"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 04/ديسمبر/2021 - 09:51 ص
طباعة إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 4 ديسمبر 2021.

الخليج: ضربات جوية للتحالف توقع 90 قتيلاً حوثياً بجنوب مأرب

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس الجمعة، عن تنفيذ 13 عملية استهداف ضد الميليشيات الحوثية في مأرب خلال آخر 24 ساعة، دمرت 8 آليات عسكرية وخسائر بشرية تجاوزت 90 عنصراً، وذلك بعدما أعلن التحالف عن تنفيذ 9 استهدافات ضد ميليشيات الحوثي في مأرب، مشيراً إلى أن الاستهدافات دمرت 6 آليات عسكرية للميليشيات.

وكان التحالف أعلن الخميس، عن توجيه ضربة جوية لهدف عسكري مشروع في صنعاء، مشيراً إلى أن الضربة استهدفت موقع أسلحة نوعية تم نقلها من مطار صنعاء الدولي. ولفت إلى أن العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. وأوضح أن العملية بصنعاء استهدفت أحد مخازن الأسلحة والتموين الرئيسية، قائلاً: «دمرنا موقعين تحت الإنشاء كمخازن للاستخدام العسكري شرق صنعاء». وأضاف: «دمرنا ورشاً لتجميع الصواريخ الباليستية والمسيّرات بصعدة». وأكد اتخاذ إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية.

من جانب آخر، حققت القوات اليمنية المشتركة تقدماً جديداً في مديرية الجرّاحي بمحافظة الحديدة، غربي اليمن، وسيطرت على مواقع تابعة لميليشيات الحوثي في منطقة الدنين جنوب غرب الجرّاحي.

وشنت القوات المشتركة هجوماً على مواقع الميليشيات، وأحرزت تقدماً في المنطقة بمسافة تزيد على 5 كيلومترات، وسيطرت على مواقع كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي. وبحسب إعلام القوات المشتركة، فإن هذه القوات «وجّهت ضربات موجعة» للحوثيين «وفقاً لخطة مُحكمة» كبدت الميليشيات خسائر كبيرة، وذلك في العملية العسكرية التي تأتي «ضمن تنفيذ عملية إعادة الانتشار من الحديدة».

وفي نهاية نوفمبر الماضي، أحرزت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني تقدماً جديداً في محور حيس من جهة مديرية الجراحي، جنوب الحديدة.

وشنت القوات المشتركة هجوماً في قطاع غرب حيس تكلل بتحرير منطقة الرون والتباب والمزارع المحيطة بها، والتي كانت تشكل أهم الخطوط الدفاعية للميليشيات الحوثية جنوب مديرية الجراحي، بحسب بيان نشره الإعلام العسكري للقوات المشتركة. وأوضح البيان أن القوات المشتركة أجبرت الميليشيات الحوثية، بضربات مركّزة وخطة محكمة، على الفرار مخلفةً كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر. كما تم تكبيدها خسائر بشرية ومادية، والسيطرة على مرابض مدفعية كانت تستخدمها في قصف منازل المواطنين داخل مدينة وضواحي حيس.

يجيء ذلك فيما، تواصلت في جبهات شمال غرب محافظة شبوة، المواجهات بين قوات الشرعية اليمنية، من جهة، ومليشيات الحوثي، من جهة أخرى، بعد يومين من بدء الأولى عملية عسكرية لاستعادة مناطق سيطرت عليها الأخيرة، قبل شهرين. وذكرت مصادر عسكرية أن قوات الجيش اليمني هاجمت، أمس، مواقع لميليشيات الحوثي في ميسرة جبهة بيحان شمال غربي المحافظة، موضحة أنها دكت تحصينات الميليشيات بالتزامن مع تقدم القوات، بإسناد جوي من طيران التحالف. وأسفر الهجوم عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الميليشيات وتقدم قوات الجيش ميدانياً.

إلى ذلك، فككت الفرق الهندسية في الجيش الوطني 2000 لغم وعبوة ناسفة، زرعتها ميليشيات الحوثي في حقول ألغام على امتداد الطرق الرملية في منطقتي الساق ومجبجب بمديريتي عين وعسيلان، غرب المحافظة، محاذية للطريق الأسفلتي الرابط بين محافظتي مأرب وشبوة.

