وفاة 17 مهاجراً على الأقل بعد غرق قارب قبالة تونس..ارتفاع عدد قتلى أعمال الشغب في جنوب أفريقيا إلى 276.. بايدن ملتزم بالإبقاء على عقوبات تركيا المرتبطة بمنظومة إس-400

الخميس 22/يوليو/2021 - 04:21 ص
طباعة إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 22 يوليو 2021.

وفاة 17 مهاجراً على الأقل بعد غرق قارب قبالة تونس


قال الهلال الأحمر التونسي لرويترز إن 17 مهاجرا بنغاليا على الأقل غرقوا بعد تحطم قارب قبالة تونس وهم يحاولون عبور البحر المتوسط من ليبيا إلى إيطاليا، بينما أنقذ خفر السواحل أكثر من 380.

وأضاف أن القارب أبحر من زوارة على ساحل شمال غرب ليبيا، حاملا مهاجرين من سوريا ومصر والسودان وإريتريا ومالي وبنغلادش.

وقال منجي سليم المسؤول في الهلال الأحمر إن البحرية أنقذت 380 مهاجرا وإن 17 بنغاليا غرقوا في قارب أبحر من زوارة الليبية صوب أوروبا.

ووقعت عدة حوادث غرق في الشهور القليلة الماضية قبالة سواحل تونس، حيث ارتفعت وتيرة محاولات العبور إلى أوروبا انطلاقا من تونس وليبيا باتجاه إيطاليا مع تحسن الجو.

وأقدم مئات الآلاف على خوض الرحلة المحفوفة بالمخاطر لعبور البحر المتوسط في السنوات القليلة الماضية ومنهم كثيرون هربوا من الصراع والفقر في أفريقيا والشرق الأوسط.

وتراجعت أعداد المهاجرين الوافدين على إيطاليا في السنوات الأخيرة، لكنها زادت مرة أخرى في 2021. وإيطاليا واحدة من الوجهات الرئيسية التي يقصدها المهاجرون إلى أوروبا.

بايدن ملتزم بالإبقاء على عقوبات تركيا المرتبطة بمنظومة إس-400


أكدت دبلوماسية أمريكية كبيرة إن الرئيس جو بايدن ملتزم بالإبقاء على العقوبات المفروضة على تركيا بموجب قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات، بسبب شرائها منظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400، وسيفرض مزيدا من العقوبات إذا اشترت أنقرة أنظمة أسلحة رئيسية إضافية من موسكو.

وفي شهادة أمام إحدى لجان الكونجرس نددت فيكتوريا نولاند، وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية، بإعلان سلطات الشطر التركي من قبرص عن إعادة فتح جزئي لمدينة فاروشا المهجورة من أجل إعادة توطين محتملة.

جنود أمريكيون في أفغانستان: «انهزمنا»


مزيج من الخيبة والقلق يرافق الانسحاب الأمريكي والغربي من أفغانستان. فبعد 20 عاماً من القتال والبناء، قررت الولايات المتحدة الحل الصفري، وهو الانسحاب دون أن تكون العواقب أولوية في الحسابات. ولعلّ ما قاله الرئيس الأمريكي جو بايدن، في معرض تعليقه على الانتقادات، يعبر عن فلسفة الإدارة الأمريكية تجاه هذا الملف: «لم نأتِ لبناء أمّة» في أفغانستان «لقد أنجزنا المهمة»، وهي الإرهاب.

كان «جيسون ليلي» جندياً من قوات العمليات الخاصة في مشاة البحرية الأمريكية شارك في معارك عديدة في العراق وفي أفغانستان خلال أطول حروب أمريكا. ويعبر ليلي (41 عاماً) عن حبه لبلاده وهو يمعن التفكير في قرار الرئيس جو بايدن إنهاء المهمة العسكرية الأمريكية في أفغانستان في 31 أغسطس، لكنه يبدي في الوقت نفسه اشمئزازه من الساسة وفزعه من الدماء التي سالت هدراً وما تبدد من أموال. فقد سقط رفاق قتلى وأصيب آخرون بعاهات في الحربين اللتين يقول ليلي إن النصر فيهما لم يكن ممكناً الأمر الذي دفعه لإعادة التفكير في بلاده وفي حياته.

