القضاء الكويتي يأمر بحبس 4 متهمين في قضية تمويل حزب الله.. السيسي يطالب العالم الإسلامي بالانتباه للفكر المتطرف.. لافروف يؤكد لنظيره الأرمني ضرورة ترسيم الحدود بين أرمينيا وأذربيجان

الخميس 09/ديسمبر/2021 - 03:16 ص
طباعة إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 9  ديسمبر 2021.

وكالات..القضاء الكويتي يأمر بحبس 4 متهمين في قضية تمويل حزب الله

أصدر القضاء الكويتي، أمرا يقضي باستمرار حبس 4 متهمين في قضية تمويل "حزب الله" اللبناني، بعد إحالتهم من النيابة العامة، ورفض طلبات إخلاء سبيلهم.

وأشارت مصادر إلى أن تجديد حبس المتهمين الـ4 يأتي بعد عرضهم لأول مرة، حيث سبق أن تم تجديد حبس 12 متهما آخرين، ومن المتوقع إحالة متهمين آخرين لقاضي التجديد بعد انتهاء التحقيقات معهم.

وكانت السلطات الكويتية قد ضبطت 5 أشخاص جدد في قضية تمويل حزب الله، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 23 متهماً، 12 منهم تم إصدار قرار من قاضي التجديد باستمرار حبسهم حتى يوم الـ 13 من الشهر الجاري، إضافة إلى استمرار التحقيقات مع المتهمين الـ 5 وحجزهم على ذمة القضية، كذلك انتظار قرار تجديد الحبس لمتهمين آخرين.

وتأتي هذه التطورات الجديدة بعد مرور 30 يوماً من ضبط المتهمين في هذه القضية، ورغم قطع شوط طويل في التحقيقات الماراثونية التي يشهدها جهاز أمن الدولة والنيابة العامة، إلا أن أعداد المتهمين بازدياد ومن الممكن دخول أسماء جديدة.

وقال المصدر إن التحقيقات والتحريات مستمرة مع متهمين آخرين للاستدلال ومعرفة علاقتهم بالمتهمين، لكن القضية تم تصنيفها كقضية أمن دولة.

إلى ذلك أنكر المتهمون الجدد جميع التهم المسندة إليهم، مؤكدين أن دورهم ينحصر في العمل الخيري، لكنهم لم يقوموا بتمويل حزب الله المحظور التعامل معه.

أ ف ب..السيسي يطالب العالم الإسلامي بالانتباه للفكر المتطرف


طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، دول العالم الإسلامي باليقظة والانتباه التام للفكر «المتطرف الأحمق»، مؤكداً أن الإسلام ليس له علاقة بهذا الفكر الجامد المتطرف، الذي يهدف إلى تدمير مستقبل الشعوب وحضارتها.

وقال السيسي في كلمته، خلال جلسة حوارية بعنوان «تحديات وظائف المستقبل من منظور عالمي»، ضمن فعاليات النسخة الثانية من المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، المقام في العاصمة الإدارية الجديدة، إن بلاده ستقاتل من أجل إرساء المعرفة والتعليم الحقيقي في مصر، مؤكداً «نحن جادون بإرادة لا تلين من أجل تقديم تعليم حقيقي، وبجودة حقيقية لأن التعليم الجيد هو أساس بناء الدول».

ودعا السيسي الجامعات الكبرى في العالم إلى مساعدة مصر كي يكون لديها معرفة وتعليم حقيقي بنفس المعايير والمستوى المتبع لدى هذه الجامعات. وقال، إن الطالب أو الطالبة الراغبين في تحقيق مستوى تعليم يتناسب مع العصر عليه أن يبذل قصارى جهده من أجل تلبية المعايير اللازمة للالتحاق بهذه الكليات.

«المعابد البيزنطية» مأوى للاجئين السوريين

لم تخلُ أي بقعة جغرافية من سوريا، إلا وحولتها الأسر النازحة إلى مأوى، حتى المعابد التاريخية البيزنطية، لم يوفرها هؤلاء الذين دمرت بيوتهم الحرب، لتكون مأوى لهم، في ظل تفاقم الوضع الإنساني في الشمال السوري.

في الجزء الشمالي من مدينة إدلب، ثمة معابد تاريخية، تعود للعهد البيزنطي، بقيت صامدة خلال سنوات الحرب، ولم يتمكن أي طرف من نهب هذه الأعمدة الضخمة، وبقيت مع الجدران، لتكون مأوى لهؤلاء النازحين، الذين تحولوا بعد سنين إلى حراس لهذه الأوابد التاريخية.