الشرق الأوسط: اليمن: مجلس للدفاع عن الأقليات الدينية تصدياً لانتهاكات الحوثيين

بعد أكثر من عام على ترحيل آخر مجموعة دينية من البلاد، اتفق ممثلون للأقليات الدينية في اليمن على تشكيل مجلس تنسيقي يضمهم مع ممثلي أقلية المهمشين، للدفاع عن وجودهم وحقهم في حرية الاعتقاد والمواطنة المتساوية أمام بطش ميليشيات الحوثي وتنكيلها المتواصل بالأقليات الدينية ومنعها من ممارسة شعائرها وتهجير رموزها وإجبار المهمشين على القتال في صفوفها.

ويعد هذا أول تجمع للأقليات الدينية في تاريخ اليمن، المعروف بتعدد جماعاته الدينية والمذهبية وتعايشها، خصوصاً منذ الإطاحة بنظام حكم الأئمة في ستينات القرن الماضي، حيث ينص الدستور اليمني على أن جميع المواطنين متساوون بالحقوق والواجبات.

مصادر من الأقليات الدينية ذكرت لـ«الشرق الأوسط» أن التحضيرات جارية لإشهار المجلس التنسيقي للأقليات الدينية والعرقية، والذي يضم ممثلين عن أتباع الديانات المسيحية واليهودية والبهائية إلى جانب أقلية المهمشين، وهي الفئات الأكثر تضرراً من ممارسات ميليشيا الحوثي والتي تعرض رموزها للنفي خارج البلاد.

وأضافت هذه المصادر أن هذا المجلس يضم 8 شخصيات، بينها 4 نساء، ويهدف إلى مواجهة النهج الاستئصالي لميليشيا الحوثي والحفاظ على التعدد الديني والعرقي في اليمن، وأنه تم اختيار ممثلي الأقليات الدينية الرئيسية الثلاث في البلاد، وهي المسيحية واليهودية والبهائية، إلى جانب أقلية المهمشين.

ووفق المؤسسين، فإن الهدف من تأسيس مجلس التنسيق الوطني للأقليات هو تعزيز قيم الشراكة فيما بينها، وتوحيد المواقف تجاه القضايا الحقوقية والمدنية والسياسية والوطنية، بما يُسهم في تعزيز قيم التسامح والتعايش وقبول الآخر والمواطنة المتساوية، وتبني قضايا هذه المجموعات في المحافل الوطنية والإقليمية والدولية، خصوصاً بعد الممارسات العنصرية لميليشيا الحوثي بحق فئة المهمشين، الذين تقول إحصائيات غير رسمية إن عددهم يزيد على ثلاثة ملايين شخص، وبعد قيام ميليشيا الحوثي بترحيل رموز الطائفة البهائية وترحيل آخر الأسر اليهودية من البلاد، والتنكيل بأتباع الديانة المسيحية وترحيل رموزها بعد إغلاق أماكن العبادة الخاصة بهم.


وجاء تشكيل هذا المجلس بعد أن قامت ميليشيات الحوثي باعتقال رموز الطوائف الدينية، ومن ثم إرغامهم على الرحيل خارج البلاد، وتوجيه زعيم ميليشيا الحوثي بتجنيد أبناء المهمشين للقتال مستغلاً حالة الفقر وغياب التعليم عن تجمعاتهم التي أقيمت على أطراف المدن، وحرمانهم من أي حقوق اجتماعية وسياسية، إضافة إلى إطلاق صفات عنصرية على هذه الطائفة، كما لا تزال الميلشيات تعتقل أحد أبناء الطائفة اليهودية للسنة السادسة على التوالي رغم إصدار المحكمة التي تديرها أحكاما بتبرئته من التهم الموجهة إليه، ومقايضة الميليشيا لأسرته بالرحيل عن البلاد مقابل إطلاق سراحه.

إلى ذلك، لا تزال الميليشيات تصادر أموال ومكاتب الجماعة البهائية، وتمنع عليها التعاملات المالية، وتحظر عليها ممارسة شعائرها، بعد أن اعتقلت رموزها لسنوات عدة ثم رحلتهم إلى دولة اللوكسمبورغ.

