ارتباط بعض المنظمات الإسلامية الأميركية بـ«الإخوان»/القضاء في ليبيا يحسم مسألة ترشح حفتر لانتخابات الرئاسة/قوات عراقية وكردية تستعيد قرية شمالية من مقاتلي «داعش»

الثلاثاء 07/ديسمبر/2021 - 01:39 ص
طباعة إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 7 ديسمبر2021.

الاتحاد: ارتباط بعض المنظمات الإسلامية الأميركية بـ«الإخوان»

أصدر مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات الدراسة الثامنة ضمن سلسلة «اتجاهات حول الإسلام السياسي»، تحت عنوان: «المنظمات الإسلامية في أميركا، تحولات الهوية والعقيدة والسياسة»، أعدها الأستاذ الدكتور نصر محمد عارف أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.
وتوضح الدراسة أن نشأة المنظمات الإسلامية في أميركا كانت استثنائية بصورة تعكس حقيقة وجود المسلمين فيها، وطريقة تفكيرهم، وطبيعة همومهم ومشاكلهم.وتشير إلى أن هذه المنظمات لم تحقق المأمول منها في أن تكون جزءاً من المجتمع الأميركي وقادرة على التأثير فيه، وفي عملية صنع السياسة الداخلية والخارجية بما يحقق مصالحها، ومصالح الجاليات التي تعبر عنها، وعلى العكس من ذلك تورطت معظم هذه المنظمات في صراعات سياسية في دول العالم العربي وجنوب آسيا، وكأنها إنما أنشئت لخدمة جماعات معينة في تلك الدول.
وترى الدراسة أن تُوَطَّن هذه المنظمات كمخرج لتلك المشكلة، بمعنى أن تكون أميركية خالصة تخدم المسلمين الأميركيين، وتحافظ على قيمهم ودينهم في السياق الاجتماعي الأميركي، بصورة تنتج نسخة إسلامية أميركية، وذلك عن طريق توافر شرطين أساسيين: الأول، وجود قيادات مسلمة أميركية نشأت في المجتمع الأميركي وليست مرتبطة بجماعات سياسية، والشرط الثاني، هو التمويل الذاتي لجميع الأنشطة والفعاليات، والتوقف عن التمويل الخارجي الذي يرتهن هذه المنظمات ومجتمعاتها لأجندات خارجية.
وتؤكد الدراسة أنه على مدى أكثر من نصف قرن سارت المنظمات الإسلامية الأميركية في طريق طويل متعرج، أعاقها عن ترسيخ جذورها في المجتمع الأميركي، حيث تكبلت معظم هذه المنظمات، إن لم يكن جميعها بارتباطات حزبية وسياسية خارجية، حولتها إلى أدوات لخدمة مصالح وأهداف جماعات سياسية في الشرق، وظفتها في صراعاتها السياسية مع الدول التي توجد تلك الجماعات فيها.
وتبين الدراسة أن المنظمات الإسلامية الأميركية أدركت مؤخراً أنها وُجِدَت فقط لخدمة مجتمعها الأميركي المسلم، حيث أسهمت ثلاثة عوامل أساسية في تحقيق تحول جوهري في أهداف وأفكار وارتباطات هذه المنظمات، لتتحرر من التبعية الخارجية وتنشغل بهموم مجتمعها وأعضائها.
وتوضح الدراسة أن العامل الأول هو الأحداث الدولية الكبرى خصوصاً أحداث سبتمبر 2001، وما تلاها من حروب في أفغانستان والعراق، والثاني هو توقف التمويل الخارجي بسبب ما صدر من قوانين تنظم التبرعات في دول الخليج العربي، والثالث هو ظهور جيل جديد من أبناء المهاجرين المسلمين في أميركا، ولد ونشأ وتعلم في أميركا، ولا تربطه بالشرق إلا الحكايات المؤلمة والقصص التي تشعرهم بالشقاء والتعاسة.
وعلى الرغم من ذلك ظلت بعض المنظمات لديها بعض الارتباط بالخارج لأسباب شخصية تتعلق بالقيادات المنتخبة، أو الإدارية التي تدير شؤونها، ويمكن حصر ذلك في منظمتين، هما «CAIR»، و«MAS»، فالأولى تركز جهودها على الدفاع عن المسلمين الذين يقع عليهم اضطهاد أو ظلم في داخل الولايات المتحدة، ولكن نظراً إلى ارتباط مديرها بتنظيم «الإخوان»، فقد استغل نجاحات «CAIR» في الداخل الأميركي لتحقيق مكاسب لجماعة «الإخوان».
أما المنظمة الثانية «MAS» فيقودها من يتولى شؤون جماعة «الإخوان» في أميركا، ولذلك جعلها أسيرة لهذه الجماعة ومقصورة عليها، ومن ثم جعل دورها هامشياً، يقتصر على الأدوار القديمة للمنظمات الإسلامية في أميركا، وهي المحافظة على انتماء الأعضاء وارتباطهم بتنظيم «الإخوان».
وخلصت الدراسة إلى أن مواجهة المنظمات التي تخرج عن الدور المحدد لها في نظامها الأساسي، وفي القانون الأميركي الذي رخَّصَ وجودها، يجب أن تتم في الداخل الأميركي وليس خارجه.

