دول غربية: العراقيون أمام فرصة تاريخية لتقرير مستقبلهم..أوهام حوثية تعرقل مساعي السلام في اليمن.. سوريا تتأهب لاحتضان أبنائها اللاجئين في الأردن

الخميس 07/أكتوبر/2021 - 01:50 م
طباعة إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 7 أكتوبر 2021.

وكالات.. دول غربية: العراقيون أمام فرصة تاريخية لتقرير مستقبلهم

رحبت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا والدنمارك وفنلندا وألمانيا وإيطاليا وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والسويد، بالاستعدادات العراقية للانتخابات المزمعة الأحد المقبل، معتبرة هذه الانتخابات المبكرة فرصة للناخبين العراقيين لتقرير مستقبلهم بشكل ديمقراطي.

وفي بيان وزاري مشترك أصدرته هذه الدول، أعربت عن إدراكها لأهمية هذه اللحظة في تاريخ العراق والتي تستجيب لطلبات من الشعب العراقي. ولفتت للموارد الكبيرة التي تم حشدها لدعم الانتخابات الحرة والنزيهة في العراق، وأيضاً للإجراء الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي في مايو من عام 2020، لتعزيز ولاية بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة الانتخابية للعراق، والمكلفة بدعم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

كما لفت البيان إلى أن هذه البعثة تعد الأكبر من نوعها في العالم. وأكد دعم الحكومات الغربية لجهود الحكومة العراقية لضمان بيئة انتخابية آمنة وحرة وعادلة وشاملة لجميع العراقيين بما في ذلك النساء والشباب، وأيضاً دعمها لجهود الحكومة العراقية لضمان مشاركة النازحين داخلياً بأمان في الانتخابات.

ودعا البيان المشترك، جميع الأطراف المعنية إلى احترام سيادة القانون ونزاهة العملية الانتخابية في العراق. وجاء في البيان الذي أصدرته الخارجية الأمريكية «يرحب وزراء خارجية كل من أستراليا وكندا والدنمارك وفنلندا وألمانيا وإيطاليا وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والسويد ووزير خارجية المملكة المتحدة ووزير الخارجية الأمريكي، باستعدادات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق لإجراء الانتخابات في 10 أكتوبر الجاري».

وأوضح البيان «نحن ندرك أهمية هذه اللحظة في التاريخ العراقي». واختتم بأن «الشعب العراقي يملك الآن فرصة لممارسة حقه الأساسي في التصويت».

وبعد مرور عامين على انطلاق الاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة التي شهدها العراق، كان يفترض بالانتخابات التشريعية أن تعزز موقع المرشحين غير التقليديين أو «المستقلين»، لكن قد ينتهي المطاف بهؤلاء بالالتحاق بالأحزاب التقليدية التي كان بعضهم جزءاً منها سابقاً.

سانا..سوريا تتأهب لاحتضان أبنائها اللاجئين في الأردن


بعد الاتصال الذي أجراه الرئيس السوري بشار الأسد بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بدأت عودة تدريجية للاجئين السوريين في مخيمات الأردن وعلى رأسها مخيم الزعتري، خصوصاً مع قرب مجيء فصل الشتاء القاسي على المخيمات.

وقال الناطق باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن محمد الحواري، إن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم قرار مستقل يخص اللاجئين أنفسهم، لافتاً إلى أن عدد الأشخاص الذين عادوا إلى سوريا منذ أكتوبر من العام 2015، وصل قرابة 41 ألف لاجئ، من بينهم 4500 عادوا خلال العام الجاري.

وأشار الحواري إلى أن وجود رغبة لعودة اللاجئ السوري إلى بلاده، خصوصاً بعد فتح المعابر بين البلدين، الأمر الذي ينشط من المنطقة الحدودية على المستوى الاقتصادي، علماً أن أغلبية اللاجئين في المخيمات الأردنية من مدينة درعا، وعودة النشاط الاقتصادي يشجعهم على العودة إلى منازلهم وممارسة أعمالهم.

ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة بصفة لاجئين، بينما تقدر عمّان عدد الذين لجؤوا إلى المملكة منذ اندلاع الأزمة في سوريا بنحو 1.3 مليون، منهم 80 ألفاً في مخيم الزعتري الذي أنشئ مع بداية اللجوء السوري إلى الأردن، في حين أن 750 ألفاً منهم يقيمون في الأردن قبل عام 2011، بحكم طبيعة العلاقات الاجتماعية بين المناطق الحدودية، فضلاً عن العلاقات التجارية بين البلدين.

