إجماعٌ على المصالحة ووعود بإطلاق السجناء ليبيا..«الشرعية» ترد على انتهاكات الحوثي بإعلان منطقة عسكرية.. رئيس تونس يوجه بالتصدي لكل أشكال الاحتكار

الخميس 14/أكتوبر/2021 - 03:34 ص
طباعة إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 14 أكتوبر 2021.

وكالات..إجماعٌ على المصالحة ووعود بإطلاق السجناء ليبيا

بدأت مسارات المصالحة الوطنية تتضح شيئاً فشيئاً، إذ كشف عضو المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، عن ترتيبات لعقد ملتقى جامع لزعماء وحكماء ليبيا لإعلان ميثاق السلم الاجتماعي.

وقدّم اللافي خلال لقاء مع فعاليات من بنغازي ومناطق وسط البلاد، شرحاً للأعيان والحكماء حول الخطوات التي اتخذها المجلس الرئاسي لتحقيق المصالحة منذ إعلان تأسيس المفوضية المعنية والملتقيات التي عقدت، فيما أكّد الأعيان والحكماء، استعدادهم المشاركة في أي مشروع للمصالحة الوطنية.

وتجري مشاورات على أكثر من صعيد، تحت غطاء المجلس الرئاسي لتشكيل ملامح المرحلة المقبلة التي يرى مراقبون أنّ هناك إجماعاً على أن تشهد طي صفحة الماضي، لتأكيد تطبيق الحل السياسي في ظل التوافق، سواء بين النظام الحالي والنظام السابق أو بين شرق وغرب البلاد أو بين المدن والقبائل.

وعقد اللافي الأسبوع الماضي، اجتماعاً في القاهرة مع عدد من قيادات النظام السابق للبحث في ملف المصالحة بحضور وزيرة العدل حليمة عبد الرحمن.

وقال المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، إنّ اللقاء ناقش آليات المشاركة الفعالة للمهجرين في الخارج وممثلي الأطياف السياسية والاجتماعية، في صياغة مشروع يؤسس لمصالحة شاملة تُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار، وتستجيب لتطلعات الليبيين.

وأكّد المسؤول السياسي لجبهة النضال الليبي، أحمد قذاف الدم، أنّ الاجتماع، شكّل خطوة إيجابية لفتح الطريق أمام المصالحة، مضيفاً: «هذا الحوار سيستمر بين كل أبناء ليبيا الذين عقدوا العزم على المضي قدماً لرفع راية السلام والازدهار».

إلى ذلك، أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، عن مبادرة للإفراج عن كل السجناء، متعهداً بالبدء الفوري في تنفيذها.

وأكّد الدبيبة في لقاء مع أعيان وحكماء ليبيا المشاركين بملتقى الوحدة الوطنية، أنّ المبادرة ستشمل كل من تم القبض عليه في معارك وحروب بما يشمل الأجانب. وأضاف الدبيبة: «لا بد من الإفراج كل المساجين، كل ما لدينا في السجون سنطلق سراحهم ما عدا الإرهابيين».

تنازلات

شدّد قذاف الدم على أنّ ليبيا تحتاج تنازلات لتعود واحة للسلام، مردفاً: «نحن متفقون على أن نعتذر للوطن لأنه أعطانا كل الخيرات، وما كان ينبغي لنا أن نسوقه إلى ما وصلنا إليه». وأشار قذاف الدم، إلى أنّه وبعد مؤتمر جنيف يتطلع الليبيون لخطوات إيجابية وإلغاء القوانين التي تمت تحت التهديد بالسلاح وعودة أبناء الوطن لديارهم وإطلاق سراح الأسرى.

عدن تايم..«التحالف» يدمر زوارق حوثية مفخخة


دمّر تحالف دعم الشرعية زورقين ملغمين جنوب البحر الأحمر استخدمتهما ميليشيا الحوثي، وأحبط تنفيذ هجوم وشيك. وأشار التحالف في بيان إلى استمرار الميليشيا في تهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، في انتهاك لاتفاق ستوكهولم بإطلاق العمليات العدائية من محافظة الحديدة.

