الجامعة العربية تطالب بخروج المرتزقة من ليبيا لتحقيق الاستقرار/"داعش" الإرهابي يتبنى الهجوم الصاروخي على مطار كابول/سعيّد يتوعد الفاسدين والأمن الجزائري يعتقل القروي

الثلاثاء 31/أغسطس/2021 - 07:19 ص
طباعة إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 31 أغسطس 2021.

الجامعة العربية تطالب بخروج المرتزقة من ليبيا لتحقيق الاستقرار

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية ضرورة لازمة لإنجاح مسار الانتقال من الفوضى إلى الاستقرار، ومن صراع القوات الأجنبية على الأرض الليبية إلى صيانة استقلال ليبيا وسيادتها والحفاظ على وحدتها الإقليمية، وإنهاء حالة التدخل في شؤونها.
جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري التشاوري لدول جوار ليبيا، المنعقد في الجزائر الاثنين.
وبحسب بيان الجامعة العربية من القاهرة، أضاف أبو الغيط في كلمته أن خروج القوات الأجنبية، مبدأ أساسي توافقت عليه القوى الدولية والإقليمية في مسار برلين، وينبغي أن تتم بمراعاة كاملة لمصالح واعتبارات أمن دول الجوار، والتي هي بلا شك تتأثر بما يجرى في ليبيا سواء فيما يتعلق باعتبارات أمن الحدود المعروفة، أو عمليات الهجرة غير الشرعية بكل ما يرتبط بها ومعها من تأثيرات سلبية هنا وهناك.
وأشار أبو الغيط إلى وجود أهمية بالغة في أن يتوافق أعضاء ملتقى الحوار السياسي على قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات الوطنية المقررة في 24 ديسمبر المقبل، خاصة في ظل الإعلان مؤخراً عن عدم تمكُّن لجنة التوافقات في ملتقى الحوار من تحقيق تقدم في هذا المجال حتى الآن.
وشدد على أن التلكؤ في إنجاز استحقاقات خريطة الطريق سيُمثل إحباطاً كبيراً للشعب الليبي الذي علّق آمالاً كبيرة على العملية السياسية، وما تنطوي عليه من فرصة لإخراج البلد من النفق المظلم الذي ولجت بداخله لأكثر من عشر سنوات.
ونوه أبو الغيط بأن الجامعة العربية تؤكد ضرورة تشجيع الأخوة الليبيين من كافة التيارات السياسية والمناطق الجغرافية، على الانتقال من منطق التنافس إلى منطق التوافق، وبصفة خاصة خلال الأشهر المتبقية من العام الحالي، والعمل بشكل حثيث على تذليل كافة العقبات القانونية والدستورية واللوجستية التي تعرقل إتمام الانتخابات في موعدها.
ولفت إلى أن الجامعة العربية ترى أن توحيد مؤسسات الدولة الليبية، وفي مقدمتها المؤسسات العسكرية والأمنية؛ هو أحد الجوانب المهمة للعملية الانتقالية في ليبيا، ويتعين إيلاؤه الاهتمام الواجب، والأولوية اللازمة.
وقال أبو الغيط: «إن الجامعة تؤكد أهمية تشجيع ودعم حكومة الوحدة الوطنية على القيام بكل ما يلزم، في هذا المنحى، خلال الفترة المتبقية لها، وذلك لسرعة استعادة اللحمة والتماسك اللازمين لسلام ونماء الدولة الليبية في عهدها الجديد الذي نأمل أن يبدأ قريبا، وأن يسود فيه الوئام بين أبناء الشعب الواحد كي تستهل الدولة عندئذٍ مسيرة البناء والتعمير والنماء والتفاعل الإيجابي إقليمياً ودولياً».
(الاتحاد)

"داعش" الإرهابي يتبنى الهجوم الصاروخي على مطار كابول

تبنّى تنظيم "داعش" الإرهابي الاثنين الهجوم الصاروخي على مطار كابول، حيث تسابق القوات الأمريكية الزمن لإنجاز انسحابها من أفغانستان وإجلاء حلفاء لها.

