"داعش" ينشر صورا لتحطم مسيرة مصرية في سيناء.. «طالبان» تستدعي مترجمين أفغان إلى المحكمة.. إخوان تونس يترجمون فشلهم إلى دعوة للتمرد

السبت 02/أكتوبر/2021 - 12:01 م
طباعة إعداد أميرة الشريف
 
  تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 2 أكتوبر 2021.

RT.. "داعش" ينشر صورا لتحطم مسيرة مصرية في سيناء

نشر تنظيم "داعش" الإرهابي صورا لطائرة بدون طيار قال إنها تابعة للقوات الجوية المصرية محطمة في شمال سيناء.

وتبين أن الطائرة بدون طيار التي سقطت في منطقة بير العبد، هي صينية الصنع من طراز "Aisheng ASN-209". وعلى ما يبدو، كان سبب التحطم مشاكل فنية، فيما لم يتبنى "داعش" الحادث.

رويترز..إخوان تونس يترجمون فشلهم إلى دعوة للتمرد

يسعى «إخوان تونس» إلى التغطية على فشلهم داخلياً وخارجياً، بالعمل على إحداث بلبلة في البلاد، من خلال الدعوة إلى التمرد على التدابير الاستثنائية المتخذة من قبل الرئيس قيس سعيد، وذلك بالسعي لعقد جلسة للبرلمان، رغم القرار الرئاسي بتعليق أعماله.

فقد طالبت كتلة حزب الإخوانية، زعيمها ورئيس البرلمان التونسي المعلق نشاطه، راشد الغنوشي، ومكتبه بالانعقاد، واتخاذ الإجراءات الضرورية لعودة المجلس للعمل.

وقالت مصادر مطلعة إن «النهضة» وحلفاءها، يسعون إلى تجميع أعضاء البرلمان، لعقد جلسة استثنائية، في تحدٍّ سافر للإجراءات والتدابير الرئاسية، وأن هناك اقتراحات بأن تعقد الجلسة اليوم.

ويسعى الإخوان وحلفاؤهم إلى استغلال الموعد السنوي لبدء الموسم البرلماني، الذي يصادف اليوم الأول من أكتوبر، لخلط الأوراق، وفتح مجال المواجهة مع مؤسسات الدولة والشارع الداعم بقوة للرئيس سعيد، بدل التهدئة والقبول بالأمر الواقع. واعتبر رئيس كتلة الإصلاح بالبرلمان حسونة الناصفي، أن الدعوات لعودة البرلمان المعطّلة أعماله «قد يأخذ البلاد إلى صراعات وتفرقة وفتنة».

وشدّد على أنّ «الحديث عن إمكانية استئناف البرلمان لنشاطه، يدخل في إطار تصعيد الأزمة في البلاد، رغم حرصنا على العودة إلى دولة القانون والمؤسسات، واحترام الشرعية والدستور، والتفكير في المشاكل الحقيقية التي تعيشها تونس»، محذراً من أن عودة البرلمان، أو عقد جلسة عامة «قد يأخذ البلاد إلى صراعات وتفرقة وفتنة». 

فاينانشيال تايمز..تصعيد بين طاجيكستان وأفغانستان ينذر بمواجهة

تتحسب روسيا من اندلاع صراع مسلّح بين أفغانستان وطاجيكستان التي تملك موسكو فيها قاعدة عسكرية. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الخارجية أمس، قولها: إن موسكو علمت بأنباء إرسال طاجيكستان وأفغانستان قوات إلى منطقة الحدود، وحضتهما على حل الخلاف بأسلوب يقبله الطرفان. ومن المعروف أن لدى روسيا قاعدة عسكرية في طاجيكستان التي رفض رئيسها إمام علي رحمان الاعتراف بحكومة طالبان في كابول.

نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية، أليكسي زايتسيف، أعلن أن موسكو رصدت حشوداً للقوات المسلحة الأفغانية والطاجيكية على الحدود بين البلدين، داعياً الطرفين لتسوية الأمر. وقال للصحافيين «نتابع بقلق متزايد التوتر في العلاقات الطاجيكية الأفغانية على خلفية التصريحات الحادة المتبادلة بين قادة البلدين».

وتابع الدبلوماسي الروسي «إن موسكو في هذا السياق تدعو دوشنبه وكابول إلى إيجاد خيارات مقبولة للطرفين لتسوية الوضع الراهن على الحدود».

