بوابة الحركات الاسلامية : 28 ديسمبر: اغتيال "النقراشي" على يد الإخوان المسلمين (طباعة)
28 ديسمبر: اغتيال "النقراشي" على يد الإخوان المسلمين
آخر تحديث: الثلاثاء 28/12/2021 09:06 ص
في مثل هذا اليوم الثامن والعشرين من ديسمبر 1948: تم اغتيال محمود فهمي النقراشي على يد أحد المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، ويقال إنه عبد المجيد أحمد حسن، حيث إنه بعد إقدامه على حل جماعة الإخوان المسلمين في 8 ديسمبر 1948، اغتيل رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي في 28 ديسمبر 1948 في القاهرة، حيث قام القاتل المنتمي إلي النظام الخاص لجماعة الإخوان المسلمين. وكان القاتل متخفيا في زي أحد ضباط الشرطة وقام بتحية النقراشي حينما هم بركوب المصعد ثم أفرغ فيه ثلاث رصاصات في ظهره.
الإخوان يغتالون النقراشي رداً على قراره بحل الجماعة:
اعتراضا على قرار حل الجماعة قام الجهاز الخاص بوضع خطة لاغتيال رئيس الحكومة – آنذاك – محمود فهمي النقراشي باشا، وكان يشغل وقتها إلى جانب رئاسته للحكومة منصب وزير الداخلية، ففي يوم 28/12/1948 تنكر الإخواني عبد المجيد أحمد حسن في زي ضابط بوليس، واقترب من رئيس الوزراء ووزير الداخلية - أثناء دخوله لمبنى الوزارة - مطلقاً عليه ثلاث رصاصات أدت إلى وفاته على الفور، ولم تمر ساعات قليلة إلا وكان مرشد الجماعة حسن البنا قد خط بياناً بعنوان: "ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين"، زعم مقربون منه أن البيان كتب قبل يومين من الحادث، قال فيه: "لقد وقعت أحداث نسبت إلى بعض من دخلوا هذه الجماعة دون أن يتشرّبوا روحها، وتلا أمر حلّ الإخوان ذلك الحادث المروع، حادث اغتيال دولة رئيس الحكومة المصرية محمود فهمي النقراشي باشا، الذي أسفت البلاد لوفاته وخسرت بفقده علماً من أعلام نهضتها وقائداً من قادة حركتها ومثلاً طيباً للنزاهة والوطنية والعفة من أفضل أبنائها، ولسنا أقل من غيرنا أسفاً من أجله وتقديراً لجهاده وخلقه".
الغريب أن المتهم - بعد أن أنكر صلته بالإخوان وأصر على أنه قام بتنفيذ العملية من تلقاء نفسه - عاد واعترف بدور الجماعة في العملية فور سماعه لبيان المرشد العام، وبعيداً عن اعتراف الشاب بمسؤولية الإخوان الذي قد يدفع البعض بأنه جاء تحت وقع التعذيب أو التهديد، يعترف محمود الصباغ بعد أربعين عاماً على الحادث - في كتابه السابق الإشارة إليه، وفي معرض حديثه عن مقتل النقراشي باشا - بأن العملية جاءت من باب حماية الدعوة، في إشارة إلى قرار النقراشي بحل الجماعة ويواصل: "وبدأ السيد فايز - مسؤول الجهاز الخاص آنذاك - المعركة برأس الخيانة محمود فهمي النقراشي، وقد كوّن فايز خلية من: محمد مالك وشفيق أنس وعاطف عطية حلمي والضابط أحمد فؤاد وعبد المجيد أحمد حسن ومحمود كامل، لهذا الغرض، وبفخر يقول الصباغ: ونجح عبد المجيد أحمد حسن في قتل النقراشي في مركز سلطانه ووسط ضباطه وجنوده وهو يدخل مصعد وزارة الداخلية. 
ولم يتوقف الإخوان بعد اغتيال النقراشي ورأوا أن إبراهيم باشا عبد الهادي امتداد للنقراشي ومن ثم قرر الإخوان الفدائيون - هكذا يصفهم الصباغ – اغتيال إبراهيم باشا، وبالفعل كمنوا له في يوم 5 مايو 1949 في الطريق إلى رئاسة مجلس الوزراء وأطلقوا عليه وابلاً من الطلقات أصابت بعض المارة وكذلك الموكب الذي اعتقدوا أنه خاص بإبراهيم باشا، ولكنه كان موكب حامد جودة رئيس مجلس النواب، الذي لم يصب بأي أذى، وبعد القبض على منفّذي العملية بدأت محاكمتهم التي استمرت حتى قيام ثورة يوليو، واعتبر بعدها المتهمون أبطال تحرير وصدر عنهم جميعا عفو شامل.
للمزيد عن الإخوان و اغتيال محمود فهمي النقراشي اضغط هنا