وكان أتباع الديانات الثلاث، اليهودية والمسيحية والبهائية، قبل انقلاب الحوثيين على الحكومة الشرعية، يمارسون شعائرهم الدينية بكل حرية، كما كانوا يشاركون في الفعاليات والمناسبات العامة والخاصة، حيث يقدر عدد هؤلاء بالآلاف، بعد هجرة أغلب أتباع الطائفة اليهودية لأسباب اقتصادية مطلع التسعينيات والألفية الجديدة، كما أن أقلية المهمشين كانت جزءاً فاعلاً في مؤتمر الحوار الوطني، وتم استيعاب مطالبها والتاكيد على ضرورة إدماجها في المجتمع من خلال إلحاق أبنائها بالتعليم العام وتحسين الظروف المعيشية لتلك الطائفة التي تعرضت للتهميش طوال عقود من الزمن.

وذكر تقرير حديث لـ«مركز أكابس الدولي للدراسات» أن ميليشيات الحوثي تطبق منذ عام 2015، تدريجياً، سياسات مرتبطة بقمع الممارسات الدينية لبعض الطوائف الإسلامية. وزادت المعلومات عن مثل هذه الحوادث بين يوليو (تموز) وسبتمبر (أيلول) الماضيين، حيث تقمع الميليشيات السكان بطريقتين مختلفتين، الأولى عن طريق فرض أعراف دينية عامة، بما في ذلك الاحتفالات والأعراس والمراكز السلفية وصلاة التراويح، والثانية عن طريق الجبايات المالية بغرض زيادة الإيرادات من خلال جباية الزكاة وفرض الضرائب على الاحتفالات الدينية، إضافة إلى تشجيع الناس على الانضمام إلى القتال من خلال الخطب والرسائل الدينية الأخرى، وبالتالي زيادة عدد المقاتلين، والتأكيد على أن «المؤمنين الحقيقيين» هم أولئك الذين ينتمون إلى مذهب الميليشيات، ما يعني أن غير المنتسبين لمذهبهم كفار.

ويرصد التقرير «محاولات متعمدة لخلق الانقسام بين الناس من مختلف الطوائف الإسلامية»، إذ تم الإبلاغ عن حوادث متعلقة بالممارسات الدينية منذ منتصف العام الحالي، مرتبطة بحوادث سابقة متعلقة بتحصيل الضرائب ومنع الموسيقى وإغلاق المساجد السنية واستبدال الأئمة السنة الذين لم يعملوا وفق سياسات الحوثيين، وإجراء تغييرات في المناهج الدراسية، خصوصاً في ما يتعلق بالتاريخ والدراسات الإسلامية والاجتماعية، لتعزيز المبادئ الأساسية للفكر الطائفي للميليشيات.

وبالإضافة إلى ذلك، تقوم ميليشيات الحوثي بفرض ضرائب على أصحاب المتاجر لإقامة الاحتفالات الدينية، مثل عيد الغدير والمولد النبوي ويوم الصرخة وأسبوع الشهيد وذكرى ميلاد فاطمة، ويتم تحصيل هذه الضرائب من قبل المشرفين الحوثيين، ومن يرفضوا الدفع يتعرضوا لإغلاق محالهم أو الاحتجاز أو العنف الذي يؤدي إلى فقدان مصدر رزقهم. وتستخدم الضرائب المحصلة لتغطية تلك الاحتفالات وتوفير رأس المال للمجهود الحربي. كما أُغلقت المساجد التابعة لطوائف إسلامية غير الطائفة الحوثية، مثل السلفيين أو الجماعات السنية الأخرى، أو إعادة توظيف هذه المساجد لصالح التوجهات الحوثية. ومنذ يونيو (حزيران) الماضي، تم إغلاق نحو 16 مركزاً سلفياً وهدم واحد منها، كما تم اختطاف اثنين من أئمة المساجد واحتجازهما في مدينة إب لعدم اتباع توجيهات الميليشيات ورفع شعارها المعروف باسم «الصرخة»، وهو شعار الثورة الإيرانية على نظام حكم الشاه.

وخلص الباحثون إلى أن القمع الديني الذي تمارسه ميلشيات الحوثي يؤثر على الطوائف الإسلامية والأطفال والنساء والموسيقيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، خصوصاً وأنها ربما المرة الأولى في تاريخ الجمهورية اليمنية التي يتم فيها تهجير كل أتباع الديانات الأخرى والتضييق على المذاهب الإسلامية وفرض نموذج مذهبي بالقوة في المناهج الدراسية وفي المساجد ووسائل الإعلام وتحويل هذه الممارسات القمعية إلى سلوك يومي، حتى في الشارع.