وقال التنظيم الإرهابي في بيان تداولته حسابات متطرفة على تطبيق "تلجرام ": إنه "استهدف مطار كابول الدولي بستة صواريخ (كاتيوشا)، وكانت الإصابات محققة"، في هجوم جاء قبل أقل من 48 ساعة من موعد سحب الولايات المتحدة آخر قواتها من أفغانستان، وغداة ضربة جوية شنتها الولايات المتحدة في كابول الأحد.

وفي وقت سابق الاثنين، قال مسؤول أمريكي إن الدفاعات الأمريكية المضادة للصواريخ اعترضت ما يصل إلى خمسة صواريخ أُطلقت على مطار كابول في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، بينما تُسارع الولايات المتحدة لاستكمال انسحابها من أفغانستان لإنهاء أطول حرب خاضتها.

وذكرت تقارير إعلامية أفغانية أن الهجوم الصاروخي جاء من على ظهر مركبة، وبحسب وكالة "باجهوك" للأنباء، أصابت عدة صواريخ مناطق متفرقة من العاصمة الأفغانية.

وأضاف المسؤول الأمريكي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، بحسب "رويترز"، إن التقارير الأولية لم تشر إلى وقوع أي ضحايا أمريكيين في الهجوم الصاروخي.

وجاء الهجوم بعد تفجير انتحاري كبير خارج بوابتين للمطار يوم الخميس قتل عشرات الأفغان و13 جندياً أمريكياً، وبعد تقارير عن محاولة تنفيذ تفجير آخر يوم الأحد.

اجتماع دول جوار ليبيا في الجزائر يبحث ستة ملفات أساسية

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأحد، وقوف الأردن إلى جانب ليبيا، ودعمه للجهود السياسية التي تحمي وحدتها وأمنها واستقرارها، فيما تستضيف الجزائر،الاثنين، الاجتماع الوزاري التشاوري لدول الجوار الليبي ، في حين كشف تقرير، أنّ الولايات المتحدة اقترحت إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية على مرحلتين، لتنتهي في سبتمبر 2022، لإنقاذ خريطة طريق انتخابات 24 ديسمبر، التي طرحتها الأمم المتحدة.

قال عبد الله الثاني خلال استقباله في قصر الحسينية في عمّان، رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة «إن الأردن يدعم تحقيق طموحات الشعب الليبي الشقيق».

وأورد بيان الديوان الملكي الأردني «أن اللقاء تناول العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها في شتى الميادين، بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين».

من جهة أخرى، أوضحت مصادر جزائرية مطلعة أن وزراء خارجية 7 دول يجتمعون، الاثنين، بالجزائر العاصمة على مدار يومين، لبحث سبل إنهاء الأزمة في ليبيا. وإضافة إلى الجزائر وليبيا يشارك في الاجتماع وزراء خارجية: مصر، السودان، تشاد، تونس، مالي، إلى جانب ممثلين عن الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.

ترجيح مشاركة ألمانيا

ورجحت المصادر ذاتها أيضاً حضور وزير الخارجية الألماني باعتبار بلاده راعية ما يُعرف ب«مخرجات اجتماع برلين» الذي عقد، العام الماضي لبحث تطورات الأزمة الليبية.

كما كشفت المصادر أيضاً أن جدول أعمال الاجتماع يتضمن 6 نقاط أساسية، على رأسها تنظيم الانتخابات في موعدها المقرر نهاية العام الحالي، وإيجاد سبل تذليل العقبات والخلافات بين الأطراف الليبية، ووضع آلية جديدة لمرحلة ما بعد الانتخابات من خلال مساعدة ليبيا على بناء مؤسساتها الجديدة وإعادة إعمارها.

ويتضمن أيضاً تأكيد إلزام الأطراف الليبية بمخرجات «مؤتمر برلين» على رأسها إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية، وحظر توريد الأسلحة، ورفض التدخلات الأجنبية .