ولم تتضح بعد حقيقة الأنباء التي أشارت إليها الوزارة، لكن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عبّر أول من أمس عن قلقه بشأن احتجاز طيارين أفغان درّبتهم الولايات المتحدة وأفراداً آخرين في طاجيكستان بعد فرارهم عبر الحدود من أفغانستان بعد سيطرة «طالبان» على السلطة.

وفي اللحظات الأخيرة قبل رحيل القوات الأمريكية عن أفغانستان نقل أفراد القوات الجوية الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة عشرات الطائرات الحربية عبر الحدود إلى طاجيكستان وأوزبكستان وتم احتجازهم هناك.

وكان القيادي البارز في حركة «طالبان» عبد الغني برادر اتهم طاجيكستان قبل ثلاثة أيام، بالتدخل في شؤون أفغانستان، وتوعدها بإجراءات رد محتملة. ووفقاً لقناة «روسيا اليوم» فإن برادر (الذي يتولى منصب نائب رئيس الوزراء بالوكالة في الحكومة الأفغانية الجديدة التي شكلتها «طالبان») قال: «لن نسمح لأحد من دول الجوار بإثارة النعرات الطائفية والعرقية في بلادنا».

وجاءت هذه التصريحات في أعقاب إعلان «طالبان» أمس عن نشرها وحدات للقوات الخاصة في ولاية تخار عند الحدود مع طاجيكستان، بداعي «تحييد التهديدات الأمنية».

صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، ذكرت في عددها الصادر أول من أمس، أنه في وقت يتخبط المجتمع الدولي بشأن الاعتراف بنظام طالبان في أفغانستان، ظهرت طاجيكستان المجاورة باعتبارها من أشد المنتقدين لـ «طالبان».

وأفادت الصحيفة، في تقرير لها نشرته على موقعها الإلكتروني، أن أحمد مسعود زعيم «جبهة المقاومة» الأفغانية ونجل زعيم المقاومة في الحقبة السوفييتية أحمد شاه مسعود، وأمر الله صالح، نائب الرئيس السابق، وعبد اللطيف بيدرام، زعيم حزب المؤتمر الوطني من أفغانستان، تم منحهم جميعاً حق اللجوء في دوشنبه، عاصمة طاجيكستان.

وأضافت إن تاريخ البلدين لطالما كان متشابكاً، حيث لجأ مئات الآلاف من الطاجيك - وهم ثاني أكبر مجموعة عرقية في أفغانستان - إلى هناك خلال الحرب الأهلية في تسعينيات القرن الماضي.

وفي هذا، أكدت الصحيفة البريطانية أن الحكومة الأفغانية المخلوعة والحركة التي تقاتل «طالبان» في إقليم بانغشير بأفغانستان، موجودتان في دوشنبه عاصمة طاجيكستان وتنسقان لخطواتهما التالية. فهل تؤدي هذه المعطيات والتطورات إلى حرب أفغانية طاجيكية؟

رويترزقتلى وجرحى باشتباكات بين قوات أمن عدن ومجموعات مسلحة بحي كريتر بجنوب اليمن

أطلقت قوات أمن عدن حملة أمنية، فجر اليوم السبت، لملاحقة مجموعات مسلحة بحي كريتر بعدن بجنوب اليمن، أسفرت عن اشتباكات عنيفة "أشبه بحرب شوارع" مخلفة قتلى وجرحى.

وأظهر مقطع فيديو متداول مسلحين يطلقون قذائف الهاون على قوات أمنية بحي كريتر بمحافظة عدن في جنوب اليمن.

وقال مصدران أمنيان لوكالة "رويترز" إن اشتباكات اندلعت في مدينة عدن اليمنية اليوم السبت بين أعضاء في المجلس الانتقالي الجنوبي، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل.

وذكر سكان أنهم سمعوا دوي إطلاق نار مكثف في حي كريتر الذي يقع بوسط المدينة ويضم مقرات الحكومة والبنك المركزي، بحسب "رويترز".

إرنا.وسط توتر مع أذربيجان.. وزير الدفاع الإيراني يحذر من القيام بأي خطوة "حمقاء

حذر وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة في إيران، العميد محمد رضا آشتياني، من وصفهم بالأعداء من القيام بـ"أي خطوة حمقاء وجاهلة".

وكتب آشتياني في تغريدة على "تويتر": "من المؤكد أن أعداء الشعب الإيراني سيتلقون ردا ساحقا على أي خطوة حمقاء وجاهلة يقومون بها وسيدفعون ثمنا باهظا".

