الدبيبة: استمرار وجود المرتزقة والمقاتلين الأجانب في ليبيا أمر مرفوض وعليهم الانسحاب.. أميركا.. قتيل و4 جرحى بإطلاق نار في تكساس.. جنوب إفريقيا تنشر 10 آلاف جندي لكبح العنف ونهب الممتلكات

الجمعة 16/يوليو/2021 - 03:42 ص
طباعة إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 16 يوليو  2021.

الدبيبة: استمرار وجود المرتزقة والمقاتلين الأجانب في ليبيا أمر مرفوض


قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا عبد الحميد الدبيبة ، إن استمرار وجود المرتزقة والمقاتلين الأجانب على الأراضي الليبية أمر مرفوض.

وشدد الدبيبة خلال كلمته في مجلس الأمن الدولي المخصصة للتطورات في ليبيا، على ضرورة انسحاب المرتزقة الفوري وبشكل متزامن.

وقال إن استمرار وجود المرتزقة والمقاتلين الأجانب يشكل خطرا حقيقيا أمام العملية السياسية الجارية حاليا وجهود استمرار وقف إطلاق النار، واستكمال توحيد المؤسسة العسكرية.

وطالب الدبيبة المجتمع الدولي بدعم جهود ليبيا في توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية والمساهمة في دعم استراتيجية شاملة لتنفيذ برامج التسريح ونزع السلاح وإعادة الإدماج وإصلاح القطاع الأمني وتأمين الحدود

وبالنسبة لقضية الهجرة غير الشرعية، أكد الدبيبة عمل الحكومة على مواجهة هذه الهجرة، وثمن كل المواقف التي تدرك أن مسألة الهجرة لا تعالج في البحر المتوسط أو سواحل ليبيا فقط بل معالجة أسبابها من المصدر.

وصرح بأن الحكومة نجحت في الوصول بليبيا الى وضع أكثر استقرارا وايجابية، وأضاف: "استطعنا رغم التحديات توحيد أغلب المؤسسات التنفيذية للدولة، ونتطلع إلى أن يتم استكمال استحقاق المؤسسات السيادية".

واعتبر أن تنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 24 ديسمبر المقبل يعد بالنسبة للحكومة خيارا وطنيا واستحقاقا تاريخيا.

وجدد الدبيبة المطالبة بضرورة إحداث تعديلات على نظام العقوبات بالصورة التي تمكن المؤسسات الليبية المعنية من إدارة هذه الأموال حتى وإن كانت مجمدة لمنع وقوع مزيد الأضرار بقيمة هذه الأصول وخسارتها.

ودعا الدول المعنية بالوضع في ليبيا بالعمل على تهيئة المناخ للعمل الجماعي المنتج وإيقاف المحاولات الداخلية الممنهجة لإضعاف قدرة الحكومة على مواجهة التحديات الاقتصادية التي يدفع ثمنها المواطنون، كما دعا المجتمع الدولي لدعم جهود المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية لإطلاق مسار المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية.

الأمن الروسي يعلن إحباط هجوم إرهابي في موسكو وخيوط المنفذ تقود إلى سوريا


أعلنت هيئة الأمن الفدرالية الروسية أنها أحبطت مخططا لتنفيذ هجوم إرهابي في مكان مزدحم بالعاصمة موسكو.

وأكدت الهيئة في بيان أصدرته اليوم الخميس أنها ألقت القبض على مواطن روسي كان يخطط لتفجير عبوة ناسفة وسط حشد من الناس في موسكو في يوليو الجاري.

وأشارت الهيئة إلى أن عناصر الأمن اكتشفوا مخبأ سريا للموقوف، وفيه مكونات لتصنيع عبوة ناسفة، بالإضافة إلى العثور في أجهزة اتصال كانت بحوزته على إرشادات لتصنيع العبوة ومراسلاته مع عناصر تنظيمات إرهابية دولية يتواجدون في سوريا.

وذكرت هيئة الأمن الفدرالية أنه تم رفع دعوى قضائية بحق الموقوف وأن التحقيقات لا تزال مستمرة، من دون الكشف عن اسم المتهم.

جنوب إفريقيا تنشر 10 آلاف جندي لكبح العنف ونهب الممتلكات


أعلنت حكومة جنوب إفريقيا أنها نشرت عشرة آلاف جندي في جوهانسبورغ، لدعم جهود الشرطة في وقف أعمال العنف والنهب المستمرة منذ أيام.

وورد في بيان عن الحكومة: "بحلول الصباح وصل عدد الجنود إلى عشرة آلاف من خمسة آلاف صباح أمس الأربعاء".

يأتي ذلك، في محاولة لوقف عمليات النهب التي دمرت إمدادات الغذاء والمواد الأساسية الأخرى ووجهت ضربة قاسية لاقتصاد البلاد، احتجاجا على سجن رئيس البلاد السابق جاكوب زوما.