كما أعلن التحالف مقتل أكثر من 108 من عناصر ميليشيا الحوثي خلال الساعات الـ24 الأخيرة في العبدية على بعد نحو 100 كلم جنوب مأرب. وأضاف التحالف: «نفذنا 19 عملية استهداف لعتاد وعناصر الميليشيا بالعبدية خلال الـ24 ساعة الماضية، وتدمير 12 آلية عسكرية تتبع الميليشيا والخسائر البشرية تجاوزت 108 عناصر إرهابية»، مؤكداً التزامه بدعم الجيش اليمني وحماية المدنيين.

وكان التحالف أعلن أول من أمس، عن مقتل نحو 300 مسلح من ميليشيا الحوثي خلال الساعات الـ24 الأخيرة إثر قصف جوي في منطقة العبدية جنوب محافظة مأرب. وقال التحالف: «استهدفنا تسع آليات عسكرية للميليشيا الحوثية في العبدية وخسائرها تجاوزت 134 عنصراً».

وكالات..العراق يؤمن شريطه الحدودي مع سوريا


أكد الفريق الركن حامد الحسيني، قائد قيادة حرس الحدود العراقية، أمس، السيطرة بشكل كامل على الشريط الحدودي مع سوريا. وقال في بيان صحافي، إن القوات باشرت بتحصين الحدود مع سوريا، وإكمال الأسيجة المانعة.

وأضاف، أن قوات حرس الحدود قطعت شوطاً كبيراً في تأمين الحدود مع سوريا من الجهة الشمالية الغربية لمحافظة نينوى. وأشار إلى أن «الحدود تنعم بحالة من الاستقرار الأمني وقطع أغلب عمليات التسلل الإرهابي والتهريب».

سانا..رئيس تونس يوجه بالتصدي لكل أشكال الاحتكار


دعا الرئيس التونسي قيس سعيد إلى ضرورة تخفيض الأسعار والتصدي لكل أشكال المضاربة والاحتكار بالوسائل القانونية المتاحة. وقال أثناء استقباله رئيسة الحكومة الجديدة نجلاء بودن في قصر قرطاج أمس: «لا مجال مستقبلاً لتجويع الشعب التونسي أو التنكيل به».

وتم خلال هذا اللقاء، التطرّق إلى النقاط المدرجة بجدول أعمال المجلس الوزاري الذي سينعقد اليوم الخميس. وشدّد على ضرورة تماسك العمل الحكومي وتكامله، ودعا إلى ضرورة التخفيض في الأسعار واللجوء إلى التسعير والتصدي لكل أشكال المضاربة والاحتكار بالوسائل القانونية المتاحة.

كما دعا إلى قيام السلط المعنية بدورها كاملاً في مواجهة كل التجاوزات ومقاومة الفساد، مؤكداً على أنه لا مجال مستقبلاً لتجويع الشعب التونسي أو التنكيل به. وكان هذا اللقاء مناسبة، أيضاً، للتعرض لجملة من الملفات الأخرى المتعلقة بالمالية العمومية.

الوسط.. الانتخابات محور مؤتمر استقرار ليبيا


أيام قليلة لا تزال تفصل الليبيين عن الحدث الكبير الذي ستحتضنه بلادهم في 21 أكتوبر الجاري، والذي يتمثل في مؤتمر استقرار ليبيا، وهو أول مؤتمر جامع بمشاركة إقليمية ودولية واسعة منذ العام 2010، ينتظم داخل البلاد ويدار من قبل سلطاتها الوطنية وبدعم مباشر من الأمم المتحدة.

ويحتل ملف الانتخابات صدارة الاهتمام في المؤتمر، حيث وعد المجلس الرئاسي بعرض مبادرة بشأنها، تحولت حتى قبل الإعلان رسمياً عنها إلى جدل واسع، فقد انتقد عدد من أعضاء مجلس النواب تحركات وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش لعدد من الدول لحشد دعم المبادرة أطلق عليها «مبادرة السلام».

وقال النواب، وعددهم 18، إن هذه المبادرة تقوم على أساس تأجيل أهم استحقاق ينتظره كل الليبيين، وهو الانتخابات الرئاسية وإجراء انتخابات برلمانية فقط، معتبرين ذلك محاولة للالتفاف على مطلب الشعب وحقه في انتخاب رئيس للدولة.

وشدد النواب على تمسكهم بتنفيذ إرادة الشعب في إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مباشرة في موعدها المحدد، مشددين على أن كل التحركات والمؤتمرات التي لا تدعم هذا الاستحقاق وبشكل واضح للانتخابات تمثل خلطاً للأوراق ومخالفة لمخرجات برلين وجنيف، وإعاقة لاستكمال خريطة الطريق المتفق عليها محلياً ودولياً.