اتهامات للحوثيين بمواصلة ارتكابهم جرائم ضد التعليم ومنتسبيه

اتهمت تقارير محلية وأخرى دولية الميليشيات الحوثية بمواصلة ارتكابها جرائم وانتهاكات أغلبها جسيمة بحق قطاع التعليم ومنتسبيه في عموم مناطق ومدن سيطرتها، بالتوازي مع تحذيرات جديدة أطلقتها الحكومة اليمنية تحذر من مخاطر التعديل الذي أدخلته الجماعة مؤخراً على المناهج التعليمية.

وكشف تقرير حديث صادر عن مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة صنعاء عن تجنيد الانقلابيين لنحو 9 آلاف و500 طفل جلهم من طلبة المدارس واستخدامهم كوقود ومحارق منذ بداية الحرب التي أشعلت فتيل نيرانها.

وذكر التقرير، (اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه)، أن الجماعة استغلت المدارس والمراكز الصيفية وكامل نفوذها بالمؤسسات التعليمية في جريمة تجنيد الطلبة الأطفال وإشراكهم قسراً في عملياتها العسكرية.

وحذر من كوارث تجنيد طلبة المدارس وغسل عقولهم بمناهج محرفة تدعو إلى التحريض والعنف والكراهية والقتال وتبعات تأثيرها السلبي حاضراً ومستقبلاً على اليمن والمنطقة بشكل عام.

وطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الطفولة بتحمل مسؤولياتها والتحرك لمنع الميليشيات من تجنيد وقتل الأطفال، وممارسة الضغط الحقيقي والفعلي عليها، وتجاوز مربع الصمت المريب والتراخي إزاء هذه الممارسات التي تدمر الطفولة في اليمن والتوقف عن دعمها، وتقديم المتورطين للعدالة لينالوا جزاءهم.

وعلى صعيد متصل، كشف تقرير لمنظمة إنقاذ الطفولة أن أكثر من 60 في المائة من أطفال اليمن لم يعودوا إلى الفصول الدراسية العام الماضي بعد أن تعرضت مدارسهم للهجوم.

وقال إن 460 مدرسة دمرت بشكل كامل بقذائف مباشرة خلال السنوات الماضية، فيما ألحقت أضراراً جزئية بأكثر من 2500 مدرسة، واستخدمت بعضها لأغراض عسكرية وكملاجئ للعائلات النازحة، ما أدى إلى إجبار 400 ألف طفل على ترك الدراسة.

وأشار إلى أن طفلاً من بين كل 5 أطفال شملهم الاستطلاع واجه حادثة أمنية في طريقه إلى المدرسة ما عرض حياته وتعليمه للخطر، ومن بين تلك الحوادث عمليات الخطف أو محاولات الخطف وتصاعد العنف والتحرش.

وذكرت إنقاذ الطفولة أن الحرب التي أشعلتها الجماعة قلبت عقوداً من المكاسب التعليمية لأطفال اليمن ولا يمكننا السماح بتعرض تعليم الأطفال لمزيد من الخطر كونهم مستقبل هذا البلد وبحاجة لحماية تعليمهم.

ولفتت إلى أن المناطق التي لم تتضرر فيها المدارس، يسودها الخوف من الهجمات وتجنيد الأطفال في المدرسة ما يثني الآباء عن إرسال أطفالهم إلى الفصول الدراسية. في إشارة إلى جرائم التجنيد الحوثية القسرية بحق أطفال المدارس بمناطق سيطرتها، وحثت الأطراف على وقف الهجمات ضد المدارس ونزع السلاح منها وحماية الأطفال في أوقات النزاع المسلح وضمان وصول المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الأطفال من الوصول إلى التعليم بأمان.

وفيما يتعلق باستمرار معاناة وأوجاع منتسبي قطاع التعليم بمناطق الحوثيين. تحدثت مصادر تربوية في صنعاء عن أن تعسفات الجماعة دفعت نحو 170 ألف معلم يشكلون ثلثي عدد المعلمين في اليمن إلى البحث عن مصدر آخر للدخل لإطعام ذويهم بما في ذلك العمل على أرصفة الشوارع وفي الطرقات نتيجة نهب الجماعة رواتبهم.

