هجوم صاروخي على المنطقة الخضراء في بغداد/المغرب يوقف 25 شخصاً بتهمة التخطيط لعمليات إرهابية/بعد إعلان مرشد جديد.. الإخوان تنشطر رسميا إلى جماعتين

الأحد 19/ديسمبر/2021 - 09:13 ص
طباعة إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 19 ديسمبر 2021.

وكالات: هجوم صاروخي على المنطقة الخضراء في بغداد

استهدف هجوم بصاروخين فجر الأحد، المنطقة الخضراء المحصنة في وسط بغداد التي تضمّ السفارة الأميركية، على ما أفادت القوات الأمنية العراقية في بيان، موضحةً أن أحد الصاروخين تمّ إسقاطه، في هجوم يأتي قبل نحو أسبوعين من الموعد المقرر لانسحاب القوات القتالية الأجنبية من البلاد.

وجاء في بيان لخلية الإعلام الأمني الرسمية أن "المنطقة الخضراء ببغداد تعرضت إلى قصف بواسطة صاروخين نوع كاتيوشا، حيث تم تفجير الأول بالجو بواسطة منظومة سيرام" الدفاعية "أما الثاني فقد سقط قرب ساحة الاحتفالات"، مضيفةً أن الهجوم تسبب بأضرار في سيارتين. 
وأضاف البيان أن "القوات الأمنية باشرت بعملية تحقيق وتحديد موقع الإطلاق".

وقال مصدر أمني إن أحد "الصاروخين أسقط قرب السفارة الأميركية، فيما سقط الآخر قرب ساحة الاحتفالات الواقعة على بعد نحو 500 متر من السفارة". 
وكان مصدر أمني أفاد في وقت سابق عن إسقاط منظومة "سيرام" الدفاعية صاروخين قرب السفارة الأميركية في بغداد.
ولم تتبنَّ أي جهة بعد هجوم الأحد. 

إجلاء 2000 مهاجر أفريقي من اليمن العام الحالي

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، إجلاء أكثر من 2000 مهاجر أفريقي من اليمن، منذ مطلع العام الجاري.
جاء ذلك في تغريدة على حساب المنظمة في «تويتر»، بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين والذي يصادف الـ18 من ديسمبر كل عام.
وقالت المنظمة: «إنه تم إجلاء 2028 مهاجراً أفريقياً من اليمن، منذ يناير حتى 15 ديسمبر».
وأضافت إن «المهاجرين الذين تم إجلاؤهم شمل 1622 رجلاً و30 امرأة، و248 طفلاً، و28 طفلة»، وبحسب المنظمة تم إجلاء هؤلاء ضمن برنامج العودة الطوعية للمهاجرين.
وذكرت المنظمة بأن اليمن ليست الوجهة النهائية المقصودة لغالبية المهاجرين، ومع ذلك تقطعت السبل بالآلاف منهم في ظروف مزرية.
 وكانت منظمة الهجرة قد أعلنت قبل أسبوع، عن وصول 20 ألف مهاجر أفريقي إلى اليمن منذ مطلع العام الحالي، مشيرةً بأن واحدا من كل 5 مهاجرين سلكوا الطريق إلى اليمن منذ العام 2019 هم من النساء والفتيات.

الدفاعات السعودية تدمر طائرة مسيرة أطلقت باتجاه خميس مشيط

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، إجلاء أكثر من 2000 مهاجر أفريقي من اليمن، منذ مطلع العام الجاري.
جاء ذلك في تغريدة على حساب المنظمة في «تويتر»، بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين والذي يصادف الـ18 من ديسمبر كل عام.
وقالت المنظمة: «إنه تم إجلاء 2028 مهاجراً أفريقياً من اليمن، منذ يناير حتى 15 ديسمبر».
وأضافت إن «المهاجرين الذين تم إجلاؤهم شمل 1622 رجلاً و30 امرأة، و248 طفلاً، و28 طفلة»، وبحسب المنظمة تم إجلاء هؤلاء ضمن برنامج العودة الطوعية للمهاجرين.
وذكرت المنظمة بأن اليمن ليست الوجهة النهائية المقصودة لغالبية المهاجرين، ومع ذلك تقطعت السبل بالآلاف منهم في ظروف مزرية.
 وكانت منظمة الهجرة قد أعلنت قبل أسبوع، عن وصول 20 ألف مهاجر أفريقي إلى اليمن منذ مطلع العام الحالي، مشيرةً بأن واحدا من كل 5 مهاجرين سلكوا الطريق إلى اليمن منذ العام 2019 هم من النساء والفتيات.

