غارات التحالف تلاحق مخازن أسلحة الحوثي في ملعب الثورة بصنعاء

الجمعة 24/ديسمبر/2021 - 08:52 ص
طباعة فاطمة عبدالغني
 
تستميت ميليشيا الحوثي الإجرامية في رفض الاستجابة إلى  الدعوات الأممية لخفض التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات، ورفض المبادرة السعودية لإنهاء الصراع.
وردًا على ذلك أعلن التحالف العربي صباح اليوم الجمعة 24 ديسمبر انتهاء المهلة الممنوحة للميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، لإبعاد السلاح عن ملعب الثورة في مدينة صنعاء، وهزت انفجارات عنيفة أرجاء واسعه في صنعاء صباح اليوم.
وقال التحالف في بيان له انه ‏راقب عمليات نقل أسلحة وانه جاري تدميرها في صنعاء.
وقالت مصادر ان غارات جوية استهدفت معسكر الشرف بعد جسر كنتاكي وسط المدينة 
وكان التحالف العربي، منح ميليشيا الحوثي، مهلة ست ساعات لإخلاء ملعب الثورة من السلاح بدءا من الثامنة مساء الخميس بتوقيت صنعاء.
وطالب بإعادة الموقع المدني إلى حالته الطبيعية، محذرا من إسقاط الحماية عن الملعب وفقا للقانون الدولي الإنساني.
واعترفت مليشيا الحوثي عقب اعلان التحالف العربي مهلة لقصف ملعب الثورة بانها حولت الملعب لثكنة عسكرية ومخزنا لأسلحتها.
وانكر القيادي الحوثي محمد على الحوثي في تغريدة على "تويتر" وجود اسلحة لكنه استدرك بالقول سنسلم الطيران المسير الذي في ملعب الثورة للأمم المتحدة مباشرة.
وطالب من الأمم المتحدة بسرعة النزول الى ملعب الثورة بصنعاء للتأكد من وجود الطيران المسير والأسلحة.
واعتبر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي هذا الاقرار أدانه واضحة للميليشيا وأنها أدانت نفسها باستخدام المرافق العامة كمخازن اسلحة ومصانع لتفخيخ الطيران المسير مشيرين إلى أن سرعة الاستنجاد الحوثي بالأمم المتحدة لحماية أسلحتها دليل كاف لقيمة المخزون العسكري الذي تخبئه الميليشيا في الملعب.
هذا ونفذت مقاتلات التحالف العربي عملية جوية، ضد مواقع وأهداف وورش ومخازن صواريخ وطائرات ميسرة وأسلحة مشروعة، تابعة للميليشيات الحوثية، في مناطق متفرقة من العاصمة.
وأعلن التحالف، أن العملية جاءت استجابة فورية للتهديد، وكانت دقيقة على أهداف عسكرية مشروعة في صنعاء، حيث تم تدمير 7 مخازن للطائرات المسيرة والأسلحة.
وكان التحالف اعترض ودمر طائرة مسيرة مفخخة، أطلقتها الميليشيات، وحاولت استهداف مطار أبها الدولي، وأخرى كانت تحاول استهداف منطقة جازان بجنوب المملكة العربية السعودية.
وذكرت مصادر محلية في صنعاء، بأن الغارات التي تم تنفيذها في منتصف ليلة الأربعاء، كانت شديدة الانفجارات، وأكثر دقة حيث تم استهداف معسكر الامن المركزي في محيط دار الرئاسة، ما خلف انفجارات ضخمة في أحد مخازن الأسلحة التي تضم صواريخ باليستية ومسيرات وذخائر متنوعة.
كما استهدفت ثلاث آليات تحمل صواريخ ومسرات وذخائر اثناء نقلها من ألوية الصواريخ في عطان ما أدى لتدميرها، فضلاً عن استهداف مخزن أسلحة واجتماع لقيادات حوثية في كلية الشرطة ما خلف قتلى في صفوف القيادات، حيث شوهدت سيارات الإسعاف وعربات حوثية تهرع إلى المنطقة.
وفي صنعاء أيضا، شيعت الميليشيات الحوثية 94 من عناصرها بينهم 35 قيادياً يحملون رتبا عسكرية مزورة، لقوا مصرعهم في جبهات جنوب مأرب، وتم نقل جثثهم إلى العاصمة خلال الأيام القليلة الماضية.
في الاثناء، أفادت مصادر مطلعة بمصرع القيادي الحوثي وقائد ما يسمى بالأمن الوقائي "الاستخبارات" الحوثية، المدعو ساجد الضحياني، في غارة للتحالف على العاصمة صنعاء.

شارك