جرائم الحوثي تتصاعد.. 140 ألف طفل نازح منذ 2020.. السيسي وجونسون يبحثان قضايا التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب .. سوريا.. العيد لا يخلو من التصعيد

الخميس 22/يوليو/2021 - 04:11 ص
طباعة إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 22 يوليو 2021.

جرائم الحوثي تتصاعد.. 140 ألف طفل نازح منذ 2020


أظهرت بيانات منظمة دولية معنية بحماية الأطفال أن التصعيد المتواصل لميليشيا الحوثي في اتجاه محافظة مأرب وفي الساحل الغربي وفي محافظة تعز منذ بداية العام الفائت تسبب في نزوح أكثر من 140 ألف طفل، بينهم 25 ألف طفل منذ بداية العام الحالي وأن هذا النزوح جعل تسعة من كل عشرة أطفال في مخيمات النزوح لا يستطيعون الحصول على المتطلبات الأساسية كالطعام والمياه النظيفة والتعليم.

وفي تقرير حديث لمنظمة حماية الأطفال فإنه ومع استمرار العنف أُجبر نحو 115 ألف طفل على الفرار من منازلهم في العام 2020، خصوصاً حول محافظات مأرب والحديدة وحجة وتعز، كما اضطر حوالي 25 ألف طفل وأسرهم إلى مغادرة منازلهم منذ مطلع العام الحالي وحتى الآن، ونبهت إلى أن تسعة من كل عشرة أطفال في مخيمات النزوح لا يستطيعون الوصول الكافي إلى الأساسيات مثل الطعام والمياه النظيفة والتعليم.

وتقدم منظمة حماية الأطفال التعليم غير الرسمي وخدمات المياه والصرف الصحي في العديد من المخيمات في جميع أنحاء اليمن. ومع ذلك، لا يزال يتعين القيام بالمزيد لتحسين وزيادة وصول الجهات الفاعلة الإنسانية إلى مجتمعات النازحين، وضمان حصولهم على الأساسيات وحماية أطفاله.

وذكرت المنظمة أن الأطفال في المخيمات التي يقع نصفها تقريباً على بعد ثلاثة أميال من خطوط المواجهات، غالباً ما يضطرون إلى المشي لساعات للعثور على مياه شرب وحطب للطهي. وكثير منهم ليس لديهم خيار سوى العمل من أجل مساعدة أسرهم. ولا يزال حوالي 1.71 مليون طفل نازحين في البلاد ومقطوعين عن الخدمات الأساسية ونصف مليون منهم لا يحصلون على تعليم رسمي.

ومنذ بداية العام الماضي صعدت ميليشيا الحوثي من العمليات القتالية في محافظة مأرب وفي الساحل الغربي وفي أطراف مدينة تعز ورفضت مقترحات السلام التي قدمها مبعوث الأمم المتحدة وآخرها كانت الخطة الجديدة لوقف الحرب والتدابير الإنسانية والاقتصادية الموازية، وذهبت نحو تجنيد المزيد من طلاب المدارس ودفعت بهم إلى مختلف جبهات القتال.

سوريا.. العيد لا يخلو من التصعيد


لم يمر العيد في سوريا من دون تصعيد عسكري. فقد اندلعت اشتباكات على طول الخط الساخن في محافظة إدلب بين الجيش السوري وفصائل مسلحة تابعة للمعارضة، بعد يوم من غارات، يرجح أنها إسرائيلية، استهدفت منشأة عسكرية كبيرة في مدينة السفيرة جنوب حلب.

واستهدفت مدفعية الجيش السوري بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ مواقع عسكرية تابعة للفصائل المعارضة في قرى وبلدات مجدليا ومعربليت والبارة والفطيرة وبينين وكفرعويد، وأطراف بلدة كنصفرة جنوبي إدلب.

وتعتبر هذه المناطق الخط الساخن بين الجيش السوري والفصائل العسكرية المدعومة من أنقرة، حيث يسعى الجيش السوري منذ العام الماضي إلى بسط السيطرة على تلك المناطق المحيطة بمدينة إدلب التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام المصنفة على قوائم الإرهاب.

ومنذ نحو شهرين تشهد مناطق خفض التصعيد في مناطق إدلب وحماة وحلب واللاذقية تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلحة.