وتعرضت مخازن ومستودعات للنهب والإحراق حول العاصمة الاقتصادية جوهانسبرغ وفي ولاية كوازولو ناتال بجنوب شرق البلاد، حيث أدت الاضطرابات إلى قطع سلاسل التوريد وخنق وسائل النقل ما تسبب في تدمير شحنات الغذاء والوقود والأدوية وغيرها من المواد الضرورية.

أردوغان: إحباط الانقلاب عنوان لانتصار الحق


قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن إحباط محاولة انقلاب الـ15 من يوليو في بلاده، كان عنوانا لانتصار الحق على الباطل والنور على الظلام.

وأضاف في كلمة في البرلمان: "15 يوليو هو انتصار للأمة والإرادة الوطنية ومن تطوعوا في سبيل الديمقراطية... ملحمة 15 يوليو مصدر فخر لنا جميعا".


وأكد أن "الشعب التركي في تلك الليلة استطاع صد المحاولة الانقلابية من جهة وإحباط محاولة غزو تهدف للاستيلاء على تركيا من جهة أخرى".

وأضاف أن "شهداء 15 يوليو هم ممثلو الكفاح العادل في مواجهة الباطل والظلم والكفر".

 وقال "فليشهد الله وليكن الشعب على ثقة بأنني ما كنت لأتردد لحظة في التقدم نحو الشهادة لو خرج الانقلابيون أمامنا في مرمريس أو إسطنبول ليلة محاولة الانقلاب"

وشدد أردوغان على أنه "لا يمكن الوفاء أبدا بحقوق الرجال الشجعان الذين حولوا تلك الليلة السوداء إلى فجر للأمة والديمقراطية بتضحياتهم".

وتابع: "لا يمكننا أن نكافئ الشجاعة التي أوقفت الدبابات بأيد عارية في تلك الليلة متحدية البنادق التي تقذف الموت، ولا يمكننا الوفاء بحقوق الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم لإبقاء البلد على قيد الحياة في تلك الليلة".


واشنطن: أزمة العراق سببها «الميليشيات والفساد»

ترمي واشنطن كرة الأزمات في العراق، في ملعب «الميليشيات والفساد»، ويعلن زعيم التيار الصدري مقاطعة الانتخابات المقبلة، فيما يستمر البلد في مقارعة مصاعبه، في ظل فتك وباء «كورونا» به على نحو واسع ومفجع.

مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، جوي هود، قال أمس، إن الميليشيات المسلّحة والفساد، يعرقلان تقدم العراق باتجاه الطريق الصحيح. وأضاف في تصريح أوردته قناة «الحرة» الأمريكية «إن أهداف السياسة الأمريكية تجاه العراق، بقيت مستقرة رغم التحديات»، وأن أحد تلك الأهداف مساعدة القوات الأمنية العراقية في محاربة تنظيم داعش، وفي الحفاظ على الاستقرار.

يأتي هذا، في حين أعلن رجل الدين العراقي، مقتدى الصدر، مقاطعة الانتخابات العراقية، المقرر إجراؤها في أكتوبر، وسحب دعمه لأي حزب.

وتعتبر هذه المقاطعة، ضربة لخطط الانتخابات المبكرة، التي دعا إليها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، استجابة لمطالب رُفعت خلال التظاهرات العارمة في البلاد.

وأعلن الصدر أنه سيبقى بعيداً عن الانتخابات البرلمانية القادمة. وأعلن في خطاب مدته خمس دقائق، عبر قناته التلفزيونية الخاصة «لن أشارك في هذه الانتخابات، فالوطن أهم من كل ذلك». وأضاف «أعلن سحب يدي من كل المنتمين لهذه الحكومة الحالية واللاحقة».

يأتي تصريح الصدر، بعد أيام من الحريق الدامي الذي أتى على وحدة لمرضى «كورونا» في مستشفى الحسين في الناصرية، وأودى بحياة 60 قتيلاً على الأقل.

والحريق هو الثاني من نوعه في العراق، خلال ثلاثة أشهر، بعد حريق مستشفى ابن الخطيب في بغداد، الذي أودى بحياة 82 شخصاً.

وكان الصدر حذر الأربعاء، حكومة الكاظمي، من أنه سيحملها المسؤولية إذا فشلت في اتخاذ إجراء بشأن الحريق، وإعلان نتائج التحقيق بسرعة.

من جهتها، أكدت مفوضية الانتخابات بالعراق، عدم ورود أي طلب رسمي من أي جهة بالانسحاب من الانتخابات المقبلة. وقالت مساعد الناطق الرسمي في مفوضية الانتخابات، نبراس أبو سودة: «إنه حتى الآن، لم ترد إلى المفوضية أي طلبات إلى الانسحاب، وأن باب قبول طلبات المنسحبين أغلق في يوم 20 يونيو، والذي كان آخر موعد لتسلم طلبات الانسحاب»، موضحة أنه لا نية للمفوضية في فتح الباب مرة أخرى.