قال ليلي لوكالة رويترز: «مئة في المئة انهزمنا في الحرب. كان الهدف كله هو التخلص من طالبان ولم نفعل ذلك. وستسيطر طالبان».

وأوضح أنه سافر للقتال وهو يعتقد أن القوات كانت هناك لهزيمة العدو وتنشيط الاقتصاد وإنقاذ أفغانستان عموماً. وأضاف أن القوات فشلت في كل ذلك. وقال في مقابلة ببيته في جاردن جروف جنوب شرقي لوس انجليس «لا أعتقد أن الأمر كان يستحق أن تزهق روح واحدة في الجانبين».

جوردان ليرد (34 عاماً) وهو قناص سابق في مشاة البحرية تحدث عن الفترتين اللتين شارك فيهما في الحرب في العراق وأفغانستان. خدم ليرد في وادي سانجين بإقليم هلمند، الذي دارت من أجله بعض من أشرس المعارك في أفغانستان، في الفترة من أكتوبر 2010 إلى أبريل 2011. وقال إن 25 فرداً من وحدته سقطوا قتلى خلال عمليات في الأشهر الثلاثة وإن أكثر من 200 فرد أصيبوا بجروح. وظل أعز أصدقائه ينزف بين ذراعيه حتى فاضت روحه. قال ليرد إنه أدرك أثناء وجوده في أفغانستان لماذا أطلق المؤرخون عليها اسم «مقبرة الإمبراطوريات».

قال ليلي إنه شعر بالخذلان بصفة خاصة بسبب قواعد الاشتباك الأمريكية في أفغانستان. فلم يكن مسموحاً له ولغيره من الوحدات على سبيل المثال مهاجمة طالبان ليلاً. وأضاف «يجب أن نتحاشى الحرب بأي ثمن. لا تندفع وراء جعجعة الحرب.. وراء آلة جمع المال والعقود. كثيرون حققوا أموالاً طائلة من هذا».

في مقابل الخيبة والمرارة التي يبديها جنود أمريكيون سابقون، يحذر خبراء عرب من أن الحرب على الإرهاب لم تنتهِ بعد. ويقول الصحفي الفلسطيني الإسرائيلي خالد أبو طعمة في تقرير نشره معهد جيتستون الأمريكي، إنه في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لاستكمال انسحابها، يشعر عدد متزايد من العرب بالقلق من أن الخطوة الأمريكية لن تعيد طالبان إلى السلطة هناك فحسب، بل ستؤدي أيضاً إلى عودة ظهور جماعات إرهابية أخرى مثل تنظيمي القاعدة وداعش.

ونقل التقرير عن منير أديب، الخبير المصري في الإرهاب الدولي، أن حركة طالبان كانت تحمي تنظيم القاعدة في السابق ورفضت حتى تسليم زعيم التنظيم الراحل أسامة بن لادن إلى الولايات المتحدة أثناء إقامته في أفغانستان بحجة أن الأمريكيين لم يثبتوا علاقته بهجمات 11 سبتمبر 2001. وحذر أديب وفق ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية، من أن الولايات المتحدة ستدفع ثمن خروجها من أفغانستان. وأضاف أن «كلفة الانسحاب ستكون أكبر وأكثر خطورة على أمريكا والعالم بأسره». وأكد الخبير المصري أن خطر الإرهاب سيزداد بسبب فشل الأمريكيين في التشاور مع حلفائهم في الشرق الأوسط.

كما انتقد الصحفي والمحلل السياسي السوري بهاء العوام الإدارة الأمريكية «لمحاولتها إقناع العالم بأن الإرهابيين الذين تقاتلهم منذ سنوات يمكن التفاوض معهم والتعامل معهم كجماعات سياسية تستحق الوصول إلى السلطة». وقال العوام إن الولايات المتحدة أخطأت في اعتقادها بأن «المصالحة مع حواضن الإرهاب» ستوقف إنتاج إرهابيين وأن السلام سيسود في الشرق الأوسط والعالم.