أما في اليوم الأول من عيد الأضحى، شهدت مناطق سوريا غارات مجهولة يعتقد أنها طائرات إسرائيلية شنت هجمات جوية، حيث أفادت وسائل إعلام سورية محلية إن طائرات إسرائيلية شنت ليلة العيد غارات جوية على منطقة السفيرة بريف حلب الجنوبي، فيما ذكرت مصادر إعلامية محلية أن الطائرات استهدفت مواقع للبحوث العلمية.

ومن جهتها، نقلت وسائل إعلام سورية رسمية عن مصدر عسكري لم تسمه أن طائرات إسرائيلية قصفت بعض النقاط في منطقة السفيرة، من دون ذكر تفاصيل عن الخسائر، في حين قال مدير شركة كهرباء حلب محمد الصالح إن الغارات أدت إلى انقطاع خط الكهرباء المغذي لمدينة حلب. وفي يونيو الماضي تعرّض مطار دمشق الدولي لغارتين جويتين من قبل الطائرات الإسرائيلية، تزامناً مع إطلاق «مكثّف» للمضادات التي لم تصب أي هدف إسرائيلي.

السيسي وجونسون يبحثان قضايا التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب وسد النهضة


بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في اتصال هاتفي تلقاه من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ملفات التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب وسد النهضة الإثيوبي، بحسب المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية.

وقال المتحدث إنه تم التوافق حول أهمية توثيق وتطوير التعاون في المجالات الأمنية والعسكرية والاستخباراتية، خاصةً فيما يتعلق بقضايا مكافحة الإرهاب والهجرة غير المشروعة وتأمين الحدود، فضلاً عن التطلع نحو الارتقاء بالتعاون الاقتصادي.

وفيما يتعلق بقضايا المناخ؛ أكد الجانبان أهمية تعزيز التنسيق المشترك للعمل على خروج الدورة القادمة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ التي تستضيفها المملكة المتحدة في جلاسغو نهاية العام الجاري بنتائج قوية.

وحول القضية الفلسطينية، أشاد رئيس الوزراء البريطاني في هذا الإطار بالمبادرة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة من خلال تخصيص مبلغ 500 مليون دولار لصالح هذه العملية، وتأكيد الأولوية القصوى لتثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة، والذي نجحت مصر في التوصل إليه من خلال اتصالاتها مع جميع الأطراف، إلى جانب ضرورة التحرك خلال الفترة المقبلة لاتخاذ مزيد من التدابير التي تهدف إلى تعزيز التهدئة وتوفير الظروف اللازمة لتوفير مناخ موات لإحياء المسار السياسي المنشود وإطلاق مفاوضات جادة وبناءة بين الجانبين.

وحول سد النهضة الأثيوبي، أكد الرئيس السيسي موقف مصر الثابت بالتمسك بحقوقها التاريخية من مياه النيل وبالحفاظ علي الأمن المائي لمصر حالياً ومستقبلاً مع التأكيد في هذا الصدد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئوليته لدفع عملية التفاوض بجدية وبإرادة سياسية حقيقية للوصول لاتفاق شامل وعادل وملزم قانوناً حول ملء وتشغيل سد النهضة.

وقد أوضح رئيس الوزراء البريطاني دعمه لجهود استئناف عملية التفاوض من اجل الوصول الى حل عادل لتلك القضية.

كما تم تبادل الرؤى حول آخر مستجدات الأزمة الليبية وأهمية المضي قدماً في العملية السياسية الانتقالية التي تمر بها البلاد بهدف تسوية تلك الأزمة بشكل نهائي، وصولاً إلى الاستحقاق الانتخابي في موعده المرتقب نهاية العام الجاري، مع تأكيد ضرورة خروج المرتزقة والميلشيات والقوات الأجنبية من ليبيا، والحفاظ على وحدة الأراضي الليبية وسلامة مؤسساتها الوطنية بما يقوض احتمالات تفشي الفوضى ويقطع الطريق على تدخلات القوى الخارجية.

