من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 29/ديسمبر/2021 - 12:47 م
طباعة إعداد أميرة الشريف
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 29  ديسمبر 2021.

صحيفة دولية : ألوية العمالقة أساس استراتيجية جديدة للتحالف لمواجهة الحوثيين




وصفت مصادر سياسية محلية وصول قوات من ألوية العمالقة الجنوبية إلى محافظة شبوة بعد ساعات من تعيين عوض الوزير العولقي محافظا لها خلفا للمحافظ السابق المحسوب على حزب الإصلاح محمد صالح بن عديو بأنه خطوة تأتي ضمن استراتيجية عسكرية جديدة يتبناها التحالف العربي بقيادة السعودية لتغيير قوات مواجهة الميليشيات الحوثية، وتصويب أخطاء الشرعية في الحرب.

وأشارت المصادر إلى أن انتقال قوات كبيرة من ألوية العمالقة من الساحل الغربي إلى محافظة شبوة يأتي في إطار تحضيرات لتحرير مديريات بيحان وعين وعسيلان التي سقطت بين أيدي الحوثيين دون مواجهة تذكر، في ظل مخاوف من مخطط لتسليم المحافظة الغنية بالنفط والغاز إلى الميليشيات الحوثية نكاية بالتحالف العربي.

دخول العمالقة إلى خط المواجهة مع الحوثيين في شبوة يبث روح الأمل والتفاؤل



بث وصول أربعة من ألوية العمالقة لمحافظة شبوة واستعدادها الدخول على خط المواجهة مع ميليشيا الحوثي روح الأمل والتفاؤل في الشارع الجنوبي بأن ترغم هذه الخطوة الميليشيا على العودة قريباً لطاولة الحوار، بعد شهور من التصعيد العسكري، واستهداف التجمعات المدنية ومخيمات النازحين.

واستناداً للانتصارات الساحقة التي حققتها القوات المشتركة في الساحل الغربي، والتي تشكّل ألوية العمالقة قوامها الرئيس، تعزّزت آمال الشارع والسياسيين في تغيير دخول هذه القوات على خط المواجهة مع الميليشيا.

حسابات قادة الميليشيا، وتذكريهم بعدم جدوى الخيار العسكري، لا سيّما بعد الهزائم التي تجرعها الحوثيون في ثلاث من مديريات شبوة، مروراً بالمعارك الدائرة في جنوب محافظة مأرب.

وفي ظل استغلال ميليشيا الحوثي التهدئة في جبهات الساحل الغربي لتعزيز هجومها على مأرب، ورهانها على أن ذلك سيمكنها من الوصول لحقول النفط والغاز والمحطة الرئيسية لتوليد الكهرباء، دفعت الخسائر الفادحة التي تكبدتها الميليشيا وفشلها في تحقيق أي تقدم فعلي، للتوغل في العنف وسفك الدماء ودفع آلاف الأطفال والفقراء للجبهات، ما دفع بقيادة تحالف دعم الشرعية لإعادة ترتيب أوضاع الجبهات، والدفع بقوات إضافية إلى مأرب وشبوة، وتكثيف استهداف تجمعات الميليشيا لحين انصياعها لدعوات السلام والعودة لطاولة الحوار.

دعوات أممية لخفض التصعيد في اليمن



أكّد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، جاهزيته للعمل مع مختلف الأطراف لإيجاد حلول فورية لخفض التصعيد، والتعامل مع الاحتياجات الإنسانية العاجلة، وتهيئة المناخ لعملية سياسية تفرز تسوية شاملة ومستدامة، وحث الأطراف على التفاعل بشكل إيجابي مع جهود الأمم المتحدة.