في المقابل، بدأت الأجهزة الأمنية السورية انتشارها في كل أنحاء درعا بشكل طبيعي، فيما ركزت على مناطق بؤر التوتر السابقة منعاً لأية اضطرابات أمنية جديدة من شأنها تعكير الأمن العام.

ونشرت الحكومة السورية، أمس، عدداً من الحواجز في مدينة نوى بريف درعا الغربي، فيما باشرت بعض الأجهزة الأمنية مهامها في إعادة الأمن وتنظيم الحياة في نواحي مدينة درعا، حيث عمدت إلى تنظيم نقاط أمنية من أجل مراقبة الأوضاع، وسط أجواء أمنية هادئة في المدن والنواحي الإدارية للمحافظة.

وتعمل الحكومة الأردنية ونظيرتها السورية إلى إنجاز خط أنبوب الغاز من الأردن عبر أراضي محافظة درعا من أجل استكمال اتفاق توريد الغاز من مصر إلى لبنان عبر الأراضي الأردنية والسورية، ما يفرض على الحكومة السورية إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة درعا الحدودية.

عدن تايم..التحالف يدمّر 3 زوارق مفخخة في اليمن


دمرت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، ثلاثة زوارق مفخخة في مدينة الحُديدة كان يتم تجهيزها لتنفيذ هجمات وشيكة ضد المملكة العربية السعودية.

وذكر التحالف:«نفذنا عملية استهداف موقع لتجميع وتفخيخ وإطلاق الزوارق المفخخة باللحية بمحافظة الحديدة».

يأتي هذا فيما أحبطت القوات المشتركة محاولة لميليشيا الحوثي لاستحداث مواقع جديدة في وسط الحديدة، فيما لا تزال الأمم المتحدة تبحث عن رئيس جديد لبعث المراقبين في المدينة بعد انتهاء مدة عمل الجنرال الهندي ابيجيت جوها.

وذكرت مصادر عسكرية أن القوات المشتركة أخمدت نيران الميليشيا رداً على تصعيدها في المتواصل وسط الحديدة وجنوبها، حيث رصدت مصادر نيران استهدفت الأعيان المدنية في منطقة كيلو 16 المدخل الشرقي لمدينة وميناء الحديدة حيث ردت عليها بالأسلحة المناسبة وأخمدتها على الفور.

وحسب المصادر، فإن الميليشيا أطلقت النار أيضاً على التجمعات السكنية في بلدة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه جنوب مدينة الحديدة وبصورة كثيفة. وأن وحدات القوات المشتركة المرابطة في المنطقة تمكنت من تحديد مصادر إطلاق النار الحوثية وردت عليها بضربات مركزة ومباشرة بالأسلحة المناسبة ودمرت أسلحة متوسطة تابعة للميليشيا.

من جهته، كان المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ أكثر وضوحاً في توصيف تصعيد الميليشيا، وأكد أن محاولتها السيطرة على محافظة مأرب تمثل «حجر عثرة» في مفاوضات الأزمة اليمنية.

وقال إنه يرى إصراراً كبيراً من الحوثيين للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط والغاز، وهو موقف لم يسجله غيره من العاملين على إنهاء ملف الحرب في اليمن والدفع بالأطراف نحو محادثات سلام شاملة. فيما اكتفى المبعوث الجديد للأمم المتحدة هانز غروندبورغ بلقاءات، بعد فشله في انتزاع موافقة مفاوضي ميليشيا الحوثي على خطة وقف الحرب التي اقترحتها الأمم المتحدة.

البيان..السودان.. معركة فاصلة لحسم إرهاب «الإخوان»

لعل السودانيين يستذكرون، وهم يشاهدون خلال الأيام الأخيرة، قوات الأمن تشتبك مع الخلايا الإرهابية في العاصمة الخرطوم، المقولة المنسوبة للصحافي والمفكر السوداني، الحاج وراق، حينما سئل في أواخر حكم نظام الإخوان: لماذا لم يشهد السودان أعمالاً إرهابية، فأجاب بالقول: «يكاد السودان يكون البلد الوحيد في المنطقة، الذي لا تحدث فيه هجمات انتحارية أو تفجيرات بالسيارات المفخخة، وذلك ليس لأننا مسالمون بالضرورة، ولكن لأن من يقوم بهذه الأعمال، هم الآن في سدة الحكم، دعهم يفقدون السلطة، وسترى بأم عينيك العجب العجاب».

ودخلت قوات الأمن السودانية في مواجهات مكشوفة مع خلايا إرهابية، تتبع لتنظيم داعش الإرهابي، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر الأمن، بينهم ضابطان، بينما اعتقلت الأجهزة عدداً من عناصر الخلايا الإرهابية، التي اتخذت من مناطق جبرة والأزهري جنوبي الخرطوم مقراً لها.

