الإمارات تؤكد "دعمها الكامل" لتونس.. ختام مؤتمراللاجئين.. توقيع 15 اتفاقا ومذكرة تفاهم وبانتظار 10 أخرى بين سوريا وروسيا…. روسيا تدعو واشنطن وكييف لدعم القرار الأممي حول محاربة تمجيد النازية

الخميس 29/يوليو/2021 - 06:12 ص
طباعة إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 29 يوليو 2021.

الإمارات تؤكد "دعمها الكامل" لتونس



أجرى وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد آل نهيان،  مكالمة هاتفية مع نظيره التونسي، عثمان الجرندي، حيث أكد دعم الإمارات لتونس في ظل التطورات التي تعيشها حاليا.

وذكر مكتب وزير الخارجية الإماراتي، عبر "تويتر"، أن الجرندي أطلع نظيره "على آخر التطورات في تونس الشقيقة"، فيما عبر آل نهيان "عن ثقة ودعم دولة الإمارات الكامل لتونس وتضامنها معها في مجابهة التداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية لجائحة كوفيد-19".

وشهدت تونس في الأيام الماضية أزمة سياسية على خلفية تدهور الأحوال الاقتصادية والمشاكل في مواجهة جائحة فيروس كورونا.

ومساء الأحد أصدر الرئيس التونسي، قيس سعيد، قرارات بإعفاء رئيس الوزراء، هشام المشيشي، من منصبه، وتجميد عمل البرلمان لمدة 30 يوما ورفع الحصانة عن النواب، وتوليه السلطة التنفيذية حتى تشكيل حكومة جديدة، لافتا إلى أن هذه الإجراءات كان يجب اتخاذها قبل أشهر، بينما اتهمه منتقدو هذه الإجراءات بتنفيذ انقلاب.

وتأتي هذه التطورات على خلفية احتجاجات حاشدة تحولت في بعض الأماكن إلى اشتباكات بين محتجين وعناصر قوات الأمن شهدتها مدن تونسية عديدة على خلفية تفاقم الأوضاع الاقتصادية والفساد وانتشار غير مسبوق لفيروس كورونا.

ختام مؤتمراللاجئين.. توقيع 15 اتفاقا ومذكرة تفاهم وبانتظار 10 أخرى بين سوريا ورو



أعلنت روسيا وسوريا في ختام مؤتمر عودة اللاجئين أن الجانبين وقعا 15 اتفاقا ومذكرة تفاهم حول الاتجاهات الأساسية للتعاون السوري الروسي وأنه من المقرر توقيع 10 اتفاقات أخرى.

وقالت الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية في بيان مشترك إن الاتفاقات التي من المرتقب توقيعها تشمل مجالات "التعاون القانوني وأمن الشبكات والاتحاد الجمركي والتعاون الاقتصادي التجاري والعمل التربوي" وأضافت أن ذلك "يفتح آفاقا جديدة لتعزيز الشراكة على مستوى الدولة وعلى مستوى الهيئات الرسمية لما فيه الخير والازدهار لسوريا وشعبها".

وأضاف البيان أنه "في إطار تطبيق القرارات المتخذة في العام 2020 في سياق أعمال المؤتمر الدولي المتعلق بعودة المهجرين وإعادة إعمار سوريا وكذلك في تطوير العلاقات الثنائية بين سوريا وروسيا يتم العمل على تطوير التعاون بين الوزارات والجهات الرسمية السورية والروسية على مختلف الصعد".

وأشار إلى أنه "في هذا الإطار جاءت زيارة العمل التي قام بها الوفد الوزاري الروسي المشترك إلى سورية والتي تم خلالها تقديم مساعدة إنسانية بمقدار مليون شريحة اختبار لفيروس كورونا ومئتين وخمسين ألف جرعة لقاح (سبوتنيك لايت) وما يزيد على 160 طنا من المواد الأخرى".

وقالت الهيئتان في البيان إنه "تم أيضاً وبجهود ممثلي معهد تاريخ الحضارة المادية التابع لأكاديمية العلوم الروسية ومديرية الآثار والمتاحف السورية إطلاق عمل مهم في دراسة وحفظ مواقع الإرث الحضاري العالمي على الأراضي السورية ومن هذه الآثار العالمية تدمر على سبيل المثال والمعابد المسيحية القديمة في عصر ما قبل الإسلام".

أولوية وطنية 
وأكدت سوريا وروسيا في البيان على أن "عودة المهجرين السوريين أولوية وطنية بالنسبة للدولة السورية" وعلى "ضرورة إعادة الإعمار وتصفية بؤر الإرهاب وفلوله بالتوازي مع الجهود التي تبذلها الدولة السورية لتأمين ما يلزم للمهجرين السوريين العائدين".