وأدان غروندبرغ، في بيان وزعه مكتبه، التصعيد العسكري، داعياً إلى الخفض الفوري للتصعيد. وشدد غروندبرغ، على أن التصعيد يقوض فرص الوصول إلى تسوية سياسية مستدامة لإنهاء النزاع، مشيراً إلى أنّ انتهاكات القانون الإنساني الدولي وقوانين حقوق الإنسان لا يمكن أن تستمر دون مساءلة، في إشارة إلى الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق المدنيين. ووصف غروندبرغ، التصعيد الأخير بأنّه ضمن أسوأ ما شهده اليمن منذ أعوام، الأمر الذي زاد من عرضة حياة المدنيين للخطر، بوقوع ضحايا من المدنيين، والإضرار بالبنية التحتية المدنية والمناطق السكنية، واستمرار الاعتداء الحوثي على مأرب والهجمات الصاروخية المستمرة على المحافظة، الأمر الذي تسبب في وقوع خسائر بين المدنيين والإضرار بالمنشآت المدنية، ونزوح أعداد كبيرة من السكان. وأعرب غروندبرغ، عن قلقه إزاء استمرار الهجمات ضد السعودية/‏ والتي تسببت في وقوع ضحايا من المدنيين والإضرار بالبنى التحتية المدنية.

وأضاف المبعوث الأممي، أنّ أي استهداف للمدنيين وللمنشآت المدنية والضربات العشوائية، يمثّل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، ويجب أن يتوقف على الفور. وأعرب عن استهجانه للأثر الذي خلفه التصعيد على الموقف الإنساني المتدهور أصلاً، موضحاً أنّ العام الجاري ينتهي بشكل مروع لليمنيين، في ظل معاناة الملايين من الفقر والجوع وقيود حرية التنقّل.

الأمم المتحدة قلقة على موظفين تحتجزهما الميليشيا في اليمن



قالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان ويونسكو إن ميليشيا الحوثي مستمرة في احتجاز اثنين من الموظفين منذ السابع من نوفمبر الماضي، من دون معرفة التهم الموجهة إليهما أو الأسباب القانونية لاحتجازهما. وفي بيان مشترك قالت المديرة العامة ليونسكو أودري أزولاي، وكذلك مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت، إنهما تشعران بقلقٍ عميق بشأن وضع اثنين من موظفيهما، اللذين احتجزتهما سُلطات الأمر الواقع في نوفمبر الماضي، بصنعاء، ولم يتم التواصل معهما منذ ذلك الحين.

وذكرتا أنه وعلى الرغم من أن الموظفين لا يزالان رهن الاحتجاز، إلا أن الأمم المتحدة لم تتلقَ أي معلومات عن التهم الموجهة لهما أو المبرر القانوني لاحتجازهما، أو حتى معلومات عن وضعهما الحالي، على الرغم من التأكيدات السابقة من قِبل تلك السُلطات بالإفراج الفوري عنهما.

الشرعية تتموضع عسكرياً والحوثيون بين فكي كماشة



مع استئناف تنفيذ بنود اتفاق الرياض بتوحيد القوى اليمنية لدحر ميليشيا الحوثي، دشّنت الحكومة وبإسناد قوات تحالف دعم الشرعية، سلسلة إجراءات تهدف لإعادة ترتيب الوضع العسكري لإجبار الميليشيا على وقف التصعيد والعودة إلى طاولة التفاوض. وشملت الإجراءات الدفع بوحدات إضافية من ألوية العمالقة إلى جبهات القتال في مديريات محافظة شبوة جنوب مأرب، وتغيير قادة المنطقتين العسكريتين السادسة والسابعة.

وبعد يوم على تعيين عوض العولقي، محافظاً توافقياً لشبوة وما لقيته الخطوة من ترحيب، أعلنت ألوية العمالقة، انطلاق قوات عسكرية من جبهة الساحل الغربي إلى الساحل الشرقي بمحافظة شبوة، مشيرة إلى أنّ من شأن تحرك القوات الإسهام في تحرير المديريات التي بيد ميليشيا الحوثي في المحافظة. وينتظر وصول الوحدات العسكرية خلال اليومين المقبلين إلى الخطوط الأمامية في مديريتي عسيلان وبيحان، فيما تواصل وحدات أخرى من الجيش الوطني مسنودة بمقاتلات التحالف، التصدي للميليشيا جنوب مأرب، ما سيضع الحوثيين بين فكي كماشة من الشمال والجنوب.

شارك