

ووسط وجود مكثف للشرطة، احتشد أكثر من ألف شخص أغلبهم من النساء في وسط إسطنبول، كما خرجت احتجاجات أصغر في مدينة إزمير المطلة على بحر إيجه وفي مناطق أخرى في أنحاء البلاد.

وأعلن أردوغان الانسحاب من الاتفاقية في مارس، قائلا إن "تركيا ستستعين بالقوانين المحلية لحماية حقوق النساء".

وأثار انسحاب أنقرة إدانة من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ويقول منتقدون إنه يبعد تركيا أكثر عن التكتل الذي تقدمت بطلب الانضمام إليه في عام 1987.

مجهول يطعن رجلا بالقرب من مترو الأنفاق وسط لندن

نقلت مصادر إعلامية بريطانية عن شرطة العاصمة لندن، أن مجهولا طعن رجلا بالقرب من محطة مترو أنفاق أكسفورد سيركس بأداة حادة.

وذكرت وكالة "أل بي سي" البريطانية، أن "الضحية نقل إلى المستشفى عقب إصابته بجروح بالغة في الحادث"، ووفقا لوكالات إنفاذ القانون، "حالته حرجة".

وقالت الشرطة إن "المهاجم اعتقل بعد أن احتجزه المارة بالقرب من مكان الحادث".

وتم إجلاء جميع الركاب من محطة أكسفورد سيركس عقب وقوع الحادث، كما أغلقت جميع مداخل المحطة.

تقرير أمريكي عن الاتجار بالبشر يحذر من خطر العنصرية الممنهجة في السعودية وإسرائي


حذر تقرير سنوي لوزارة الخارجية الأمريكية من أن سياسات التمييز تسهم في استمرار الاتجار بالبشر، المرتبط بالعنصرية الممنهجة في الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل وإثيوبيا.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في التقرير، إن "التفرقة وعدم المساواة تقوض معركة واشنطن في مكافحة الاتجار بالبشر".

وأضاف: "إذا كنا جادين في إنهاء الاتجار بالبشر فعلينا العمل للقضاء على العنصرية الممنهجة والانحياز ضد النساء وغيرها من أشكال التمييز".

وأشار التقرير أيضا إلى تبعات جائحة "كوفيد-19" على الاتجار بالبشر مع استغلال المهربين للجائحة وتحويل الحكومات مواردها من أجل مكافحة الأزمة الصحية.

وذكر التقرير أن "السعودية، وهي حليف أساسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، بذلت جهدا كبيرا في القضاء على الاتجار بالبشر".

وأضاف: "الحكومة أخفقت في الوفاء بالحد الأدنى من المعايير في عدد من المجالات منها تغريم وسجن وترحيل العمال الأجانب لممارسة الدعارة أو انتهاك قواعد الإقامة والهجرة على الرغم من أن كثيرين منهم قد يكونون ضحايا للإتجار بالبشر".

أما إسرائيل، أوثق حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، فأكد التقرير أنها عملت للقضاء على الإتجار بالبشر لكن جهودها لم تكن جادة ومتواصلة مقارنة بفترات أخرى، وأن سياسات تحديد هوية الضحايا تصيبهم بالصدمة من جديد في بعض الأحيان، فيما تقلص الحكومة جهودها للتحقيق مع مهربي البشر وملاحقتهم قضائيا وإدانتهم".

وانتقد التقرير إثيوبيا، لـ"عدم بذلها مزيدا من الجهد للقضاء على الاتجار بالشر"، مشيرا إلى الصراع في إقليم تيغراي الذي أودى بحياة الآلاف وشرد أكثر من مليونين ودفع مئات الآلاف إلى شفا المجاعة.

ووضع التقرير الدول والمناطق في أربعة مستويات وخفض ترتيب دول مثل إثيوبيا بينما رفع تصنيف أخرى.

السعودية تدعو طرفي "اتفاق الرياض" للاستجابة العاجلة لما تم التوافق عليه


أعلنت السعودية توافق ممثلي الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي اليمني في الرياض على وقف كل أشكال التصعيد السياسي والعسكري والأمني والاقتصادي والإعلامي، وفق آلية متفق عليها.

وجاء التوافق استمرارا لبحث استكمال الدفع بتنفيذ اتفاق الرياض، ولجهود المملكة منذ توقيع الاتفاق بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن ودفع كافة الأطراف للقبول بالحلول السياسية عوضا عن الخلافات والتجاذبات.

وأشارت السعودية، إلى أن "التصعيد السياسي والإعلامي وما تلاه من قرارات تعيين سياسية وعسكرية من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي لا تنسجم مع ما تم الاتفاق عليه بين الطرفين".

ودعت الرياض طرفي الاتفاق لـ"الاستجابة العاجلة ونبذ الخلافات والعمل بالآلية المتوافق عليها، وتغليب المصلحة العامة لاستكمال تنفيذ بقية البنود بهدف توحيد الصف لمختلف أطياف الشعب اليمني وحقن الدماء ورأب الصدع بين مكوناته".

وشددت على ضرورة "استكمال مسيرة الشعب في استعادة دولته وأمنه واستقراره، ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة في اليمن".

وأكدت السعودية على أن "عودة الحكومة اليمنية المشكلة وفقا لاتفاق الرياض تمثل أولوية قصوى"، مجددة التأكيد على استمرارها في دعم الحكومة اليمنية التي يشارك فيها المجلس الانتقالي الجنوبي.

مركز المصالحة الروسي: رصد 41 انتهاكا من قبل المسلحين في إدلب


أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا عن رصده 41 انتهاكا من قبل المسلحين في منطقة وقف التصعيد في إدلب شمال غربي سوريا.

وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة اللواء البحري فاديم كوليت في بيان له يوم الخميس، إن مسلحي تنظيم "جبهة النصرة" في سوريا نفذوا 15 عملية قصف في محافظة إدلب و16 في محافظة اللاذقية و7 في حلب و3 في حماة.

وفي وقت سابق رصد المركز الروسي تنقلات للمسلحين في ريف إدلب مع تكثيف الهجمات على مواقع الجيش السوري.

وفي بداية يونيو الماضي تلقى المركز الروسي للمصالحة معلومات حول تحضير الملسحين لاستفزازا باستخدام مواد سامة واتهام القوات الحكومية السورية باستخدام السلاح الكيميائي.

الحوثيون ردا على تصريحات واشنطن: الشعب اليمني سئم المطالبة له بالسلام ممن يقتله

ردت جماعة  الحوثي في اليمن على تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية التي أعربت فيها عن "سأم وانزعاج" واشنطن من هجمات الجماعة على محافظة مأرب اليمنية.

وكتب عضو المجلس السياسي الأعلى في الجماعة محمد علي الحوثي في سلسلة تغريدات عبر "تويتر": "سئم الشعب اليمني الحصار والعدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه، وسئم التصريحات الجوفاء عن المطالبة له بالسلام ممن يقتله يوميا قصفا وحصارا و حظرا".

وأضاف: "أمريكا تفاوض وتدعم "القاعدة" و"داعش" (الإرهابيين) في العالم  وتسأم من قتال الشعب لهم في اليمن".

وتابع: "سينتهي سأم أمريكا بمجرد أن توقف عدوانها وتفك حصارها وتنهي احتلال اليمن، هكذا قال قائد الثورة حفظه الله".

وتساءل: "لماذا لم تسأم أمريكا من بيع سلاحها لدول العدوان على اليمن؟".

وأضاف أن هذا الأمر "هو السبب الحقيقي لاستمرار الحرب ومحاولة احتلال الجمهورية اليمنية".

شارك