من جانبه، دعا المتحدث باسم «ائتلاف النصر» العراقي، عقيل الرديني، جميع القوى السياسية، إلى ضرورة المشاركة في الانتخابات المقرر إجراؤها في العاشر من شهر أكتوبر المقبل. وقال الرديني ـ في بيان - إن الائتلاف، الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق، حيدر العبادي «يؤمن بضرورة مشاركة جميع القوى السياسية في الانتخابات القادمة، مضيفاً أن «النصر» مع التنافس الانتخابي النزيه بين الفرقاء السياسيين».

وأشار الرديني، إلى أن «النصر» ليس مع مقاطعة الانتخابات الحرة والعادلة، ويرى أن شرعية النظام السياسي، رهن الشرعية الانتخابية، وأن إصلاح النظام ضرورة، ونأمل بتضافر الجهود لإصلاح النظام وتطوره، بما يحقق تطلعات الشعب العراقي.

ليبيا.. مطالبات بالحزم في تنفيذ خارطة الطريق


ارتفعت أصوات الليبيين داعية المجتمع الدولي إلى الحزم في اتجاه تنفيذ خارطة الطريق السياسية وصولاً إلى تنظيم الانتخابات في موعدها المحدد للرابع والعشرين من ديسمبر القادم.

وأعربت القيادة العامة للجيش الوطني عن أملها في تمكن مجلس الأمن الدولي من الوصول إلى رؤية موحدة تدعم الاستقرار في البلاد، وصولاً إلى إجراء الانتخابات العامة، وشددت في بيان، على دعوة المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية إلى الالتزام بخارطة الطريق التي أقرها المسار السياسي، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وتنفيذ ما اتفق عليه خلال مؤتمر برلين 1 و2، بشأن إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة قبل موعد الانتخابات العامة وليس بعدها.

وأكدت قيادة الجيش على أهمية وجود رؤية وطنية جادة لحل الميليشيات والمجموعات الخارجة على القانون وجمع سلاحها وإعادة دمجها عن طريق المؤسسات الرسمية في الدولة، رافضة أي طرح انتقائي من أي طرف محلي أو أجنبي يستثني أية قوى أجنبية أو مرتزقة من الخروج، بدعوى اتفاقيات أبرمتها سلطة سابقة منقوصة الشرعية.

وتمسكت القيادة في بيانها بعمل لجنة الـ10 العسكرية المشتركة ودعم خطواتها ورفض أي تصرف على عملها؛ كونه يمس مسألة خروج المرتزقة من البلاد منوهة إلى تمسكها بمسار السلام وضرورة مكافحة الإرهاب، خاصة في مناطق الجنوب الغربي.

أميركا.. قتيل و4 جرحى بإطلاق نار في تكساس


قالت وسائل إعلامية محلية في تكساس، بالولايات المتحدة إن شخصا في منطقة "ليفيلاند" قتل بإطلاق للنار بعد أن تحصن في منزل، مما أدى إلى إصابة أربعة ضباط حالة أحدهم حرجة.

وأضافت وسائل إعلام محلية أن الشرطة طلبت من سكان المنطقة البقاء في المنازل وعدم مغادرتها، وأغلقت الشوارع المحيطة بالمنزل إثر إطلاق النار العشوائي من قبل الشخص المتحصن في المنزل.

وبحسب وسائل الاعلام نقلا عن بيان لبلدية المنطقة فإن مكتب التحقيقات الفدرالي وصل إلى منطقة الحادث.

وذكرت أن الشخص ما زال يقوم بإطلاق المزيد من العيارات النارية باتجاهات متعدد بين الوقت والآخر، وزاد البيان أن بلدية المنطقة قررت إغلاق مستشفى ليفيلاند لقربه من مكان وقوع الحدث كإجراء احترازي.

مشرعون أميركيون يطالبون بفتح تحقيق ضد رئيس إيران المنتخب

وجه مشرعون أميركيون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي رسالة إلى الرئيس جو بايدن، عبروا فيها عن قلقهم من سجل الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي في ما يخص "ارتكابه لجرائم ضد الإنسانية".

الرسالة أشارت إلى أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت في إيران شهدت إقبالا هو الأقل منذ عام ألف وتسعمئة وتسعة وسبعين، وهو ما اعتبره المشرعون تأكيدا على عدم قبول الشعب الإيراني للنظام الحاكم في إيران.

المشرعون اتهموا أيضا رئيسي والمقربون منه بارتكاب خروقات لحقوق الإنسان ضد المعارضة السياسية الإيرانية، والصحافيين، وكل من يعارضه، خاتمين رسالتهم بالمطالبة بضرورة فتح تحقيق دولي تشارك فيه الولايات المتحدة حول جرائم قتل خارج حدود القانون حدثت عام ألف وتسعمئة وثمانية وثمانين لمعارضين إيرانيين.

وشددوا على أن مجلس النواب الأميركي يقف مع الشعب الإيراني في كفاحه لتأسيس دولة إيرانية ديمقراطية وعلمانية وخالية من السلاح النووي.

شارك