ميليشيا الحوثي تعبث بالطرق التجارية والرسوم الجمركية


تستمر ميليشيا الحوثي، حتى خلال أيام عيد الأضحى المبارك، في مفاقمة الأوضاع الإنسانية لليمنيين في مناطق سيطرتها واستخدامهم كورقة لابتزاز الحكومة الشرعية، عبر نهج متكامل تعمل عليه منذ خسارتها الكبيرة في معارك الساحل الغربي ووصول قوات الشرعية إلى وسط مدينة الحديدة، حيث عمدت إلى الانقلاب على اتفاق استيراد المشتقات النفطية ثم أعقبته بإغلاق طرق التجارة الرئيسية التي تربط ميناء عدن بمناطق سيطرتها.

ووفق مصادر في الغرفة التجارية تحدثت إلى «البيان»، فإن مبالغ التأمين الكبيرة المفروضة على السفن المتجهة إلى ميناء الحديدة والجبايات التي تفرضها الميليشيا، جعلت أغلب المستورين يغيّرون اتجاه وصول بضائعهم إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، لكن الميليشيا التي خسرت بهذا القرار المبالغ التي كان يتم تحصيلها كرسوم جمركية وضريبية مبيعات، ردت وافتعلت معارك على الطرق التي تربط ميناء عدن تحديداً مع مناطق سيطرتها وأغلقت الطريق الرئيسي الذي يربط محافظة الضالع بمحافظة إب، ما تسبب في إجبار ناقلات البضائع على المرور عبر طرق فرعية التفافية مكلفة وبعيدة.

ويرى التجار أن إغلاق طريق الضالع أب المؤدي إلى صنعاء، وإغلاق طريق الحوبان الشريجة المؤدي إلى تعز أرغم الناقلات على البحث عن طرق أخرى، حيث تمر الآن عبر منطقة يافع مع أنها طريق ريفية ضيقة لا تتحمل مرور الناقلات الكبيرة التي سببت انهيارات كبيرة في طبقة الأسفلت. كما أن المسافة ضعف المسافة عند مرورها بمحافظة الضالع، حيث تصل هذه الناقلات إلى جنوب محافظة البيضاء، وتخترق وسط المحافظة حتى محافظة ذمار كي تصل إلى صنعاء، كما أن البعض اختار المرور عبر الطريق الساحلي إلى مديرية حيس، ومن ثم الدخول إلى محافظة أب وهي طريق طويلة وتعاني من تآكل طبقة الأسفلت.

وحسب ما ذكره رجل الأعمال، فإن كل المحاولات والاتفاقات التي سعت الغرفة التجارية لإبرامها بين الحكومة وميليشيا الحوثي لإعادة فتح طريق الضالع أب فشلت بسبب تراجع الميليشيا في اللحظات الأخيرة بعد إبرام أكثر من اتفاق وقيام الشرعية بفتح الطريق من الجهة الخاضعة لسيطرتها، وقال أحد المشاركين في هذه المحادثات: «من الواضح أنهم يريدون عودة التجار للاستيراد عبر ميناء الحديدة لتحصيل الجمارك والضرائب والجبايات التي توفر لهم مصدر تمويل للحرب، ولهذا يرفضون كل مقترحات فتح الطرقات».

وأوردت مصادر أخرى في الغرفة التجارية والصناعية أن الميليشيا ضاعفت من المضايقات التي تتعرض لها الناقلات عند دخولها مناطق سيطرة الميليشيا، حيث استحدثت منافذ جمركية في محافظات أب والبيضاء وذمار تقوم من خلالها بابتزاز التجار بإعادة فرز البضائع في هذه المنافذ بحجة التأكد من سلامة إجراءات دفع الرسوم الجمركية واستيفاء الناقص منها، وتخيرهم بين ذلك أو دفع مبالغ مقطوعة عن كل ناقلة من أجل تجنب الحجز والتأخير لعدة أيام.

وبشأن استيراد المشتقات النفطية ذكرت هذه المصادر أن تجار الميليشيا هم الوحيدون الذين يستوردون عبر ميناء الحديدة، حيث يحتكر قادة الميليشيا هذه التجارة، وأن بعض التجار الذين حاولوا استيراد الوقود عبر الموانئ الخاضعة لسيطرة الشرعية لم يتمكنوا من إدخالها إلى مناطق سيطرة الحوثي، حيث تم احتجاز المئات من ناقلات الوقود في المنافذ الجمركية وخير مستوردوها بين إعادتها إلى مناطق سيطرة الحكومة أو أن يبيعوها بأسعار متدنية لتجار الميليشيا الذين يقومون ببيع هذه الكميات بأسعار مضاعفة في السوق السوداء.