الخليج: القضاء في ليبيا يحسم مسألة ترشح حفتر لانتخابات الرئاسة

أفادت مصادر صحفية برفض محكمة استئناف طرابلس حكماً باستبعاد قائد الجيش الليبي، خليفة حفتر، من السباق الانتخابي نحو الرئاسة الليبية المقرر يوم 24 ديسمبر الجاري، بعد أيام من تضارب الأنباء.
وأعلن حفتر منتصف نوفمبر الماضي ترشحه للانتخابات الرئاسية في ليبيا، ووعد الليبيين بـ"الدفاع عن الثوابت الوطنية وأهمها وحدة البلاد وسيادتها واستقلالها"، وقال إن "لدينا أفكار لا تنضب ومساعدون قادرون على تحسين حياة الليبيين"، كما دعا حفتر المواطنين إلى "المساعدة في العمل على بناء ليبيا المزدهرة المستقرة".
كما أعلن حفتر تكليف رئيس أركان الجيش الفريق عبد الرازق الناظوري بمهام القائد العام لمدة 3 شهور، معلقاً بذلك مهامه العسكرية كقائد الجيش، رسمياً، فيما جاء ترشحه للانتخابات بعد أسبوعين من إقرار قانون انتخابي يتيح له الترشح، ثم تولي منصبه العسكري مجدداً في حال عدم انتخابه رئيساً.
وينظم القانون المكون من 77 مادة، الذي نشر في 9 سبتمبر، ويحمل رقم 1 لسنة 2021 وتوقيع رئيس مجلس النواب، الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 ديسمبر، وتشير مادة من القانون، إلى إمكانية ترشح أي عسكري أو مدني لمنصب الرئيس، شرط "التوقف عن العمل وممارسة مهامه قبل موعد الانتخابات بثلاثة أشهر"، وفي حال عدم انتخابه "يعود لسابق عمله".

وكالات: مقتل 4 من "البيشمركة" الكردية في هجوم لـ"داعش" الإرهابي شمالي كركوك

أعلن مصدر أمني عراقي الإثنين مقتل أربعة من مقاتلي قوات "البيشمركة" الكردية، وإصابة خمسة بجروح في هجوم وقع في ريف محافظة كركوك ونسب إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، علماً أنه الثالث في غضون أسبوعين.
وقال المصدر: "قتل أربعة بينهم ضابط برتبة نقيب وأصيب خمسة بجروح في هجوم استهدف مساء الأحد قوات البيشمركة عند قرية قرة سالم"، الواقعة الى الشمال مدينة كركوك.
وفي هجوم مماثل أواخر الشهر الماضي، قتل خمسة من مقاتلي البيشمركة وجرح أربعة في انفجار عبوة ناسفة استهدف آلية عسكرية، حسبما أفاد بيان رسمي لوزارة البيشمركة في إقليم كردستان.
كما قتل 12 شخصاً، هم ثلاثة مدنيين وتسعة من البيشمركة، في هجوم وقع في الثالث من الشهر الحالي في شمال العراق ونُسب إلى تنظيم "داعش" الإرهابي.
وعقد غداة الهجوم اجتماع بين قوات الحكومة الاتحادية وقيادة قوات البيشمركة، واتفق الطرفان خلاله على "التنسيق على الأرض" على ان تتولى القوات الاتحادية تنفيذ ضربات جوية ضد الإرهابيين.
وأعلن العراق أواخر العام 2017 انتصاره على تنظيم "داعش" الإرهابي بعد طرد مسلحيه من كل المدن الرئيسية التي سيطروا عليها في 2014.
وأشار تقرير للأمم المتحدة نشر في شباط/فبراير إلى أن "التنظيم يحافظ على وجود سري كبير في العراق وسوريا ويشن تمرداً مستمراً على جانبي الحدود بين البلدين مع امتداده على الأراضي التي كان يسيطر عليها سابقاً".
وقال التقرير إن "التنظيم ما زال يحتفظ بما مجموعه 10 آلاف مسلح نشط" في العراق وسوريا.
وتبنى التنظيم الإرهابي انفجاراً وقع في تموز/يوليو وأدى إلى مقتل نحو 35 شخصاً في سوق شعبي بمدينة الصدر، الحي الواقع في العاصمة بغداد