إلى ذلك، كشف تقرير، أنّ الولايات المتحدة اقترحت إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية على مرحلتين في ليبيا، لتنتهي في سبتمبر 2022، لإنقاذ خريطة طريق انتخابات 24 ديسمبر، التي طرحتها الأمم المتحدة.

وأوضحت مجلة «أفريكا ريبورت» في عددها الصادر، الأحد، أن معارضة حكومة الوحدة الوطنية وفصائل ليبية أخرى، إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، دفعت واشنطن إلى تقديم اقتراح إلى دول كبرى، مثل: فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا، تقضي بإجراء الانتخابات على جولات متتالية.

(الخليج)

سعيّد يتوعد الفاسدين والأمن الجزائري يعتقل القروي

توعد الرئيس التونسي قيس سعيد، الفاسدين بمحاسبتهم وفق القانون، جاء ذلك خلال زيارته ولاية زغوان، بينما ألقت أجهزة الأمن الجزائرية في مدينة تبسة شرقي الجزائر، القبض على رئيس حزب «قلب تونس»، نبيل القروي، أبرز حلفاء حركة النهضة الإخوانية.

ونقلت فضائية «سكاي نيوز عربية»، عن مصادر جزائرية، تأكيدها أن «مصالح الأمن في ولاية تبسة الحدودية مع تونس، ألقت القبض على القروي». وأشارت إلى أن عملية التوقيف، جرت ليلة السبت، حيث كان القروي يقيم في شقة أمنها له شقيق نائب برلماني سابق عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي.

وذكرت القناة، أن القروي سيمثل أمام الجهات الإدارية بولاية تبسة، بعد دخوله الجزائر بطريقة غير شرعية، لافتة إلى أن اتصالات تجري بين السلطات الجزائرية والتونسية، لتسليمه.

القروي رجل أعمال كان المرشح الفائز بالمركز الثاني في الجولة الأولى بالانتخابات الرئاسية التونسية عام 2019، وخسر الجولة الثانية من الانتخابات، لصالح الرئيس الحالي قيس سعيّد. وكان أسس حزب «قلب تونس»، ودخل به الانتخابات، لكنه سُجن قبل انطلاق الحملة الانتخابية، وقامت زوجته بدوره، وواصلت الحملة الانتخابية نيابة عنه، حيث احتل المرتبة الثانية بعد سعيّد.

ويواجه القروي حالياً، تهماً متعلقة بالفساد المالي، تعود لعام 2017، وجّمدت ممتلكاته، ومنع من السفر منذ ذلك الحين، إلى أن قبض عليه في الجزائر.

ضد الفساد

وكان الرئيس سعيّد، أكد السبت، أنه سيتعامل بحزم مع الفاسدين. جاء ذلك، خلال زيارته إلى منطقة بئر مشارقة من ولاية زغوان، بعد حجز 30 ألف طن من مادة الحديد، مخزنة على سبيل الاحتكار.

وأكد سعيّد أنه لا مجال للتسامح مع كل من يعمد للتحكم في السوق والأسعار، والتنكيل بقوت التونسيين. وحذر المحتكرين، من أنه سيتعقبهم، مؤكداً أنه «ستتم مواجهة المحتكرين بحديد القانون». وخلال زيارته إلى منطقة بئر مشارقة من ولاية زغوان، قال سعيدّ: «والله سأتعقبهم حيثما كانوا، فوق الأرض وتحت الأرض وفي البحر وفي السماء، إن كانوا يحاولون الهروب، وسترجع أموال التونسيين».

مصنع محتكر

وتأتي هذه التصريحات، بعد قيام وحدات الحرس الوطني، وفريق المراقبة التابع لوزارة التجارة وتنمية الصادرات، بحجز 30 ألف طن من مادة الحديد، مخزنة بغرض المضاربة في زغوان.