عائلات كثيرة لجأت إلى هذه المواقع الأثرية، التي كانت قبل الحرب تحفة، يقصدها الزوار من كل دول العالم، لكن الحرب قضت على قدسية هذه المناطق الأثرية، وباتت العائلات التي لا تقوى على العيش في المخيمات، تتجه إلى هذه الآثار، لتكون الحصن الأخير لها.

في منطقة باقرحا، وجوارها في ريف إدلب الشمالي، المدرجة على قائمة التراث العالمي للبشرية، التي تعدها «اليونيسكو»، ثمة عائلات سورية تنتظر نهاية الصراع، من أجل أن تغادر هذا المكان التاريخي، وتتجه إلى منازلها، رغم أنها مدمرة، هذه العائلات، أصبحت جزءاً من المكان على مدار خمس سنوات، منذ أن بدأت أول عائلة تصل إلى هذا المكان، إلا أنهم يدركون أن هذه الحالة مؤقتة.

عائلة عمر الحمصي، التي حولت محيط المعابد الأثرية إلى سوق يقصده كل من يعيش في محيط هذه المعابد، وتحول المكان إلى حياة مليئة بالضجيج، بعد أن كان مخصصاً للزوار فقط.

اجتمعت هذه العائلة مع عشرات من نظيراتها، التي هاجرت من حمص، منذ خمس سنوات، ولم تجد أي مكان يحميها حتى في المخيمات، فقرروا أن يكون ملاذهم الوحيد، هذا المكان الأثري، الذي باتوا يعتنون به من كل شيء، بل باتت الكثير من العائلات، تفكر في استثمار هذا المكان، وتحويله إلى مقاهٍ سياحية، لكن الأمر أيضاً يحتاج إلى قدرة مالية غير متوفرة.

ويعود المعبد الروماني، الذي صمدت واجهته، إلى القرن الثاني الميلادي، بحسب الكتابات اليونانية الموجودة في الموقع، فيما تقع بالقرب منه كنيستان، تعود الأولى إلى عام 501 ميلادي، والثانية، وهي بازيليك كبيرة، إلى عام 546.

هذه المواقع الأثرية، بقيت صامدة في مناطق الحروب، لكنها تحولت إلى منازل للمهجرين، الأمر الذي سيؤثر في الجانب التاريخي لهذه المواقع، وفق العديد من الخبراء، إلا أنه ما من أحد قادر على إيواء هؤلاء النازحين، ليكون التاريخ ملاذهم الوحيد من الحرب.

إيران والغرب إلى فيينا.. هل هي الفرصة الأخيرة؟

تشهد العاصمة النمساوية فيينا استئناف المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى، حسبما أعلن الاتحاد الأوروبي الذي يتولى التنسيق لهذه المحادثات. وتم تأجيل المناقشات مع كبار الممثلين الأسبوع الماضي لإجراء المزيد من المداولات في عواصم الدول المشاركة.

وقللت واشنطن من الآمال في تحقيق تقدم كبير سريعاً، فيما يريد دبلوماسيون ألمان وبريطانيون وفرنسيون من إيران أن تكون مستعدة للالتزام بالحلول الوسط التي سبق التفاوض عليها، لكن طهران من ناحيتها أعربت عن ثقتها في إمكانية التوصل إلى اتفاق رغم البداية الصعبة والمضطربة.

ثمة إشارات لا تبعث على التفاؤل تبعت اجتماعات الجولة السابعة، وهي الجولة التي انعقدت بعد توقف المحادثات بضعة أشهر في فيينا، من دون التوصل إلى نتائج مأمولة على صعيد إحياء اتفاق 2015.

وفيما أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين عن توقف المحادثات لمنح الجانب الأوروبي فرصة لدراسة وتقييم المقترحات التي قدّمتها طهران، اعتبر البيت الأبيض - على لسان الناطقة باسمه جين ساكي - أن الجانب الإيراني لم يقدم مقترحات بنّاءة. واعتبرت بريطانيا اليوم أن الجولة الحالية قد تكون الفرصة الأخيرة.

ويصف المدير التنفيذي للمركز العربي للبحوث والدراسات، الباحث المتخصص في الشأن الإيراني هاني سليمان، في تصريحات لـ«البيان» جولة المحادثات السابعة بأنها «بدت وكأنها الجولة الأولى»، مستدلاً على ذلك بعدم إحراز أي تقدم، مع استمرار طرح الاشتراطات. 

ويلفت خبير الشؤون الإيرانية في الوقت نفسه إلى أن «الأمور وعلى مدار سبع جولات لا تزال عالقة، ولا تزال هناك فجوة كبيرة بين الأطراف وملفات خلافية واسعة لم يتم حسمها،.. وعليه أعتقد بأن فرص التوصل لاتفاق ضئيلة».

