"طالبان" تعلن سيطرتها على سادس عاصمة ولاية في البلاد..تفاصيل مبادرة عبد الملك الحوثي المقدمة للوفد العماني بشأن مأرب.. أكثر من 50 قتيلا جراء غارات شنها مسلحون متطرفون على قرى وسط مالي

الثلاثاء 10/أغسطس/2021 - 02:07 ص
طباعة إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 10 أغسطس 2021.

"طالبان" تعلن سيطرتها على سادس عاصمة ولاية في البلاد

أعلنت حركة "طالبان" الأفغانية السيطرة على مدينة أيبك عاصمة ولاية سمنكان بشمال أفغانستان، لتصبح بذلك سادس عاصمة ولاية أفغانية تسقط في يد الحركة منذ بدء خروج قوات الناتو من البلاد.

وقال الناطق باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، عبر حسابه في "تويتر"، إن مدينة أيبك باتت "خارج سيطرة العدو المرتزق"، في إشارة إلى القوات الأمنية الأفغانية، وذلك بعد معارك في مناطق متفرقة خاضتها القوات الحكومية مع مسلحي الحركة.

وأضاف مجاهد أنه وفقا للمعلومات الأخيرة فإن مقرات الشرطة والمخابرات باتت خالية من القوات الأفغانية وتحت سيطرة مقاتلي "طالبان" بالكامل.

أكثر من 50 قتيلا جراء غارات شنها مسلحون متطرفون على قرى وسط مالي


قتل51 شخصا على الأقل جراء هجمات متزامنة استهدفت قرى وسط مالي، حسبما أعلنت السلطات المحلية في بيان.

ونقلت "رويترز" عن إدارة المنطقة التي تعرضت للهجمات أن مسلحين من عناصر جماعة إسلامية متطرفة أغاروا على ثلاث قرى تقع بالقرب من حدود مالي مع النيجر، دون ورود تفاصيل أخرى.

من جانبه قال مسؤول أمني لوكالة "فرانس برس" طالبا عدم كشف هويته، أن "أكثر من 40 مدنيا قتلوا يوم الأحد بأيدي إرهابيين، في قرى كارو وأوتاغونا وداوتيغيفت" مضيفا أن "الإرهابيين دخلوا القرى وقتلوا الجميع".

فيما قال مسؤول في إحدى القرى: "قتل 20 مدنيا في كارو. وقتل 14 مدنيا في واتاغونا، وقتل عدد آخر في قرية داوتيغيفت"، مشيرا إلى أن المهاجمين وصلوا على دراجات نارية وباغتوا سكان القرى.

وتعاني مالي، الدولة الفقيرة الواقعة في منطقة الساحل، من أزمة أمنية وسياسية مستمرة منذ 2012.

باكستان تدعو المجتمع الدولي لبحث سبب "انهيار" القوات الأفغانية أمام تقدم "طالبان

قالت باكستان إن المجتمع الدولي في حاجة لبحث سبب "انهيار" قوات الأمن الأفغانية أمام تقدم حركة "طالبان" في أنحاء أفغانستان، بدلا من توجيه اللوم لباكستان على تدهور الوضع هناك.

وتساءل وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي في مؤتمر صحفي له، قائلا: "أين بناء القدرات والتدريب والمعدات؟"، في إشارة إلى الموارد التي أنفقتها الدول الأخرى، لا سيما الولايات المتحدة، على تعزيز القوات الوطنية الأفغانية.

وأضاف: "لا بد من النظر في قضايا الحكم وانهيار قوات الدفاع الوطني الأفغانية".

"طالبان" ترفض اقتراحا أمريكيا بتشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان
وكانت الحكومة الأفغانية وبعض الدول قد اتهمت باكستان بتقديم الدعم لحركة "طالبان"، بينما رفضت باكستان تلك الاتهامات.

وأكد قريشي أن إسلام أباد غير منحازة لأي طرف في أفغانستان، مضيفا أن "عدم وجود إرادة للقتال والاستسلام الذي نراه في أفغانستان... هل يمكن أن نتحمل مسؤولية ذلك؟ لا، لا يمكننا".

وقال إن باكستان تدعم حلا سياسيا من أجل أن يسود السلام أفغانستان، مشيرا إلى أن إسلام أباد قلقة من أعمال العنف وعدم إحراز تقدم في المحادثات الأفغانية.

واعتبر الوزير أن باكستان ستخسر أكثر نتيجة عدم استقرار الأوضاع في أفغانستان باعتبارها دولة جوار مباشر.

وردا على سؤال حول انسحاب القوات الأمريكية، قال قريشي إن باكستان كانت تعتقد أن الانسحاب سيرتبط بالتقدم في محادثات السلام.

