بوابة الحركات الاسلامية : فتوى وهابية سعودية تكفر الرئيس عبد الفتاح السيسي (طباعة)
فتوى وهابية سعودية تكفر الرئيس عبد الفتاح السيسي
آخر تحديث: السبت 09/07/2016 01:26 م
لكم حذرنا من الفقه الوهابي وقلنا كثيرا بأنه فكر تكفيري وهو المرجعية الأساسية لتنظيم الدولة في العراق والشام، ويتبنى هذا الفكر داخل مصر فصائل عديدة داخل تيار الاسلام السياسي من السلفية الدعوية "الدعوة السلفية بقيادة برهامي" وكذلك السلفية المدخلية بقيادة محمد سعيد رسلان وغيرها من الفرق والمذاهب العاملة في هذا التيار، ولا تبعد جماعة أنصار بيت المقدس "ولاية سيناء" عن هذه المرجعية، ورغم تحذيراتنا على موقع بوابة الحركات الإسلامية الا ان المؤسسة الدينية وباقي المؤسسات السيادية والسياسية لم تعر انتباه لتحذيراتنا، وها هي النتيجة اصدار فتوى من هيئة كبار العلماء في المملكة الوهابية السعودية بتكفير الرئيس عبد الفتاح السيسي، فقد نشر موقع الجورنال وثيقة هامة جدا وخطيرة من داخل الرئاسة العامة للبحوث العلمية والافتاء برقم (251450)
الامانة العامة لهيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية .
تُفتي بردة السيسي ردة كبرى عن الاسلام ، والوثيقة صادرة بتاريخ 20 رمضان 1435 هـ ،
تقول الوثيقة :-
” بعد الاطلاع على فتوى العلامة بن باز رحمة الله ( 274/1) والتي ذكر فيها أن شأن من ينصر الكفار على المسلمين ويعينهم على المسلمين وهذه ردة لا تجوز وهذا منكر ، قال رحمة الله : (( وقد اجمع علماء الاسلام على ان من ظاهر الكفار على المسلمين وساعدهم بأي نوع من المساعدة ، فهو كافر مثلهم كما قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )) . انتهى
وبعد مراجعة فتوى وآراء العلماء السابقين والمحدثين وبعد مشاورات وبحوث في اداء ومواقف المدعو عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي من مواليد 19 نوفمبر 1954 والتي تتلخص بحصاره لمليوني مسلم في قطاع غزة ومعاونة اليهود عليهم بمنع دخول الغذاء والدواء ومنع خروج الشيوخ والنساء والاطفال ، فلقد ثبت لدينا بما لا يدع مجالا للشك أن المدعو عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي قد ارتد عن الاسلام ردة كبرى مخرجة من الملة وتنطبق عليه جميع شروط واحكام المرتد عن الاسلام ”.
فهل يستطيع شيخ الجامع الأزهر ودار الافتاء المصرية الرد على مثل هذه الفتوى، ام انهم لا يستطيعون سوى الدفاع عن هذا الفكر الوهابي؟