ووجّهت آمال بوقعيقيص، عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي، رسالة إلى مؤتمر استقرار ليبيا، أبرزت فيه أن الشعب يريد انتخابات متزامنة في 24 ديسمبر.

ويراهن المجلس الرئاسي والحكومة على أن يتم الإعلان خلال المؤتمر وبضمانات أممية ودولية على جميع الخطط المتعلقة بالاتفاق حول إجلاء المقاتلين الأجانب وحل الميليشيات وتنظيم الانتخابات وتدشين مسار المصالحة الوطنية.

البيان..«الشرعية» ترد على انتهاكات الحوثي بإعلان منطقة عسكرية


أعلنت وزارة الدفاع ورئاسة أركان الجيش اليمني المناطق الواقعة بين مديريتي حريب والجوبة منطقة عمليات عسكرية، وحذرت السكان من المرور في الطريق الذي يربط هاتين المديريتين بمحافظة البيضاء، فيما استهدف ميليشيا الحوثي بصاروخ باليستي محطة وقود في مديرية الجوبة مخلفة أضراراً بالغة في الممتلكات كما أصيب عدد من المدنيين المتواجدين لحظة الاستهداف.

وطلبت وزارة الدفاع اليمنية من السكان عدم الاقتراب أو المرور عبر الطريق الرابط بين مديريتي حريب والجوبة، وصولاً إلى محافظة البيضاء جنوبي محافظة مأرب وقالت إن هذا الطريق أصبح منطقة عمليات عسكرية، ويجب عدم الاقتراب منه والالتزام بالتعليمات حفاظاً على سلام السكان وممتلكاتهم.

الإعلان جاء عقب استهداف ميليشيا الحوثي قرى وتجمعات سكانية في مديرية الجوبة بالصواريخ الباليستية ما ألحق اضراراً بالغة بالممتلكات وخلف حالة من الرعب خاصة بعد استهداف محطة لبيع الوقود بصاروخ باليستي أدى إلى احتراق المحطة وسيارات كانت في المحطة إضافة إلى ووقوع إصابات.

ووفق مصادر محلية فإن مئات المدنيين محاصرين بين القتال في المنطقة الواقعة بين سوق عبد الغني في منطقة واسط التي تتمركز فيها ميليشيا الحوثي في أطراف المديرية والمناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية، ونفت ادعاءات ميليشيا الحوثي بالسيطرة على مركز مديرية الجوبة وأكدت أن ميليشيا تسللت إلى منطقة واسط في أطراف المديرية وأن القوات الحكومية وبإسناد من مقاتلات التحالف تلاحق هذه المجاميع.

من جهته، أعلن تحالف دعم الشرعية تنفيذ 43 عملية جوية استهدفت مواقع وتعزيزات لميليشيا الحوثي في مديرية العبدية جنوب محافظة مأرب أسفرت عن تدمير 9 آليات عسكرية، ومقتل أكثر من 134 عنصراً من الحوثيين.

في الأثناء، سلمت الحكومة اليمنية رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ومجلس الأمن بشأن انتهاكات ميليشيا الحوثي بحق المدنيين في مديرية العبدية ودعت إلى إدانة تلك الجرائم واتخاذ إجراءات حاسمة وعاجلة لرفع الحصار عن المديرية، وإنقاذ أرواح آلاف المدنيين معظمهم من النساء والأطفال والمرضى، والسماح بتدفق المواد الغذائية والإمدادات الطبية، «ووقف القتل الممنهج للمدنيين بالصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار وأنواع أخرى من الأسلحة، ومحاسبة مرتكبيها».

واتهمت الحكومة في رسالتها ميليشيا الحوثي بحرمان نحو 5300 عائلة (بإجمالي 35000 مدني) في المديرية من الحصول على الغذاء والماء والأدوية وحليب الأطفال منذ قرابة ثلاثة أسابيع حتى الآن، ما أدى إلى وفاة 3 مدنيين على الأقل حتى الآن، كما أجبر نقص الغذاء والماء المدنيين على شرب مياه ملوثة، ما قد يؤدي إلى كارثة صحية في بلد لم يتعافَ تماماً من تفشي الكوليرا.