وكشفت ذات المصادر لـ«الشرق الأوسط»، عن سلسلة لا حصر لها من الجرائم والانتهاكات الحوثية المتكررة بحق العملية التعليمية والعاملين فيها شمل بعضها فرض جبايات مالية من الطلاب وإجبار المدارس الحكومية والخاصة على إقامة برامج طائفية، ومواصلة إقصاء وتهميش التربويين من غير الموالين لها، وإخضاع آخرين منهم تحت قوة التهديد لدورات تعبوية، إضافة إلى تعديلات أدخلتها على المناهج الدراسية.

وعلى صعيد الاستهداف الحوثي الجديد لطلبة المدارس (صغار السن) عبر بوابة التعديل الذي طال مؤخراً مناهجهم التعليمية. جدد وزير وزارة السياحة والثقافة والإعلام معمر الإرياني تحذيراته من مخاطر التعديل التي أدخلتها الميليشيات على المناهج التعليم الدراسية.

وأشار الإرياني، في تغريدة على حسابه بمواقع التواصل، إلى أن الانقلابيين أدخلوا مناهج جديدة في مناطق سيطرتهم وحولوا المدارس إلى معسكرات لتجنيد الأطفال.

وسبق للحكومة اليمنية أن اتهمت الجماعة في وقت سابق بممارسة التدمير الممنهج بحق التعليم من خلال حرمان نحو مليوني طفل من حق الحصول على التعليم وقتل وإصابة 3900 من العاملين بالقطاع التربوي وتعرض 3600 معلم للاعتقال والإخفاء القسري وانخراط 20 في المائة من المعلمين في ممارسة أعمال قتالية نتيجة توقف رواتبهم.

وعلى الرغم مما تسببت به الجماعة وكيل إيران في اليمن من تجريف شامل للدولة اليمنية ونظمها وقوانينها بمختلف القطاعات، تبقى جرائمها وانتهاكاتها بحق العملية التعليمية هي الأخطر على الإطلاق، وفق تأكيدات مراقبين محليين.

ويرى بعض المراقبين أن الجرائم التي ارتكبها الانقلابيون بحق التعليم، والتي لا حصر لها، أدت بشكل مباشر إلى تدمير كل مقومات ذلك القطاع الحيوي وهو ما ينذر بمخاطر مستقبلية مرعبة.

البيان: الجيش اليمني يدك تحصينات الحوثي في شبوة

هاجم الجيش اليمني مواقع ميليشيا الحوثي في جبهة بيحان شمال غربي محافظة شبوة ودكت تحصينات الميليشيا بالتوازي مع تقدم وحدات المشاة، وبإسناد جوي من مقاتلات تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية. وفق ما أكدته مصادر عسكرية يمنية.

وذكرت مصادر عسكرية في محافظة شبوة أن الهجوم الذي نفذ فجر أمس أسفر عن مقتل عدد من عناصر ميليشيا الحوثي، كما أصيب آخرون في حين أعطبت عربة مدرعة، فيما قامت قوات الجيش بتثبيت مواقع تحصيناتها في المواقع المتقدمة التي سيطرت عليها في هذه الجبهة، كما كبدت الميليشيا خسائر جديدة في الأرواح والعتاد العسكري.

وقالت المصادر إن الجيش مسنود بمقاومة القبائل يواصل خوض المعارك، ودحر الميليشيا في جبهتي بيحان والساق في مديرية عسيلان شمالي شرق شبوة. وبينت بأن المعارك مستمرة في الجبهتين وسقط على إثرها العشرات من عناصر الميليشيا بين قتيل وجريح، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف مواقع وتجمعاتها في هاتين الجبهتين.



تفكيك ألغام


وفي موازاة ذلك، فككت الفرق الهندسية ما يقارب من 200 لغم وعبوة متفجرة زرعتها ميليشيا الحوثي، لمنع تقدم الجيش. كما نفذت مقاتلات التحالف غارات مركزة شلت من حركة الميليشيا في الجبهة ذاتها وكبدتها خسائر فادحة. كما خاضت وحدات أخرى من الجيش اليمني مواجهات عنيفة مع الميليشيا في جبهتي الكسارة والمشجح، غربي مأرب، إذ حاولت الميليشيا إعادة تنشيط هذه الجبهات بعد أن فشلت في إحراز أي تقدم في جبهات جنوب المحافظة.