وجاء تصريح وزير الدفاع تزامنا مع بدء مناورات "فاتحو خيبر" في شمال غرب البلاد بمشاركة لوائي الدروع "216" و"316" واللواء "25" ومجموعة المدفعية "11" ومجموعة الحرب الإلكترونية والمجموعة "433" للهندسة القتالية، بدعم من مروحيات طيران الجيش.

وتصاعدت في الأيام الأخيرة الخلافات بين إيران وأذربيجان، بعد فرض حكومة باكو تعريفات مشددة على الشاحنات التي تنقل الوقود الإيراني إلى مدينة ستيبانكيرت عاصمة جمهورية قره باغ المعلنة من جانب واحد والمدعومة من أرمينيا.

وكان الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، قد ندد بخطط إيران لإجراء هذه المناورات، بينما أعربت طهران عن "استغرابها" لهذه التصريحات، وحملت باكو المسؤولية عن التعاون مع إسرائيل على مقربة من الحدود الإيرانية.

أ ف ب..«طالبان» تستدعي مترجمين أفغان إلى المحكمة

استدعت حركة «طالبان» مترجمين أفغان عملوا لصالح هولندا للمثول أمام المحكمة، وهددت بالاقتصاص من أقربائهم في حال تخلفهم عن ذلك، وفق ما أفادت قناة «أن أو أس» الهولندية الجمعة.
وقالت رسالة لـ«طالبان» عرضتها القناة، إن المترجمين لجأوا إلى الاختباء، لكن أفراد عائلاتهم سيتحملون المسؤولية في حال عدم مثولهم أمام المحكمة «من أجل إنزال العقاب الشديد بهم ليتعلم الخونة الآخرون درساً». وأضافت القناة، أن الشخص الذي تلقى الرسالة كان يعمل في وكالة الشرطة الأوروبية «يوروبول» في أفغانستان، وهو متهم بتلقي «أموال ممنوعة ومخزية» من أجانب.
وجاء في رسالة أخرى تلقاها مترجم اتهمته الحركة بالمسؤولية عن مقتل عناصرها «سوف ننتقم، وإذا لم نتمكن من الإمساك بك، سنقوم بتسوية الحساب مع أقربائك». وذكرت قناة «أن أو أس»، أن جميع المؤشرات تظهر أن الرسائل التي تحمل أختاماً رسمية أرسلتها «طالبان». وقالت، إنها اتصلت بنحو 10 مترجمين أو أشخاص سبق وأن عملوا مع الهولنديين، حيث أعرب الجميع عن أن وضعهم يزداد صعوبة.
وحضت الحركة في يونيو/ حزيران الماضي، المترجمين الذين عملوا مع القوات الأجنبية على التوبة، لكنها طلبت منهم البقاء في أفغانستان، بعد انسحاب القوات الأجنبية، مؤكدة أنهم لن يتعرضوا للأذى. وأعلنت «طالبان»، بعد توليها السلطة مباشرة عفواً عاماً عن مسؤولي الحكومة الأفغانية، والعسكريين. لكن على الرغم من تعهدها بعدم الانتقام، إلا أن تقريراً سرياً للأمم المتحدة أشار إلى ملاحقة «طالبان» للأشخاص الذين عملوا مع القوات الأجنبية.

مالي تتسلم أربع مروحيات روسية وترحب بالتعاون مع موسكو


تسلم وزير الدفاع في مالي الكولونيل ساديو كامارا ، أربع مروحيات عسكرية من روسيا، مشيداً «بمصداقية وجدية» هذا الشريك «الذي لطالما استجاب لنا».

قال الكولونيل في فيديو تحققت وكالة فرانس برس منه: «نحن هنا هذا المساء لاستلام أربع مروحيات من طراز مي-171 وأسلحة وذخيرة. وقد تبرعت روسيا بالأسلحة والذخيرة. وتم شراء المروحيات الأربع، الجديدة كما تلاحظون، جميعها من ميزانية البلاد».

أشار وزير الدفاع إلى أن ذلك جاء «تطبيقاً لعقد تم التوقيع عليه في ديسمبر/كانون الأول 2020، ودخل حيز التنفيذ في يونيو/حزيران 2021» مؤكداً أن «السرعة القصوى في تنفيذ هذا العقد تظهر مصداقية وجدية هذا الشريك الذي لطالما استجاب لحاجاتنا في إطار تبادل المنفعة» بين الجانبين.

شارك