28 ديسمبر: فتوى تكفير "بن لادن" للمشاركين في انتخابات الدستور العراقي

وفي مثل هذا اليوم الثامن والعشرين من ديسمبر 2004: دعا شريط صوتي منسوب إلى أسامة بن لادن (زعيم تنظيم القاعدة) العراقيين إلى مقاطعة الانتخابات الحكومية المقرر إقامتها في يناير 2005 مشيراً إلى أن "كل من يشارك في هذه الانتخابات كافر"، وبثت قناة (الجزيرة) الفضائية هذا الشريط الصوتي ونسبته إلى "بن لادن"، عبر فيه عن دعمه للأردني أبي مصعب الزرقاوي، معترفاً به كقائد لتنظيم القاعدة في العراق.
وتعتبر هذة المرة الأولى التي يذكر فيها ابن لادن الزرقاوي بالاسم.
وكان الزرقاوي قد أعلن قبل عدة أشهر،من ذلك الحدث تغيير اسم الجماعة التي يرأسها في العراق، من "جماعة التوحيد والجهاد" إلى "القاعدة في العراق". وقال التسجيل الصوتي لابن لادن: "على الإخوة في الجماعة هناك أن ينصتوا إليه ويطيعوه فيما هو خير".
واصفاً الزرقاوي بأنه "أمير" القاعدة في العراق، كما امتدح العمليات "الجريئة" التي نفذتها القاعدة هناك، وحث التسجيل الصوتي على المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الأمريكي وضد المسؤولين العراقيين الموالين للاحتلال.
للمزيد عن أسامة بن لادن.. اضغط هنا
للمزيد عن أبو مصعب الزرقاوي.. اضغط هنا

28 ديسمبر: وفاة الزعيم الروحي للصابئة المندائية "جبار الكحيلي"

وفي مثل هذا اليوم الثامن والعشرين من ديسمبر 2014: توفي جبار طاووس الكحيلي.. يعتبر الزعيم الروحي لطائفة الصابئة المندائيين في العالم. أقام في مدينة الأهواز عاصمة مُحافظة خوزستان، جنوب غرب إيران..
للمزيد عن جبار طاووس الكحيلي.. اضغط هنا

28 ديسمبر: القوات العراقية تستعيد السيطرة على مدينة "الرمادي"

وفي مثل هذا اليوم الثامن والعشرين من ديسمبر 2015: أكدت مصادر إعلامية استعادة القوات العراقية السيطرة على مدينة الرمادي في "معركة الرمادي الثانية" ضد تنظيم الدولة "داعش".
ومعركة الرمادي الثانية بدأت في 7 ديسمبر 2015 وانتهت في 9 فبراير 2016؛ حيث أعلنت القوات العراقية بدء عملية عسكرية واسعة لقطع إمدادات تنظيم داعش من غرب المدينة، وقامت بتحرير منطقة الخمسة كيلو والتقدم بتجاه منطقة التأميم في جنوب المدينة.

28 ديسمبر: اغتيال "جار الله" الاشتراكي اليمني على يد إسلامي متطرف

وفي مثل هذا اليوم الثامن والعشرين من ديسمبر 2002: اغتيل جار الله عمر نائب السكرتير العام للحزب الاشتراكي اليمني ذو الأفكار الماركسية على يد شاب ذو أفكار وصفت بالإسلامية المتطرفة واسمه علي أحمد جار الله الذي تم إعدامه في 14 سبتمبر 2003، وكانت عملية الاغتيال ضمن مخطط واسع لاغتيال التيار القومي العربي والناصري في اليمن.