وحسب المصادر خاضت قوات الجيش اليمني مواجهات عنيفة مع ميليشيا الحوثي في الجبهتين وسقط على إثرها العشرات من عناصر الميليشيا بين قتيل وجريح، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف مواقع وتجمعات الميليشيا في الجبهتين ذاتهما، حيث تدور المعارك في محاور ايدات الراء والعطيف والمشجح صرواح مأرب وكلها جبهات تعرضت فيها ميليشيا الحوثي خسائر كبيرة منذ بداية هجومها قبل نحو عام وتجاوز عدد قتلاها 20 ألفاً دون أن تتمكن من تحقيق أي تقدم فعلي على الأرض.

اشتباكات وضربات

وفي الساحل الغربي، كبدت القوات اليمنية المشتركة، ميليشيا الحوثي خسائر بشرية ومادية باشتباكات وضربات مركزة في محور حيس وفق ما أفاد بذلك الإعلام العسكري للقوات المشتركة، الذي أكد أن الوحدات المرابطة جنوب غرب مدينة حيس هاجمت مواقع للميليشيا جنوب الجراحي بعد رصد وصول تعزيزات لها، حيث سقط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا وتدمير عدة آليات أثناء الاشتباكات وذكر أن المدفعية ضاعفت خسائر الميليشيا بضربات مركزة على أوكار وتجمعاتها في طريق الجراحي - حيس، حيث إن القوات المشتركة «تمسك بزمام السيطرة على كامل خطوط التماس الجديدة من أطراف مقبنة بمحافظة تعز إلى أطراف مديريتي جبل رأس والجراحي بمحافظة الحديدة».

ضربات جوية للتحالف على أهداف حوثية في صنعاء

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، ليلة السبت، عن تنفيذ ضربات جوية على أهداف عسكرية مشروعة تابعة لميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في صنعاء.

وطالب تحالف دعم الشرعية في اليمن المدنيين بعدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة، مؤكدا أن العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

وقبل يومين، أعلن التحالف عن توجيه ضربة جوية لـ"هدف عسكري مشروع" في صنعاء، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأوضح تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن الضربة استهدفت "موقع أسلحة نوعية تم نقلها من مطار صنعاء الدولي".
وأعلنت قوات التحالف، الاثنين الماضي، عن تدمير زورق مفخخ لميليشيات الحوثي، قبل تنفيذ هجوم وشيك بجنوب البحر الأحمر.

وأشار التحالف إلى أن إطلاق الزورق المفخخ تم من محافظة الحديدة، مؤكدا أن التهديد الحوثي لحرية الملاحة يشكل خطرا على الأمن الإقليمي والدولي.

