بوابة الحركات الاسلامية : قيادي حوثي لـ"بوابة الحركات الإسلامية": مستعدون لحرب طويلة ونرحب بالحوار والإخوان تحالفوا مع القاعدة ضد اليمنيين (طباعة)
قيادي حوثي لـ"بوابة الحركات الإسلامية": مستعدون لحرب طويلة ونرحب بالحوار والإخوان تحالفوا مع القاعدة ضد اليمنيين
آخر تحديث: الإثنين 06/04/2015 12:27 م
أكد القيادي بجماعة أنصار الله "الحوثيين" ضيف الله الشامي، في حوار خاص مع بوابة الحركات الإسلامية، أن عاصفة الحزم التي توقدها المملكة العربية السعودية، فشلت فشلا ذريعا ويمكن الاستدلال على ذلك من عدم تحقيقها أي هدف من اﻷهداف التي تعلن السعي نحو تحقيقها، مضيفا" أن العاصفة  قتلت 120طفلا وقرابة 20 امرأة في غاراتها الجوية التي استهدفت مدنا سكنية ومخيمات للنازحين وكذلك المستشفيات هذا جزء مما حققته بينما هي تواجه ردودا على اﻷرض اليمنية في بتر أيادي عناصرها من القاعدة وتنظيم الدولة "داعش" وانحسارهم في عدن وشبوة ومارب"

صمود الحوثيين

وحول مدي صمود الحوثين أمام غارات التحالف العربي، قال الشامي :"أما الصمود الذي يتمتع به اليمنيون فهو منقطع النظير فهم في أعلى درجات القوة والصمود والجهوزية ويزدادون قوة وصلابة عندما يشاهدون أن العدوان السعودي الصهيوني اﻷمريكي لم يحقق سوى الخيبة والخسران وما يروج له من اﻷكاذيب على اليمنيين والحديث عن أنهم محتلين لبلدهم ..ونفسنا طويل جدا ومستعدون لحرب طويلة اﻷمد فاليمنيون تاريخهم ﻻ ينسى في مواجهة الغزاة".

موقف الإخوان

وفيما يتعلق بموقف حزب التجمع اليمني للإصلاح "الإخوان المسلمين"، قال القيادي الحوثي:" موقف جماعة اﻹخوان من العدوان هم من يقودونه ويمولونه وقواعدهم وقياداتهم السياسية والدينية هي من تحرض وتحشد وتجهز المفخخين ...فاﻹخوان هم القاعدة وداعش وداعس والقاعدة هم اﻹخوان ... ولم يفضحوا بشكل كامل كما فضحوا في اليمن ومصر، لكنهم في اليمن قادوا المواجهة ضد الشعب إلى جانب القاعدة وفضحوا حيث وجدنا مصانع المفخخات واﻷحزمة الناسفة في مقراتهم وجامعاتهم ومنازل قيادتهم.. اﻹخوان هم ذراع المحتلين في البلدان العربية وهم من يتخذون الدين شعارا لكنهم منه براء ..بل الدين بريء منهم".

الشمال والجنوب

وحول مطالب الجنوب بالانفصال، رأي الشامي:" ﻻ يوجد تباين بين شمال وجنوب بل هناك توحد بين أبناء الشعب اليمني في مواجهة القاعدة ومن يقفون معها والتباين بين الشعب وحزب الإصلاح الذي أعلن الحرب على اليمنيين وهو الحزب اﻹخواني في اليمن ووقف إلى جانب العدوان على بلده وابنائه وهذه منهجية هذه الجماعة اﻹخوانية التي ﻻ تؤمن بوطن وﻻ بعروبة ومستعدون لبيع كل القيم واﻷوطان مقابل رضى قادة الجماعة وأسيادهم اﻷمريكان".

قبائل اليمن

وأكد القيادي بجماعة أنصار الله أن قبائل اليمن علنت النفير وأعدت العدة وجهزت المؤن لمواجهة العدوان، مضيفا :"وتنتظر إشارة البدء لتنقض كاﻷسود ضد الغزاة والمعتدين وتوحدت مواقفها وترفعت عن الخلافات الداخلية واتجهت لتقف في خندق واحد ضد العدوان".

الحوار والمفاوضات

وحول مدي وجود اتصالات وسعي للحوار لإنهاء العاصفة، قال القيادي الحوثي :"بالنسبة للحوار فهو مبدأ أساسي لدينا ونعلم أنهم سيعودون لطاولة الحوار كما هربوا منها ..لكنهم يريدون أن يكون الحوار لمصلحة آل سعود وأذرعها في اليمن وليس لمصلحة اليمن وكل اليمنيين وهذا ما يرفض بشكل كامل من قبل أبناء الشعب وثورته المباركة".
وأضاف الشامي :"الثقة بالنسبة للحوار تكمن في مالديك من معطيات والتزام المتحاورون بتغليب مصلحة الوطن والمواطن وعزته وكرامته على مصلحة الحزب أو الجماعة أو المصلحة الشخصية وتلك هي الضمانات الحقيقية لقوة موقفك بالحوار"

الدعم الإيراني

وفيما يتعلق بجود دعم إيراني للحوثيين، قال القيادي بجماعة أنصار الله :"بالنسبة للحديث عن دعم إيراني فهو موال يعزفون عليه من 2004م وشنوا الحروب الست تحت هذا العنوان ولم يستطيعوا إثبات أي نوع من وسائل الدعم التي يتحدثون عنها ولن يستطيعوا ﻷن فاقد الشيء ﻻ يعطيه.. وغرضهم من ذلك أن نستعدي أطراف خارجية ضدنا لذلك أستطيع القول لمن كانت لديه خصومة مع إيران فليذهب لتصفيتها مع طهران إن كان رجلا ﻻ يأتي لليمن واليمنيين فهم ليسوا من النوع الذي يطأطئ رأسه ﻷي طرف ومن يعتدي على اليمنيين فلن يرحموه، ومن يسالمهم فهم أهل للسلم والصفح والرجولة والشهامة.. ومتى ما رأينا إيران ترسل جيشها أو طائراتها لحرب اليمن واليمنيين فثقوا أننا أول من سنواجهها...لكننا ﻻ نستعدي أحد ونمد يد اﻹخاء لمن مد يد اﻹخاء لبلدنا".