الشرق الأوسط: قوات عراقية وكردية تستعيد قرية شمالية من مقاتلي «داعش»

قالت مصادر أمنية إن قوات عراقية ومقاتلي البيشمركة الكردية استعادوا السيطرة على قرية في شمال العراق الاثنين بعد أن سيطر عليها مقاتلو تنظيم «داعش» في اليوم السابق.
وقالت المصادر إن قوات خاصة في وزارة الداخلية العراقية ومقاتلي البيشمركة الكردية تمكنوا في ساعة مبكرة من فجر اليوم من السيطرة على قرية لهيبان، رغم أن المسلحين فخخوا بعض المنازل بعبوات ناسفة.
وذكرت مصادر أمنية أن مسلحي تنظيم «داعش» قتلوا في هجوم منفصل أمس الأحد أربعة جنود من البيشمركة ومدنياً وأصابوا ستة آخرين عندما هاجموا قرية قرة سالم في شمال العراق.
وقالت وزارة شؤون البيشمركة في بيان إن الهجوم تسبب في سقوط ضحايا لكنها لم تؤكد عددهم.
والبيشمركة هي القوة العسكرية لإقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي. وقال عقيد في البيشمركة إن مقاتلي «داعش» ينتهجون أسلوب الكر والفر في هجمات ليلية على مواقع القوات الكردية. وأضاف: «إنهم يتجنبون البقاء على الأرض لفترة طويلة... وجرى إرسال المزيد من التعزيزات إلى المنطقة لمنع مزيد من الهجمات».
وكشف مصدران أمنيان عراقيان أن القوات العراقية ومقاتلي البيشمركة عززوا قواتهم الاثنين في المنطقة التي وقعت فيها الهجمات، كما تم الدفع بطائرات هليكوبتر عسكرية عراقية لمطاردة المسلحين.
وتقع القريتان في منطقة نائية تطالب بها كل من الحكومة العراقية في بغداد وحكومة الإقليم الكردي الشمالي في أربيل حيث يشن تنظيم «داعش» هجمات منتظمة.
لكن الأمر النادر حدوثه كان سيطرة مسلحي تنظيم «داعش» على منطقة سكنية تقع بالقرب من طريق رئيسي، حيث تقع القرية بالقرب من طريق سريع يربط أربيل بمدينة كركوك.
وهزم تحالف بقيادة الولايات المتحدة وقوات عراقية وكردية وفصائل شيعية مدعومة من إيران التنظيم المتشدد في 2017. لكن أعضاءه ما زالوا يجوبون مناطق في شمال العراق وشمال شرقي سوريا.
ويقول مسؤولون عسكريون غربيون إن ما لا يقل عن عشرة آلاف مقاتل من التنظيم ما زالوا في العراق وسوريا.
وأعلن العراق الانتصار على التنظيم المتشدد في ديسمبر (كانون الأول) 2017. ورغم هزيمة التنظيم إلى حد كبير، يواصل مقاتلوه شن هجمات متفرقة وتشكيل خلايا محدودة في أنحاء البلاد، لا سيما في الشمال.

العربية نت: انقسام في حركة النهضة بتونس.. أعضاء يعلقون عضويتهم

أعلن ما لا يقل عن 15 عضواً من حركة النهضة في تونس، عن تعليق عضويتهم بمجلس الشورى ولجان المؤتمر، وذلك على خلفية "فقدان هذه المؤسسة لوظيفتها الرقابية واستقلالية قرارها".

ودعا الأعضاء في بيان داخلي صدر الاثنين، إلى إعلان قياديي الصف الأول وهم راشد الغنوشي وعلي العريض ونور الدين البحيري أنهم غير معنيين بالمؤتمر القادم.
كما، اعتبروا أن القيادة القائمة استنفدت رصيدها بالكامل وفشلت في التفاعل مع مقتضيات المرحلة واستحقاقاتها.

فشل في إدارة الأوضاع
وأكدوا على ضرورة اعترافها بذلك وبتحملها المسؤولية، مشددين على أنه لم يعد للقيادة الحالية ما تضيفه بسبب ما اعتبروه فشلاً في إدارة الأوضاع الداخلية والخارجية من جهة والدور الذي لعبته في التأجيل الممنهج لتاريخ المؤتمر.

يذكر أن حركة النهضة تعقد اليوم مؤتمراً صحفياً، ستتطرق فيه إلى آخر الاستعدادات لعقد مؤتمرها القادم، إلى جانب الوضع العام بالبلاد.

يشار إلى أن الحركة شهدت في الفترة الماضية موجة من الاستقالات، بلغت أكثر من 131، حيث أعرب الأعضاء المستقلون عن يأسهم من إصلاح الحزب.

شارك