وفي رسالة لـ «لإخوان»، قال: «متى كان للثعلب دين.. فهم يتخفّون وراء المجرمين، وينكّلون بالشعب التونسي، وكل من يخرق القانون، أو يمارس الاحتكار، سيدفع الثمن بالقانون». وشدد على أنه لا مجال للتسامح مع كل من يعمد للتحكم في تزويد السوق، والترفيع في الأسعار، والتنكيل بقوت التونسيين. وتابع أنه «لا ولاء إلا للوطن.. وكفى عبثاً بالدولة التونسية»، في إشارة إلى الفاسدين.

السودان وتشاد يتفقان على مواجهة تحديات الإرهاب والجماعات المتطرفة

اتفق السودان وتشاد على التعاون لمواجهة التحديات المتمثلة في الإرهاب والجماعات المتطرفة، كما اتفقا على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بين كل من السودان وتشاد وليبيا والنيجر في أنجمينا عام 2018 لتأمين الحدود المشتركة.

وعقد الجانبان السوداني والتشادي جلسة مباحثات ثنائية بالخرطوم، ترأس فيها وفد السودان رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، فيما ترأس الجانب التشادي الجنرال محمد إدريس ديبي رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الذي وصل السودان في أول زيارة خارجية له عقب توليه المنصب الانتقالي عقب مقتل والده إدريس ديبي قبل عدة أشهر.

وقال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان إنهم بدأوا عملاً مشتركاً كبيراً بين البلدين مما يتطلب تطويره، لافتاً إلى أهمية التعاون في كافة المجالات، السياسية والأمنية، والاقتصادية، ودعم التعايش المجتمعي، مبيناً أن هناك العديد من اتفاقيات التعاون بين البلدين يجب تفعيلها لمصلحة الشعبين.

وشدد رئيس مجلس السيادة على ضرورة التعاون والعمل سوياً لمواجهة التحديات التي تواجه البلدين، والمتمثلة في الإرهاب والجماعات المتطرفة، مؤمناً على أهمية تفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بين السودان وتشاد وليبيا والنيجر في أنجمينا عام 2018 لتأمين الحدود.

من جانبه أكد رئيس المجلس العسكري الانتقالي التشادي محمد إدريس ديبي، القدرة وتوفر الإرادة السياسية لمواجهة التحديات والقضايا التي تواجه البلدين. وزاد قائلاً: «بلادنا تمر بفترة انتقالية، ونأمل الدعم من السودان باعتباره دولة جارة وصديقة لنا».

وأكد ضرورة تفعيل اتفاقيات التعاون المشترك بين البلدين، مشيراً إلى أن تجربة القوات المشتركة تعد أنموذجاً، داعياً إلى تطويرها، لافتاً إلى أهمية التكامل وتضافر الجهود والتعاون المشترك مع الاتحاد الأفريقي في مجال تأمين الحدود، ومكافحة الإرهاب والتفلتات الأمنية عبر الحدود.

(البيان)