وقالت إن ما لا يقل عن 9827 طفلاً في العبدية يعانون من سوء التغذية، منهم 2465 يعانون من سوء التغذية الحاد، بينما تحتاج 3451 امرأة إلى الرعاية الصحية، في الوقت الذي يحرم هذا الحصار 34 مريضاً من الوصول إلى الرعاية الصحية العاجلة، 23 منهم يعانون الفشل الكلوي، و11 يعانون السرطان.

وفيما تواصل ميليشيا الحوثي حصارها للمديرية واستهدفها ذكرت الرسالة أن هجمات الميليشيا بلغت حتى الآن 2523 هجوماً بالمدفعية والصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار المحملة بالمتفجرات، وأسفرت عن سقوط 135 ضحية على الأقل، بينهم 31 امرأة و17 طفلاً.

وأشار إلى أن ميلشيا الحوثي تواصل زرع الألغام الأرضية في المنطقة وحولها، بما في ذلك 4289 لغماً مضاداً للأفراد محرم دولياً والذي أدى إلى مقتل أو تشويه أو جرح ما مجموعه 262 مدنياً منهم ما لا يقل عن 32 امرأة و26 طفلاً.

تونس حكومة بودن تكتب نهاية «الإخوان»


لقي الإعلان عن تشكيل الحكومة في تونس ترحيباً داخل البلاد وخارجها، فيما يرى التونسيون في الأمر فرصة ثمينة لتجاوز فشل حكم الإخوان، وقطعاً للطريق أمام محاولاتهم التغلغل في مفاصل الدولة وتغيير النموذج المجتمعي. دقّ أداء حكومة نجلاء بودن، اليمين الدستورية أمام الرئيس قيس سعيّد، مسماراً في نعش الإخوان ليس في تونس فقط بل في كامل المنطقة، وفق مراقبين.

ويشير المراقبون، إلى أنّ الفريق الوزاري الجديد يخلو وبشكل نهائي من بصمات حركة النهضة الإخوانية، بل يعيد إلى مواقع القرار السيادي عدداً من الشخصيات التي أقصتها النهضة من حكومة هشام المشيشي، ومن بينها توفيق شرف الدين، الذي كان الرئيس قيس سعيد وراء تعيينه وزيراً للداخلية في سبتمبر 2020، وكانت إقالته من منصبه أول شرط تقدمت به حركة النهضة وحلفاؤها إلى المشيشي، مقابل منحه ثقة البرلمان، لتتم الإطاحة به في يناير 2021 ويعود من جديد إلى الوزارة ذاتها، فضلاً عن عودة كمال دقيش إلى منصب وزير الشباب والرياضة الذي تولاه في الحكومة السابقة فترة وجيزة، قبل أن يطاح به نتيجة ضغط مراكز النفوذ الإخواني.

تطهير دولة

وترى أوساط تونسية، أنّ حكومة بودن التي ستنفذ سياسيات الرئيس سعيد، وفق التنظيم المؤقت للسلطات المقرر في الأمر الرئاسي الصادر في 22 سبتمبر الماضي، سيكون من مهامها الأساسية تطهير مفاصل الدولة من محاولات التمكين الإخواني وشبكات الفساد، وهو الأمر الذي عبّر عنه الرئيس سعيد عبر تأكيده أنّ جميع الملفات ستفتح ومن دون استثناء. وتضيف الأوساط، إنّ التونسيين يحملون حركة النهضة، مسؤولية الأزمات المتلاحقة التي عرفتها البلاد مالياً واقتصادياً واجتماعياً وصحياً، وينظرون لها حركة معادية للدولة الوطنية، وتنفّذ أجندة خارجية وشعارات ومصالح فئوية وشخصية لا علاقة لها بمصالح البلاد.

وأكّد الوزير الأسبق، وخبير القانون الدستوري، الصادق شعبان، أن الوضع في تونس تغيّر، وأن البلاد ليست في حاجة إلى الإيديولوجيات والشعبويات، بقدر حاجتها للعمل والابتكار والتضامن بين فئات الشعب. ويتزعم إخوان تونس وحلفاؤهم، حملة دعائية معادية للحركة التصحيحية التي يتزعمها الرئيس قيس سعيد، وللحكومة الجديدة، ويسعون لابتكار أدوات جديدة لعرقلة أعمالها، إلّا أنّهم يصطدمون بالدعم الكبير الذي تلقاه التدابير الاستثنائية من قبل الشارع.

شارك