ويؤكد الخبير المختص في الجماعات الإرهابية، بروفسور أحمد صباح الخير، لـ «البيان»، أن السودان محاط بكتلة من اللهب، وهناك اشتعال في ليبيا، وفي منطقة بحيرة تشاد، وكذلك اشتعال في الجبهة المقابلة للسودان من ناحية مصر، لوجود جماعة سيناء، وفي غربي إثيوبيا، عبر منطقة تيغراي، بجانب حدوده المفتوحة، ما جعل السودان تحت أنظار كل الجماعات الإرهابية.

لا سوابق

ويلفت إلى أن السودان لم يكن له تاريخ في عمليات إرهابية داخل السودان، إلا بعض الأحداث البسيطة، التي وقعت في السودان، مثل مقتل الدبلوماسي الأمريكي جون غرانفيل، أو حادث الطعن التي وقعت على ضابط الشرطة الذي يحرس السفارة الأمريكية، أو مشاركة بعض الطالبات السودانيات مع «داعش».

يرجع صباح الخير ذلك، إلى أن السودان كان دائماً في عُرف الجماعات الإرهابية في الزمن الماضي، هو دولة صديقة، فالنظام السابق، كان دائماً ما يأتي بتلك الجماعات، وما يدلل لذلك، وجود زعيم تنظيم القاعدة المقتول أسامة بن لادن، عراب الحركات الإرهابية، والذي مكث في السودان حوالي خمس سنوات أو يزيد، والذي كان يصف السودان بأنه دار المهجر، وبعد ذلك، اضطر تحت ضغط كبير، للذهاب إلى أفغانستان.

وحول الأحداث التي شهدتها منطقة جبرة بالخرطوم، أخيراً، يؤكد صباح الخير، أن هناك وقائع سبقتها، وهي مؤشرات إلى أن هناك خلايا نائمة ما زالت موجودة، ظهر بعضها في منطقة الدندر والمناقل، وتم القضاء عليها، وظهرت في مناطق أخرى.

إعاقة التغيير

بدوره، يؤكد الخبير الأمني، اللواء متقاعد أمين إسماعيل مجذوب، في حديث لـ «البيان»، أن الخلايا الإرهابية التابعة لـ «داعش»، ظهرت في السودان في عام 2018، بعد هزيمة التنظيم في سوريا والعراق، وعاد بعض أفراده إلى دول شمال أفريقيا، ومنها السودان ومصر وليبيا والجزائر وتونس، حيث يحاول التنظيم إيجاد موطئ قدم في القارة الأفريقية، وهناك حواضن الآن موجودة في تشاد وليبيا، وتسللت هذه الخلايا إلى السودان في العامين الماضيين.

وقال مجذوب، إن تلك الجماعات تحاول الآن إعاقة التغيير الذي حدث في الدول التي كانت تحكم بأنظمة إخوانية موالية للتنظيم، لا سيما أن النظام المعزول كانت لديه علاقة أفقية ورأسية مع «داعش».

البيان..كيف فشلت محاولات «إخوان ليبيا» في عرقلة انتخابات الرئاسة؟


أثار قانون الانتخابات البرلمانية الصادر عن مجلس النواب الليبي الاثنين الماضي جدلاً واسعاً بين الأوساط السياسية، ولا سيما بتكريسه للقوائم الفردية بدل قوائم الأحزاب، وإقراره تنظيم الانتخابات بالتزامن مع الدور الثاني للانتخابات الرئاسية أي بعد 30 يوماً من الدور الأول المقرر في 24 ديسمبر.

وقال مؤيدو القانون إن الهدف من تأجيل الإنتخابات البرلمانية إلى ما بعد الدور الأول من الرئاسيات، هو قطع الطريق أمام من يحاولون التآمر على الانتخابات الرئاسية الحرة والمباشرة في موعدها المحدد، ولاسيما من جماعة «الإخوان» وحلفائها، مشيرين إلى أن ربط الانتخابات البرلمانية بإتمام الدور الأول من الرئاسيات والاتجاه نحو الدور الثاني يمثّل أداة لتحصين إرادة الشعب الليبي التي يحاول تيار التطرف الديني اختطافها.