إلى ذلك، يرى الباحث في الشؤون الإيرانية، علي عاطف ، أن الجولة السابعة «اختلفت بشكل كبير عن الجولات الست الماضية قبل تولي الحكومة الإيرانية الجديدة بزعامة رئيس القضاء السابق، إبراهيم رئيسي». ويضيف أن وجود عوائق أمام المفاوضين من إيران والغرب، «لا يعني بأي حال من الأحوال تعثر المفاوضات بشكل مباشر أو فشلها في النهاية؛ ذلك لأن جميع أطراف التفاوض في إيران من الإيرانيين، والأوروبي والأمريكي والروسي والصيني، ترغب جدياً في إعادة صياغة الاتفاق النووي المبرم أو التوصل لاتفاق جديد، وذلك لأسباب عدة تتلخص في السعي لتحقيق الاستقرار الإقليمي.. وعليه، فإن هذه الجولة وما يعقبها من جولات تفاوضية نووية محتملة سوف يحاول المفاوضون إنجاحها وأن تكون مثمرة لأنهم في حاجة إلى ذلك».

أ ف ب..واشنطن: الهجوم على أوكرانيا يعرض "نورد ستريم 2" الروسي للخطر

أعلن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، إن أي هجوم روسي على أوكرانيا قد يعرض للخطر خط "نورد ستريم 2" الذي تعول عليه روسيا، لإمداد أوروبا بالغاز الطبيعي.

وأشار سوليفان في مؤتمر صحافي عقب القمة عبر الفيديو بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، إلى خط الأنابيب الذي لم يدخل بعد الخدمة، مضيفاً "إذا كان فلاديمير بوتين يريد نقل الغاز عبر نورد ستريم 2، فقد لا يجازف بغزو أوكرانيا".

تاس..لافروف يؤكد لنظيره الأرمني ضرورة ترسيم الحدود بين أرمينيا وأذربيجان

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لنظيره الأرمني أرارات ميرزويان ضرورة إطلاق العمل على ترسيم الحدود بين أرمينيا وأذربيجان بأسرع ما يمكن.

وجاء في بيان عن الخارجية الروسية في أعقاب الاتصال الهاتفي بين الوزيرين يوم الأربعاء، أنهما "بحثا القضايا الملحة على جدول العمل الثنائي والإقليمي والدولي".

وركز الوزيران على سير تنفيذ اتفاقات سوتشي بين زعماء أذربيجان وأرمينيا وروسيا التي تم التوصل إليها في 26 نوفمبر الماضي.

وأضاف البيان أن "الجانب الروسي شدد على ضرورة ضمان إطلاق العمل على ترسيم الحدود الأرمنية الأذربيجانية بأسرع ما يمكن".

وأشار لافروف إلى ضرورة ترجمة اتفاقات فريق العمل الثلاثي حول رفع القيود عن النقل والروابط الاقتصادية على الأرض.

RT.. الصدر عن التفجيرات الأخيرة: سيجرّون البلاد إلى الخطر من أجل بعض المقاعد

اتهم زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر أطرافا لم يسمها بـ"جرّ البلاد" إلى الخطر من أجل بعض المقاعد، في إشارة إلى مقاعد مجلس النواب.

وقال في بيان صحفي، إن "عودة الإرهاب المتمثل بداعش في منطقة مخمور والتفجيرات السياسية التي حدثت في محافظة البصرة، وبعض الاغتيالات من هنا وهناك ينبئ عن تأزم الوضع السياسي ولجوئهم للعنف ويذكرنا بما حدث من اعتداءات على المستشفيات وغيرها قبل الانتخابات".

وأضاف، أن "هذا ما سيجر البلاد والعباد إلى الخطر من أجل بعض المقاعد، وهو ما يستدعي منا التأكيد على حصر السلاح بيد الدولة والعمل الجاد من أجل حل كل المليشيات المنفلتة والتي تسيئ استعمال السلاح بحجة المقاومة أو أي ذريعة أخرى".

وتابع الصدر: "بل وينبئ عن تفشي الفساد واستشرائه في مفاصل الدولة وهذا ما يزيدنا إصرارا على محاربة الفساد بكافة أنواعه مهما كان الفاعل وانتماؤه".

وقال: "إن لم تتوفر الحلول لذلك فإن حكومة الأغلبية الوطنية ستتبنى ذلك وبكل قوة وتحت غطاء القانون ولا يستثنى أحدا على الإطلاق. والله ولي التوفيق فالله تعالى لا يحب الفساد".

ودعا "الجهات المختصة للوقوف على الحقائق في تلك الأعمال الإرهابية وغيرها. الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار والشفاء العاجل لجرحانا".

شارك