وقالت الهيئتان في البيان إن "التقدم الذي حققته الدولتان السورية والروسية لعودة المهجرين السوريين حدث في ظل معارضة متواصلة لعودة المهجرين إلى سوريا من قبل الدول الغربية التي ما زالت تتخذ موقفا غير بناء وتعمل على تضليل الرأي العام العالمي بذريعة أن الشروط المناسبة لعودة المهجرين لم تتحقق بعد

وحول معوقات عودة المهجرين إلى مناطقهم المحررة أشار البيان إلى أنها ما زالت تتمثل "بالنهج الذي تتبعه البلدان الغربية في اعتماد سياسة العقوبات ضد سوريا والإجراءات التقييدية التي تمدد سنويا والتي تكبح عملية إعادة إعمار البلاد وتحد من قدرة المواطنين على تأمين احتياجاتهم الأساسية إضافة إلى الاحتلال والوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية على الأراضي السورية والتسييس العلني للقضايا الإنسانية الصرفة مستهدفا تمييز المناطق الواقعة تحت سيطرة الدولة السورية من حيث تقديم المعونات الإنسانية ورفض المساعدة في إعادة البنى التحتية العامة وعودة المهجرين وتلميع صورة الإرهابيين والسعي إلى الإبقاء لمدة طويلة على آلية المعابر الحدودية وتوسيعها بما يشكل مخالفة واضحة للقانون والمبادئ الدولية".

وشدد البيان على ضرورة "الكف عن تسييس عملية المساعدة الإنسانية لسوريا ورفع العقوبات التي ألحقت الضرر بالاقتصاد السوري وحرمت السوريين من تحقيق الاكتفاء ودعوة المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية التابعة لهيئة الأمم المتحدة والبلدان التي تستضيف المهجرين السوريين إلى المشاركة الفعالة في عملية عودة المواطنين السوريين إلى وطنهم وإلى مساعدة إنسانية فعالة للدولة السورية".

روسيا تدعو واشنطن وكييف لدعم القرار الأممي حول محاربة تمجيد النازية



دعت السفارة الروسية في واشنطن الولايات المتحدة وأوكرانيا لدعم مشروع القرار الذي قدمته موسكو إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة حول محاربة تمجيد النازية.

وقالت السفارة الروسية على "تويتر"، يوم الأربعاء، إن "روسيا تدين شتى أشكال التمييز العنصري. ونقدم مشروع قرار سنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة "محاربة تمجيد النازية والنازية الجديدة".

وأضافت السفارة أن "الولايات المتحدة وأوكرانيا فقط ضد هذا القرار. ونأمل بأنهما ستعيدان النظر في موقفهما".

وينص القرار على ضرورة اتخاذ الدول إجراءات، بما فيها تشريعية وإجراءات في مجال التعليم، وفقا لالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان لمنع إعادة النظر في نتائج الحرب العالمية الثانية وإنكار الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب المرتكبة خلالها.

وتقدم روسيا مشروع القرار بهذا الصدد إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة كل عام. وفي العام الماضي حظي القرار بتأييد جميع الدول باستثناء الولايات المتحدة وأوكرانيا.

المجلس العسكري في تشاد يسمح بتظاهرة للمعارضة



سمح المجلس العسكري الحاكم في تشاد منذ وفاة الرئيس إدريس ديبي إيتنو، بتظاهرة مقررة غدا الخميس للمعارضة الأشد انتقادا له، وفق قرار صادر عن وزارة الأمن العام.

ودعت جمعيات من المجتمع المدني وحزب "المحوّلون" بزعامة المعارض سوكسي ماسرا إلى التظاهر ضد "مصادرة السلطة" من قبل المجلس العسكري الانتقالي بقيادة محمد ادريس ديبي إيتنو نجل الرئيس الراحل، و"المطالبة بمراجعة الميثاق الحالي وتنظيم مؤتمر وطني سيادي جامع وشامل".

وقال ماكس لولنغار منسق منصة  "واكيت تاما" المعارضة لوكالة "فرانس برس": "وافقنا على تغيير المسار الذي أرادته الحكومة لنظهر قدرتنا على التعبئة".

وقد تولى مجلس عسكري انتقالي مؤلف من 15 جنرالا برئاسة الجنرال محمد إدريس ديبي (37 عاما) السلطة في 20 أبريل معلنا مقتل الرئيس خلال معركة ضد متمردين بعد ثلاثة عقود أمضاها في السلطة.

وتعهد المجلس العسكري يومها بتنظيم "انتخابات حرة وديمقراطية" في نهاية "فترة انتقالية" تستمر 18 شهرا قابلة للتجديد مرة واحدة.

لكن المجتمع الدولي وعلى رأسه الاتحاد الإفريقي اشترط ألا تتعدى الفترة الانتقالية 18 شهرا. 

الحرس الثوري الإيراني يعلن عن ضبط شحنة أسلحة جنوب شرق البلاد




أعلن "مقر القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني عن ضبط شحنة أسلحة تابعة لـ"مجموعات إرهابية" في جنوب شرق إيران.

وقالت العلاقات العامة لـ"مقر القدس" إنه "إثر عمليات استخباراتية، تمكن عناصر هذا المقر من ضبط 34 قطعة سلاح من نوع مسدسات مع معداتها في منطقة سراوان الحدودية".

وأضافت أن "المجموعات الإرهابية كانت بصدد استخدام هذه الأسلحة بهدف زعزعة الأمن في المنطقة، وقد تم إحباط محاولاتهم الإرهابية من خلال يقظة مقاتلي مقر القدس التابع للقوة البرية لحرس الثورة الإسلامية".

شارك