ويقول الناطق باسم مجلس النواب عبد الله بليحق إن قانون انتخاب البرلمان لا يحظر مشاركة الأحزاب السياسية في الانتخابات البرلمانية المقبلة وبإمكانها المشاركة بالنظام الفردي وليس القوائم، مشيراً إلى أن إجراء الانتخابات البرلمانية بعد انتخاب رئيس للبلاد بـ30 يوماً جاء بناء على حرص مجلس النواب على انتخاب الرئيس بشكل مباشر من الشعب وعدم تجاوز ذلك نظراً لما مرت به البلاد خلال السنوات الأخيرة في ظل عدم وجود رئيس منتخب من الشعب.

وكان «إخوان ليبيا» وحلفاؤهم سعوا خلال الفترة الأخيرة إلى التشكيك في جدوى الانتخابات الرئاسية في المرحلة الحالية وفي إمكانية التوصل إلى شخصية توافقية قادرة على قيادة البلاد خلال المرحلة المقبلة، قبل أن يشترطوا عدم ترشح القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر وسيف الإسلام نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي.

لماذا التأجيل؟

وأشارت أوساط ليبية مطلعة إلى أن «الإخوان» وحلفاءهم كانوا يستهدفون تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى أجل غير مسمى بدعوى الإعداد للدستور، وبالمقابل كانوا يستعجلون تنظيم الانتخابات البرلمانية بنية السيطرة على البرلمان المقبل وتوجيهه وفق مصالحهم وأهدافهم، وهو ما جعل مجلس النواب يتجه لفرض الرئاسيات أولاً وجعل تنظيمها حجر الأساس للتشريعيات.

وأكد عضو مجلس النواب أحمد الشارف على أهمية تحصين قانون انتخاب مجلس النواب، وتحديد انتهاء الجولة الأولى فيها، والجولة الثانية لانتخابات الرئاسة، حتى لا يأخذ الآخرون القانون ويتلاعب به، وقال النائب جاب الله الشيباني: «نحن نعلم أن هناك مؤامرة على انتخاب الرئيس، والكثيرون يريدون انتخابات برلمانية، ولا يريدون انتخاب الرئيس؛ لذلك لابد من تحصين القانون، ونحدد مدة 30 يوما بعد انتخاب مجلس النواب لانتخاب الرئيس».

ويرى مراقبون أن مجلس النواب الليبي استنتج خلال الفترة الأخيرة أن هناك أطرافاً تسعى إلى عرقلة انتخاب رئيس للبلاد من خلال الاقتراع الشعبي الحر والمباشر، لذلك جعل من هذا الحدث الذي ينتظره الليبيون بفارغ الصبر شرطاً أساسياً لتنظيم الانتخابات البرلمانية.

العربية نت..أوهام حوثية تعرقل مساعي السلام في اليمن


رغم الإجماع الدولي والإقليمي على ضرورة وقف الحرب في اليمن وإنهاء معاناة أكثر من 24 مليوناً من سكانه الذين يحتاجون للمساعدات الغذائية من أجل البقاء على قيد الحياة، إلا أن تصعيد ميليشيا الحوثي وخاصة في محافظة مأرب وأوهامها بإمكانية السيطرة على المحافظة لا يزال يشكل حجر عثرة أمام استئناف المحادثات والتوصل إلى اتفاق شامل لوقف الحرب، وسد تحذيرات من تردي الوضع الإنساني أكثر مما هو عليه الآن. 

المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ كان الأكثر وضوحاً في توصيف تصعيد ميليشيا الحوثي حينما أكد أن محاولتها السيطرة على مأرب تمثل «حجر عثرة» في مفاوضات الأزمة اليمنية. وقال انه يرى وجود إصرار كبير من الحوثيين للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط والغاز، وهو موقف لم يسجله غيره من العاملين على إنهاء ملف الحرب في اليمن والدفع بالأطراف نحو محادثات سلام شاملة. فيما اكتفى المبعوث الجديد للأمم المتحدة هانز غروندبورغ بلقاءات بسيطة بعد فشله في انتزاع موافقة مفاوضي ميليشيا الحوثي على خطة وقف الحرب التي اقترحتها الأمم المتحدة. 

في السياق نبه البنك الدولي إلى الوضع المتدهور الذي يعيشه قطاع الصحة في اليمن، الذي يعاني من عواقب الصراع المسلح، والتدهور الاقتصادي، والانهيار المؤسسي، وكل ذلك مستمر منذ فترة طويلة. حيث بات توفر مرافق البنية التحتية الصحية العاملة، مثل المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية أمراً صعب المنال تحت وطأة الصراع، إذ تواجه نسبة كبيرة من السكان تحديات في الحصول على الرعاية الصحية. وفي الوقت الحالي، لا يعمل سوى 50% من المنشآت الصحية بكامل طاقتها.