أ ف ب: المغرب يوقف 25 شخصاً بتهمة التخطيط لعمليات إرهابية

أكد مصدر رسمي مغربي، السبت، أن أجهزة الأمن أوقفت مطلع الشهر 25 شخصاً يشتبه في تأييدهم تنظيم «داعش» الإرهابي في مدن عدة «كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية» داخل المملكة.


وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر هويته إن هذه العمليات تمت في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، تحت إشراف النيابة العامة، في «إطار الجهود المتواصلة لمكافحة المخاطر الإرهابية». وأشار إلى أنه تمت إحالة بعض الموقوفين أمام القضاء بعد انتهاء التحقيق معهم، فيما ستتم إحالة الآخرين لاحقاً.


وتعد هذه أكبر عملية من نوعها في المملكة خلال السنوات الأخيرة، لكن السلطات المغربية لم تعلن عنها رسمياً.

من جهتها، أوضحت وسائل إعلام محلية السبت، أن هذه التوقيفات أسفرت عن ضبط «أسلحة نارية وذخيرة حية وأسلحة بيضاء ووثائق حول صناعة عبوات ناسفة». وأضافت أن التحقيقات التي أجريت مع المشتبه فيهم، أظهرت أنهم «كانوا يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية نوعية داخل المغرب»، مشيرة إلى استهداف «منشآت حيوية ومقرات أمنية».

الجمعة، أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب المغربية إحباط هجوم «إرهابي» داخل المملكة، وتوقيف المشتبه بالتخطيط له بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الأمريكية. وأوضح مصدر رسمي أن هذه العملية «لاعلاقة لها بالتوقيفات التي تمت مطلع الشهر.

ومنذ 2002 فكّكت أجهزة الأمن المغربية أكثر من ألفي خلية «إرهابية»، وأوقفت أكثر من 3500 شخص في إطار قضايا مرتبطة ب«الإرهاب»، وفق إحصائية نشرها المكتب المركزي للأبحاث القضائية في فبراير/ شباط الماضي.

سكاي نيوز: بعد إعلان مرشد جديد.. الإخوان تنشطر رسميا إلى جماعتين

أثار إعلان جبهة محمود حسين أحد طرفي الصراع المحتدم في جماعة الإخوان الإرهابية القيادي مصطفى طلبة، مرشدا عاما جديدا بديلا عن إبراهيم منير، الذي يمثل الطرف الأخر للصراع، حالة من الغليان داخل التنظيم المأزوم فضلا عن كونه إعلانا رسميا عن انشطار الإخوان إلى جماعتين.
وقرأ مراقبون المشهد الحالي داخل جماعة الإخوان الإرهابية بأنه آخر فصول النهاية، مؤكدين أن قيادات الصف الأول في التنظيم قرروا كتابة أسطره الأخيرة، فيما تشهد الجماعة انشطارا تاريخيا وغير مسبوق ولن تصمد أمامه كثيرا كهيكل تنظيمي.

انهيار التنظيم

ويقول الكاتب المصري المختص بالإسلام السياسي، منير أديب، إن التنظيم الإخواني قد وصل مرحلة الانهيار بالفعل وهو في نهايته، مشيرا إلى أن الجماعة بوضعها الحالي انقسمت إلى جماعتين واحدة بقيادة المرشد إبراهيم منير والأخرى بقيادة محمود حسين ومجموعته وتم تعين مرشد جديد لها وهو مصطفى طلبة.

وفي تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، يوضح أديب أن ما يحدث في الإخوان في الوقت الراهن هو سابقة تاريخية لم تحدث منذ تأسيس الجماعة قبل نحو 90 عام، مشيراً إلى أن الجماعة شهدت مراراً وقائع انشقاق بسبب الخلافات في الرؤى والاختلاف حول العمل التنظيمي والمشاركة السياسية، لكن لم يحدث أن بلغ الصراع قمة الهرم التنظيمي ووصل التناحر إلى هذه المرحلة.

ويضيف أديب: "نتحدث عن تنظيمين واحد يقوده محمود حسين والآخر إبراهيم منير و4 أقسام للقواعد الأول يدعم حسين والثاني منير والثالث جمد عضويته والرابع أعلن انشقاقه من الجماعة بسبب ما كشفته هذه الصراعات من زيف الشعارات وفساد الأفكار والأيديولوجيا لدى الجماعة خاصة ما يتلق باتهامات الفساد المالي والأخلاقي التي طالت جميع القيادات المتناحرة تقريبا".