وجزم وسطاء وتجار، أن الميليشيا تريد استعادة مصدر مهم وكبير لتمويل ما يسمى مجهودها الحربي ولهذا تفتعل العراقيل وتختلق مواجهات في مواقع انسياب البضائع والوقود إلى مناطق سيطرتها حتى تتفاقم الأوضاع الإنسانية أكبر مما هي عليه بسبب الحرب، ومن ثم تستخدمها كورقة سياسية لابتزاز الشرعية والتحالف، كما تبين بوضوح خلال الجهود الإقليمية والدولية الأخيرة لإقناعها بالقبول باتفاق شامل لوقف إطلاق النار والترتيبات الإنسانية المصاحبة لذلك.

الجامعة العربية تدين التفجير الإرهابي بمدينة الصدر


ادانت جامعة الدول العربية التفجير الارهابي الغاشم الذي استهدف سوق الوحيلات في مدينة الصدر شرقي بغداد مساء أمس .

وقالت في بيان اصدرته ان هذا التفجير الارهابي في يوم فضيل ويستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في العراق، لا ينبغي ان يقوض الجهود المبذولة في سبيل التصدي للارهاب والسلاح المنفلت غير الخاصع لسيطرة الدولة مؤكدا دعم جامعة الدول العربية وتضامنها الكامل مع الدولة العراقية في كافة الجهود التي تبذلها في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار في العراق.

محادثات بين بايدن وعاهل الأردن حول قضايا الشرق الأوسط في المكتب البيضاوي


عقد الرئيس الأمريكي جو بايدن محادثات في المكتب البيضاوي مع العاهل الأردني الملك عبد الله، وذلك في اللقاء الأول من بين ثلاثة اجتماعات مباشرة للرئيس الأمريكي مع زعماء من الشرق الأوسط من المتوقع عقد الاثنين الآخرين منها قريبا.

واجتمع الملك عبد الله مع بايدن للمرة الأولى منذ تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة في يناير. ووصف بايدن الملك عبد الله بأنه "صديق جيد، وفي، مهذب".

وقال مخاطبا العاهل الأردني أمام الصحفيين في جلسة لالتقاط الصور "وقفت بجانبنا دائما، وسنقف دائما بجانب الأردن". وأضاف أنه يريد أن يطلع على تطورات الشرق الأوسط من الملك.

وقال الملك عبد الله لبايدن إن المنطقة تواجه الكثير من التحديات. ومضى يقول "بإمكانكم دائما الاعتماد علي، وعلى بلادي، وعلى كثير من حلفائنا في المنطقة".

وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن أعلن خلال الاجتماع تسليم أكثر من 500 ألف جرعة من لقاحات كوفيد-19 إلى الأردن، وإن الزعيمين بحثا العلاقات الدفاعية بين البلدين والأزمة الإنسانية في سوريا.

وقال البيت الأبيض "أشاد الرئيس بايدن بالدور المهم الذي يلعبه الأردن في الاستقرار الأوسع للمنطقة".

وأضاف أن الزعيمين بحثا كذلك مساعي السلام في الشرق الأوسط وأن بايدن عبر عن دعمه لحل الدولتين للصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين ولتواصل الأردن مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

وسيحضر الملك عبد الله أيضا إفطار عمل مع نائبة الرئيس كاملا هاريس بمقر إقامتها اليوم الثلاثاء، يعقبه اجتماع مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن بمقر وزارة الخارجية.

ويلعب الملك عبد الله دورا فريدا في الشرق الأوسط ويعتبره المسؤولون الأمريكيون زعيما معتدلا وعمليا يستطيع أن يلعب دور وساطة.

وهو أول زعيم من الشرق الأوسط يزور البيت الأبيض في وجود بايدن، وسوف يليه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الذي من المقرر أن يزور واشنطن يوم 26 يوليو.

ويعمل مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون على ترتيب اجتماع قريب بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت.

شارك