قائد "قسد": ملتزمون بمحاربة "داعش" ولن نكون قوة تهدد جيرانها

جددت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التزامها بمحاربة "داعش" إلى جانب قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة وأكدت أنها لن تكون قوة "تهدد استقرار جيرانها".

وقال القائد العام لـ"قسد" مظلوم عبدي إن قواته تجدد الالتزام بالعمل مع الشركاء في "التحالف الدولي لمحاربة داعش".

وفي تغريدة عبر "تويتر" أشار عبدي إلى أن "قسد" قوة سورية مهمتها الدفاع عن مكاسب الشعب السوري، وأنها "ليست ولن تكون قوة تهدد استقرار جيرانها".

يذكر أن رئيسة الهيئة التنفيذية لـ "مجلس سوريا الديمقراطية" في الشمال السوري إلهام أحمد، أعلنت قبل أيام أنه من المتوقع أن تحدث انسحابات أمريكية في المناطق التي تتواجد فيها قواتها.

وأضافت القيادية الكردية في حوار مع RT أن وجود القوات الأجنبية على الأراضي السورية مؤقت، واعتبرت أن "انسحاب الأمريكيين من سوريا سيؤثر على استراتيجيتهم" وأعربت عن أمنيتها بأن تستمر الشراكة معهم حتى الوصول إلى حل في سوريا.

تركيا: نتباحث مع كافة الأطراف الأفغانية لضمان الاستقرار

قال الناطق باسم "حزب العدالة والتنمية" الحاكم بتركيا، عمر جليك، إن بلاده تجري مباحثات مع كافة الأطراف المعنية في أفغانستان بهدف ضمان الاستقرار فيها.

وأوضح جليك في تصريح صحفي بالعاصمة أنقرة، أن هناك تقاسم للأدوار بين مؤسسات الدولة في إجراء المباحثات مع مختلف المجموعات الأفغانية.

والثلاثاء، أعربت تركيا عن رفضها لتنفيذ برنامج الولايات المتحدة الخاص بنقل لاجئين أفغان إلى أراضيها عبر دول ثالثة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية طانجو بيلغتش، في بيان، إن بلاده لا تقبل "القرار غير المسؤول" الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية دون استشارتها.

وأضاف: "إذا أرادت واشنطن نقل هؤلاء اللاجئين لأراضيها فمن الممكن أن يتم ذلك مباشرة بالطائرات".

وتصاعد مستوى العنف في أفغانستان منذ مطلع مايو الماضي، مع اتساع رقعة نفوذ حركة "طالبان"، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية بأمر من الرئيس جو بايدن في أبريل الفائت.​​​​​​​

تفاصيل مبادرة عبد الملك الحوثي المقدمة للوفد العماني بشأن مأرب

كشف رئيس الوفد الحوثي المفاوض محمد عبد السلام عن تفاصيل المبادرة التي قدمها زعيم جماعة الحوثي في اليمن عبد الملك بدر الدين الحوثي للوفد العماني بشأن مأرب.

وقال محمد عبد السلام في توضيح بشأن المبادرة: "عطفا على توجيه عبد الملك بدر الدين الحوثي قدمت مبادرة مأرب في اليوم الأول من زيارة الوفد العماني إلى صنعاء"، وأكد أن زعيم جماعة الحوثي قدم مبادرة منصفة عبر الوفد العماني لتُنفذ بالتزامن مع الملف الإنساني، وهي تراعي مصالح أبناء مأرب أولا.

وأشار إلى أن زعيم جماعة الحوثي أكد أن الملف الإنساني هو الأولوية.

ولفت إلى أن المبادرة التي قدمت تتضمن تسع نقاط ولا تمثل أي نقاط تعسفية، وتحقق شروط السلام، وأردف قائلا "ما زلنا نفتح المجال للوساطة العمانية، وهي ما تزال تقوم بجهود مشكورة".

كما أكد عبد السلام أن ربط الملف الإنساني بالعسكري مخاطرة، موضحا أنهم وافقوا على تفتيش السفن وتحديد وجهات السفر وهي مصر والأردن وماليزيا والهند وغيرها.

وفي تعليقه على تعيين مبعوث أممي جديد، صرح محمد عبد السلام بأن "الأمم المتحدة لا تعمل إلا في سياق دول العدوان وتعمل في الهامش المسموح لها".

وذكر قائلا: "الإشكالية ليست في تغيير شخص من عدمه.. الإشكالية أن دول العدوان ليس لديها قرار في وقف العدوان وإحلال السلام".

وشدد المفاوض الحوثي على أنهم لن يبدؤوا من الصفر مع أي مبعوث أممي.

شارك