ارتفاع عدد قتلى أعمال الشغب في جنوب أفريقيا إلى 276


قالت وزيرة شؤون الرئاسة بالإنابة في جنوب أفريقيا أمس الأربعاء إن عدد القتلى الذين سقطوا في أعمال الشغب التي شهدتها البلاد في الأيام القليلة الماضية ارتفع إلى 276، وإن الشرطة تحقق في 168 من حالات القتل.

واندلعت الاضطرابات في صورة احتجاجات على سجن الرئيس السابق جاكوب زوما قبل أسبوعين في مسقط رأسه بإقليم كوازولو-ناتال، لكنها تصاعدت سريعا إلى أعمال نهب وإشعال حرائق وامتدت إلى إقليم خاوتينج، حيث توجد جوهانسبرج كبرى مدن البلاد.

ولم يتضح حتى الآن حجم الدمار والخسائر في الأرواح، الذي أذكاه الفقر ومشاعر عدم المساواة المترسخة منذ نحو ثلاثة عقود بعد انتهاء نظام الفصل العنصري عام 1994.

وقالت الوزيرة خومبودزو نتشافيني في مؤتمر صحفي إن هناك 234 حالة وفاة ناجمة عن الاضطرابات في كوازولو-ناتال و 42 حالة في خاوتينج.

وتمكنت السلطات من السيطرة على أعمال العنف.

التحالف الدولي: "قسد" شنت هجوما في محيط الحسكة أسفر عن مقتل إرهابي من "داعش"


أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" أن "قوات سوريا الديمقراطية" "قسد"، "شنت هجوما بمحيط مدينة الحسكة السورية أسفر عن مقتل إرهابي من تنظيم "داعش".

وقال المتحدث العسكري باسم التحالف واين ماروتو في سلسلة تغريدات عبر "تويتر" إن "قوات سوريا الديمقراطية نفذت هجوما في محيط مدينة الحسكة شمال شرق سوريا أسفر عن مقتل إرهابي من تنظيم داعش".


وأضاف أنه "للتحالف الحق الطبيعي في الدفاع عن القوات الشريكة له"، مشيرا إلى أنه "لم يقتل أي مدني نتيجة العملية".

الرئيس الإيراني المنتخب يدعو رئيس وزراء الفاتيكان لدعم الشعوب المظلومة


دعا الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي رئيس وزراء الفاتيكان الكاردينال بترو بارولين إلى الوقوف إلى جانب الشعوب المظلومة والمضطهدة بالعالم في مواجهة القوى الظالمة.

وقال رئيسي في اتصال هاتفي مع الكاردينال بارولين إن "عيد الأضحى يمكن اعتباره يوم التواصل بين الأديان الإبراهيمية، وأساسا للتشاور والتناغم الفكري والحوار بين الأديان".

وشدد على أن "حماية حقوق الإنسان والدفاع عنها أساس السياسات الداخلية والخارجية لإيران".

وأضاف: "أعتقد أنه وفقا لتعاليم الديانات الإبراهيمية، يجب أن تقف إيران والفاتيكان إلى جانب الشعوب المظلومة والمضطهدة بالعالم في مواجهة القوى الظالمة".

ولفت إلى "أهمية التشاور والحوار بين الأديان الإبراهيمية لإحلال سلام حقيقي ودائم في العالم".

وأكد أن "إيران باعتبارها حكومة ديمقراطية دينية ترحب بأي تعاون وحوار مع الأديان الإبراهيمية، ولاسيما المسيحية".

وقال: "سياسة إيران في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم ومواجهة الاحتلال الصهيوني والدفاع عن الشعب اليمني ومحاربة الإرهابيين التكفيريين في العراق وسوريا وحماية أتباع الدين المسيحي في العراق، متجذرة في مبادئنا الدينية الداعمة لحقوق الإنسان". 

شارك