وحول مآلات الصراع، يرى أديب أن محمود حسين يبدو وقد حسم الصراع "لكن في الوقت ذاته تظل تحت أيدي منير مجموعة لا يستهان بها من القواعد التنظيمية والروابط الإخوانية، خاصة وأنه نجح في حشد قيادات تاريخية بارزة لصالح معسكره، مؤكداً أن الصراع سيظل مستمرا لفترة طويلة ولا يتوقع أن يتنازل أي طرف عن مطالبه خاصة أن القيادات التاريخية انحازت لأحدى الجبهتين وهذا يعني أن حل الأزمة بات أمراً مستحيلا".

مرشد جديد وأزمة طاحنة

ومساء الجمعة، أصدرت جبهة إسطنبول التي يتزعمها محمود حسين بيانا، أعلنت خلاله "تشكيل لجنة مؤقتة باسم اللجنة القائمة بأعمال المرشد العام من بين أعضائه، وتقوم بمهام المرشد العام للجماعة لمدة ستة أشهر، على أن يتم الإعلان عن هذه اللجنة في الوقت الذي يحدده المجلس، وأن القيادي الإخواني مصطفى طلبة سيكون ممثلا لها".

وطلبة هو أحد قيادات مجلس شورى الإخوان في تركيا، وتضعه مصر على قوائم الإرهاب، ويعمل أستاذا في الجراحة العامة وحاصل على الجنسية البريطانية واسمه بالكامل مصطفى فهمي طلبة حسن، ومسؤول مع شقيقه علي فهمي طلبة عن إدارة استثمارات ضخمة من أموال الإخوان.
مساران للأزمة

وتوقعت مصادر مصرية مطلعة في تصريحات سابقة مع "سكاي نيوز عربية" مسارين للأزمة الراهنة، الأول هو انفصال مجموعة إخوان مصر أو ما يعرف باسم مجموعة محمود حسين، تحت مظلة مكتب الإرشاد، والانفصال عن التنظيم الدولي، الذي يترأسه في الوقت الحالي إبراهيم منير، ويبقى موقف الأفرع في شتى البلدان مرهونا بالولاءات الشخصية لطرفي الصراع.

المسار الثاني أمام الجماعة، وفق المصادر، يتمثل في قدرة مجموعة القيادات التاريخية بقيادة حسين على حسم الصراع الداخلي، بإعلانه قائمًا بأعمال المرشد ونزع الصلاحية من منير، وفي هذه الحالة سيؤول الوضع داخل التنظيم إلى الانهيار أيضا، لعدة أسباب أهمها: رفض القواعد التنظيمية القاطع لوجود حسين -المتهم بفساد مالي ولديه خلافات بالجملة معهم- على رأس القيادة.

وجاء البيان ضمن سلسلة من الإجراءات التصعيدية التي يتخذها كلا الطرفين المتصارعين على رئاسة المناصب والتمويل في التنظيم الإرهابي.

ومؤخرًا، تم الترويج لما أطلق عليه الصراع الداخلي في التنظيم الإرهابي بين جبهتي إبراهيم منير القائم بأعمال المرشد والمقيم في بريطانيا، ومحمود حسين القيادي في التنظيم ومجموعته، والمقيم في تركيا.

اجتماع لـ"التعاون الإسلامي"..وأفغانستان على رأس جدول الأعمال

يعقد ممثلو 57 دولة إسلامية، الأحد، في العاصمة الباكستانية إسلام أباد اجتماعا استثنائيا مخصصا للأزمة الإنسانية في أفغانستان.
ويعد هذا الاجتماع لدول منظمة التعاون الإسلامي، أول مؤتمر كبير بشأن أفغانستان منذ سقوط الحكومة السابقة في أغسطس.

وسيغلق الوسط الإداري لإسلام أباد بالكامل الأحد أمام العامة، تحيط به أسلاك شائكة وحواجز.

ويُتوقع أن تنتهي القمة التي تستمر يوما واحدا، بوعود بتقديم مساعدات، حسبما ذكرت "فرانس برس".

وتقول السلطات الباكستانية إن الاجتماع سيعقد بمشاركة سبعين وفدا، وسيكون وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي من بين ممثلي الدول الذين سيحضرون إلى مقر البرلمان الباكستاني، إلى جانب ممثلي الولايات المتحدة والصين وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
أزمة إنسانية

يأتي اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، بعد أن جمّد المجتمع الدولي مليارات الدولارات من المساعدات والأصول، بعد عودة طالبان إلى السلطة، ما يهدد بأزمة إنسانية كبيرة مع اقتراب فصل الشتاء في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 38 مليون نسمة.

وتقول الأمم المتحدة إن أفغانستان تواجه "واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم" بينما حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من مجاعة خطيرة مقبلة.

شارك