 وحسب البنك فإن أكثر من 80% من السكان يواجهون تحديات كبيرة في الحصول على الغذاء ومياه الشرب وعلى خدمات الرعاية الصحية. كما أن نقص الموارد البشرية والمعدات والمستلزمات يعد حجر عثرة في سبيل تقديم خدمات الرعاية الصحية. علاوة على ذلك، فقد أدى الصراع إلى تفاقم التحديات الصحية، كما أفضى إلى ضعف إدارة قطاع الرعاية الصحية.

وبشان الصعوبات في تقديم الخدمات الصحية ذكرت أنها تتجلى في تدهور النواتج الصحية، حيث تشير التقارير التي تتناول الوضع الصحي لليمنيين إلى تدهور الأوضاع الصحية وسط ظروف الصراع الجاري. ويشمل ذلك ارتفاع مستويات سوء التغذية بين الأطفال، وانخفاض معدلات التحصين، وتفشي الأمراض السارية. إذ تتأثر صحة الأم والطفل على وجه الخصوص بتفاقم الأوضاع، وتظهر أحدث التقديرات إلى وفاة أم واحدة وستة أطفال حديثي الولادة كل ساعتين.

هسبريس..المغرب يحبط مخططاً إرهابياً


يفتتح العاهل المغربي الملك محمد السادس بعد غدٍ الجمعة الدورة النيابية الأولى للبرلمان الجديد بخطاب للشعب، بعد الانتهاء من تنظيم الموسم الانتخابي الحافل الذي انطلق في الثامن من سبتمبر الماضي، واختتم أمس الثلاثاء بانتخاب أعضاء مجلس المستشارين.

وأعلنت الداخلية المغربية الليلة الماضية، تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار نتائج الاقتراع الخاص بانتخاب أعضاء مجلس المستشارين، وذلك ضمن مجالس الجماعات الترابية والغرف المهنية.

وقالت الوزارة إن حزب الأحرار حصد 27 مقعداً في الغرفة البرلمانية الثانية، وحصل حزب الأصالة والمعاصرة على 19 مقعداً، مقابل 17 لحزب الاستقلال، فيما ظفر حزب الحركة الشعبية بـ12 مقعداً، وحاز حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على 8 مقاعد، وعادت 3 مقاعد لحزب العدالة والتنمية الإخواني، ومقعدان اثنان لحزب الاتحاد الدستوري، وبالنسبة لبقية الأحزاب والبالغ عددها 6، فقد تمكن 3 منها، من الحصول على مقعد واحد لكل منها. بينما فاز مترشح واحد مستقل بمقعد في المجلس.

وفيما يخص مقاعد هيئة ممثلي العمال، عادت 8 مقاعد إلى الاتحاد المغربي للشغل و6 للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، و3 مقاعد للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ومقعدان للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ومقعد واحد للفيدرالية الديمقراطي للشغل.

وبالنسبة للهيئة الناخبة لممثلي المنظمات المهنية للمشغلين الأكثر تمثيلية، فاز بالمقاعد الثمانية الخاصة بها مترشحات ومترشحون منتسبون للتنظيمات الجهوية أو المركزية للاتحاد العام لمقاولات المغرب، ممن تقدموا بترشيحاتهم بتزكية منها أو عن طريق لوائح ترشيح استكملت شرط التوقيعات المطلوبة قانوناً.

وأضافت الوزارة أن عدد المترشحين للغرفة الثانية للبرلمان، بلغ 691 للتنافس على 120 مقعداً، أي بمعدل يقارب 6 ترشيحات عن كل مقعد، منها 471 لملء 100 مقعد المخصصة لممثلي مجالس الجهات ومجالس الجماعات ومجالس العمالات والأقاليم والغرف المهنية والمنظمات المهنية للمشغلين الأكثر تمثيلية، و220 ترشيحاً موزعاً على 11 لائحة ترشيح برسم 20 مقعداً المخصصة لهيئة ممثلي العمال.

ميدانياً، أعلنت السلطات أنها فككت اليوم الأربعاء خلية من خمسة أشخاص يشتبه في موالاتهم لتنظيم داعش، في عملية مكنت من «إجهاض مخطط إرهابي وشيك» كان يستهدف مقرات وشخصيات أمنية ومحلات عمومية يتردد عليها مغاربة وأجانب.

وقال المكتب المركزي للأبحاث القضائية في بيان إنه تمكن من إجهاض مخطط إرهابي وشيك بعد تفكيك خلية متطرفة تنشط بمدينة طنجة (شمال)، تتكون من خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 22 و28 عاماً، كانوا قد أعلنوا الولاء لتنظيم داعش الإرهابي.

شارك