أعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، أنه ألقى القبض على أعضاء خلية داعش المكونة من 13 عنصرا ، المسؤولة عن اغتيال ضباط الأمن في ست محافظات من بينها العاصمة بغداد.

وقال جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، إن قواته شنت سلسلة عمليات اعتقلت خلالها "ثلاثة من قيادات تنظيمات داعش الإرهابية ، أحدهم شارك في عمليات جبانة وغادرة استهدفت عناصر في القوات الأمنية".

 وأضافت أن الاعتقالات جاءت في إطار "مداهمة ليلية لمنازلهم في الطارمية والردوانية والتاجي شمال بغداد".

و في جبهة منفصلة للقتال مع داعش ، أعلنت القوات العسكرية المشتركة للحكومة الفيدرالية العراقية وإقليم كردستان المتمتع بالحكم الذاتي يوم الأربعاء أنها دمرت 14 مخبأ يستخدمها التنظيم الارهابي.

كانت المخابئ موجودة في المناطق المتنازع عليها بين الحكومة العراقية واقليم كردستان، والتي شهدت مؤخرًا زيادة في الهجمات المميتة من أعضاء داعش.

وتابع بيان جهاز مكافحة الإرهاب العراقي ، مضيفا أن قواته "تمكنت في عملية ثانية من اعتقال قائد عسكري له تاريخ إرهابي طويل ، ينتمي إلى تنظيم داعش ، برفقة أحد مرافقيه في أطراف محافظة كركوك.

من جانبه أدان مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء بشدة الهجمات الإرهابية الأخيرة في العراق التي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الأشخاص.

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم. لقي أربعة أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب 20 آخرون في انفجار وقع في البصرة في 7 ديسمبر، وقتل ما لا يقل عن 13 في هجوم وقع في شمال البلاد في 3 ديسمبر.

 وقدم أعضاء مجلس الأمن تعازيهم للأسر من القتلى وتمنى للمصابين الشفاء العاجل.

 كما جددوا دعمهم لـ "استقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه وعملية ديمقراطية وازدهار العراق".

وحثوا جميع الدول على التعاون "النشط" مع السلطات العراقية لتقديم "مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية المشينة إلى العدالة".

وشددوا على أن هذا التعاون يتماشى مع الالتزامات بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.

 وكرر أعضاء المجلس "التأكيد على أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة ، بغض النظر عن دوافعها ، وأينما ومتى ارتُكبت وأيا كان مرتكبوها".