الاتحاد: القوات المشتركة تحرر مواقع في «الجراحي» بالحديدة

حررت القوات اليمنية المشتركة مواقع عدة كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي الإرهابية في مديرية الجرّاحي بمحافظة الحديدة، فيما أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن تنفيذ 13 عملية استهداف ضد الميليشيات في مأرب خلال آخر 24 ساعة أسفرت عن تدمير 8 آليات عسكرية ومقتل أكثر من 90 عنصراً، بينما شهدت مختلف جبهات القتال في محيط المحافظة معارك هي الأعنف بين الجيش ورجال القبائل والميليشيات الإرهابية. 
وحققت القوات اليمنية المشتركة أمس، تقدماً جديداً في مديرية الجرّاحي بمحافظة الحديدة، غربي اليمن، وسيطرت على مواقع تابعة لميليشيات الحوثي الإرهابية في منطقة «الدنين» جنوب غرب الجرّاحي.
وشنت القوات المشتركة هجوماً على مواقع الميليشيات، وأحرزت تقدماً في المنطقة بمسافة تزيد عن 5 كم، وسيطرت على مواقع كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي.
وبحسب إعلام القوات المشتركة، فإن هذه القوات وجّهت ضربات موجعة للحوثيين وفقاً لخطة مُحكمة كبدت الميليشيات خسائر كبيرة، وذلك في العملية العسكرية التي تأتي ضمن تنفيذ عملية إعادة الانتشار من الحديدة.
وفي نهاية نوفمبر الماضي، أحرزت القوات المشتركة في الساحل الغربي تقدماً جديداً في محور «حيس» من جهة مديرية الجراحي، جنوب الحديدة.
وشنت القوات المشتركة هجوماً في قطاع غرب حيس تكلل بتحرير منطقة «الرون والتباب» والمزارع المحيطة بها، والتي كانت تشكل أهم الخطوط الدفاعية للميليشيات الحوثية جنوب مديرية الجراحي، بحسب بيان نشره الإعلام العسكري للقوات المشتركة.
وأوضح البيان أن القوات المشتركة أجبرت الميليشيات الحوثية، بضربات مركّزة وخطة محكمة، على الفرار مخلفةً كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، كما تم تكبيدها خسائر بشرية ومادية، والسيطرة على مرابض مدفعية كانت تستخدمها في قصف منازل المدنيين داخل مدينة وضواحي حيس.
في غضون ذلك، أكدت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس، تنفيذ 13 عملية استهداف لآليات تابعة لميليشيات الحوثي الإرهابية في محافظة مأرب في ال 24 ساعة الماضية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن التحالف قوله إن «عمليات الاستهداف شملت تدمير 8 آليات عسكرية والقضاء على أكثر من 90 عنصرا إرهابيا».
وكان التحالف أعلن أمس الأول، عن توجيه ضربة جوية لهدف عسكري مشروع في صنعاء، مشيرًا إلى أن الضربة استهدفت موقع أسلحة نوعية تم نقلها من مطار صنعاء الدولي.
وشهدت مختلف جبهات القتال في محيط محافظة مأرب، شمالي شرق اليمن، أمس، معارك هي الأعنف بين قوات الجيش مسنودة برجال القبائل من جهة وبين ميليشيات الحوثي الإرهابية من جهة أخرى. 
وبحسب مصادر عسكرية فإن معارك عنيفة بين الطرفين دارت في عدة مواقع في الجبهات الجنوبية الغربية والجبهات الجنوبية والغربية والشمالية الغربية للمحافظة. 
ودارت المعارك وفق المصادر في جبهات «وادي ذنه، وروضة جهم، وقرية الزور»، في جنوبي غرب المحافظة، وفي جبهتي «الفليحة، وأم ريش»، شرقي مديرية «الجوبة»، جنوبًا.
بالتزامن، دارت معارك عنيفة بين الطرفين عقب هجمات مكثفة للميليشيات الحوثية في جبهتي «الكسارة، والمشجح»، بمديرية صرواح، غربي المحافظة، بموازاة هجمات أخرى في واديي «حلحلان والجفرة»، بمديريتي «مدغل ومجزر»، شمالي غرب.  وتزامنت المعارك مع قصف جوي ومدفعي مكثف على مواقع وتحصينات وتحركات للميليشيات، أسفر عن مصرع وإصابة العشرات من عناصرها، وكذا تدمير آليات وأطقم قتالية.
إلى ذلك، دعا أبناء وقيادات السلطات المحلية ومقاتلو القبائل في محافظات إقليم أزال، «صنعاء، ذمار، عمران، وصعدة»، لحشد الجهود والإمكانات في سبيل دحر المشروع الإيراني في اليمن، وتحرير ما تبقى من المحافظات من سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية.

«الحوثي» يهجّر سكان قرى غرب تعز 
أجبرت ميليشيات الحوثي الإرهابية، سكان قرى بمديرية «مقبنة» غرب تعز، المحاذية لمديرية جبل رأس بالحديدة، على مغادرة منازلهم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وأفادت مصادر إعلامية يمنية، أن ميليشيات الحوثي قامت بتهجير سكان قرى «وادي المرير» في غرب محافظة تعز، وحولت منازلهم إلى ثكنات عسكرية.
وأكدت أن الميليشيات الحوثية حولت منازل في القرى المحاذية لمديرية جبل رأس بالحديدة، إلى ثكنات عسكرية.

وكالات: التحالف يدمر منصة صواريخ وورشة ألغام للحوثيين في صنعاء

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن ليلة السبت تدميره منصة لإطلاق الصواريخ الباليستية في جنوب صنعاء، مما أدى للقضاء على مجموعة من "الخبراء" الذين يعاونون الحوثيين في هذا المجال.

وأضاف التحالف أنه دمر أيضاً "ورشة لتصنيع الألغام وتجميع المسيرات" في صنعاء، مشدداً على أنه اتخذ "إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية" خلال الضربات.

وفي وقت سابق، كان التحالف قد أعلن شن ضربات جوية لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء.

وطلب التحالف من المدنيين عدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة. وأكد التحالف أن "العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".

شارك