«داعش» تهاجم «فيلقاً روسياً» تزامناً مع غارات على بادية دير الزور

تعرضت نقطة عسكرية تابعة لميليشيا «الفيلق الخامس» المدعوم روسياً، صباح الأحد، لهجوم نفذه مجهولون يستقلون سيارة دفع رباعي في بادية ريف دير الزور الغربي، تزامناً مع قصف جوي روسي مكثف على مواقع التنظيم ليلة السبت - الأحد.
وقال مراسل شبكة «عين الفرات» في المنطقة، إن «الفيلق الخامس»، عمل على نصب حاجز مؤقت (طيار) بالقرب من نقطته العسكرية في محيط بلدة المسرب غرب دير الزور، غير أن عناصر مجهولي الهوية، استهدفوا النقطة بقذيفتي «آر بي جي» نتج عنهما إصابة ثلاثة من الفيلق بجروح خطيرة. وقد عملت الميليشيا على نقل جرحاها إلى المستشفى العسكري في بلدة التبني، تزامناً مع استنفار عناصرها بكامل ريف دير الزور الغربي.
في هذه الأثناء، رصد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، هجوماً واسعاً لخلايا تنظيم «داعش» على مواقع ونقاط تتمركز فيها قوات النظام في بادية المسرب بريف دير الزور الغربي، بعد منتصف ليلة - السبت، الأحد، وقد شارك في التصدي لهجوم خلايا التنظيم نحو خمس مقاتلات روسية، تناوبت على استهداف مواقعه في المنطقة وسط معلومات مؤكدة عن سقوط خسائر بشرية.
المرصد، كان قد وثق، السبت، مقتل ثلاثة عناصر من قوات «الدفاع الوطني» جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات التنظيم في بادية قرية الدوير بريف دير الزور الشرقي.
يذكر أن الهجوم بقذائف «آر بي جي» على نقاط قوات النظام السوري والميليـشيات التابعة لها، بات مشهداً مألوفاً في الآونة الأخيرة، حسب نشطاء المنطقة، فيما يرجح تبعية المهاجمين لتنظيم «داعـش»، الذي لا يتبنى أو يؤكد الهجمات.
في هذه الأثناء، تشهد منطقة دير الزور نزوحاً خلال الأيام الماضية، سواء من المناطق الواقعة منها تحت سيطرة نظام الأسد أو «قوات سوريا الديمقراطية»، حسب موقع «فرات بوست»، الذي قال إنه النزوح الأكبر في المنطقة منذ سنوات، وأعاده وذلك لأسباب، بينها، التجنيد الإجباري، وتفشي البطالة، وتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
ويسلك أغلب الهاربين طريق دير الزور - الرقة، ومنها إلى مناطق سيطرة «الجيش الوطني» المدعوم من تركيا، بعد دفع مبالغ مالية كبيرة للمهربين، مع التنويه إلى أنهم يخضعون لتدقيق أمني شديد من «الجيش الوطني».
وأفاد مراسل «فرات بوست» بأن فصائل الجيش الوطني في مدينة رأس العين بريف الحسكة، اعتقلت عشرات الشبان من أبناء محافظة دير الزور الفارين باتجاه الشمال السوري، وجرى إيداعهم في السجون بهدف ابتزاز ذويهم لإطلاق سراحهم مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين 500 و1000 دولار عن كل شخص. ومن بين المعتقلين، شباب من أبناء قرية حوايج ذيبان في ريف دير الزور الشرقي.

العراق: تنفيذ الإعدام بستة أشخاص ثلاثة منهم مدانون بـ«الإرهاب»

نُفذت، أمس (الاثنين)، أحكام بالإعدام شنقاً بحق ستة عراقيين ثلاثة منهم أدينوا بـ«الإرهاب»، والثلاثة الآخرون لتهم جنائية، وفق ما أفاد مصدر طبي لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأعدم الرجال الستة في السجن الذي يعرف باسم «الحوت» في الناصرية الواقعة بمحافظة ذي قار، السجن الوحيد في البلاد الذي تنفذ فيه عقوبة الإعدام، فيما أحصيت أكثر من 45 عملية إعدام في البلاد في 2020.
وهذه رابع عملية إعدام تنفذ هذا العام. وهي تأتي بعد إعدام ثلاثة آخرين مدانين بتهمة الإرهاب في الثالث من مارس (آذار).
وأعدم خمسة مدانين بالإرهاب أيضاً في فبراير (شباط)، كما أعدم ثلاثة شنقا أواخر يناير (كانون الثاني) عقب هجوم انتحاري مزدوج في بغداد أسفر عن مقتل 32 شخصاً على الأقل وتبناه تنظيم «داعش».
كذلك، نفذت السلطات في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 حكم الإعدام في21 إرهابياً.
وكشفت السلطات قبل أشهر أن لديها موافقات على تنفيذ أكثر من 340 عملية إعدام في حق مدانين بـ«ارتكاب أعمال إرهابية أو إجرامية».
(الشرق الأوسط)

شارك