بوابة الحركات الاسلامية : حزب كردي يوثق انتهاكات مليشيات الارهاب بعفرين (طباعة)
حزب كردي يوثق انتهاكات مليشيات الارهاب بعفرين
آخر تحديث: الأحد 26/12/2021 11:55 م روبير الفارس
وثق  حزب الوحدة يكيتي الكردي في سوريا انتهاكات  مليشيات الارهاب ضد السوريين في عفرين حيث اكد الحزب ان   فصيل  "فرقة السلطان مراد" داهم  ورشة خياطة في قرية "قوتا"- ناحية  بلبل التي يعمل فيها حوالي /50/ شخصاً، فانهالوا  عليهم بالضرب والشتائم، بحجة وجود مدونات عنها في صفحة فيسبوك باسم القرية، واختطف تسعةً منهم (واحد من قرية "زركا" وآخر من قرية "قاسم" و/7/ من "قوتا")
يوماً بعد آخر ينبري من بين صفوف الفصائل  والمطبّلين له من "سياسيين، مثقفين، مشايخ" وغيرهم شهوداً إلى حدٍ ما على الانتهاكات والجرائم التي ترتكب في عفرين، ليؤكدوا بدراية أو دون دراية مدى الدور والتدخل التركي المريب والسلبي في الشأن السوري عامةً والعدائي ضد الكُـرد خاصةً. كما اكد الحزب في بيان له ان 
قريتي "حسن ديرا، شنگل" تشهدان  تغيير ديمغرافي واسع واستيلاء على الممتلكات من قبل الفصائل المسلحة في ريف عفرين المحتلة حيث  داست أقدام "محمد الجاسم- أبو عمشة" وغيره من المرتزقة أراضي عفرين وبدأوا بالفساد والإجرام ضد المنطقة وأهاليها ولازال، لم تتحرك النخوة لدى مشايخ وشرعيي ما تسمى بـ"الثورة والجهاد" ولم تهمهم في وقتها قضية الشهيد أحمد شيخو من شيخ الحديد الذي توفي نتيجة التعذيب الشديد، بينما استنفرت حناجرهم بعدما وجدوا "أبو عمشة" يهتك بعناصره وأعراضهم؛ ها هو "الشيخ أحمد الحلوي- أبو علي" عضو "لجنة رد الحقوق" يتحدث عن جرائمه ووجوب قتله عليها، فيما نُذَكِّر أن كافة الميليشيات ومتزعميها  لا يقلُّون عن الجاسم وفرقته "السلطان سليمان شاه" فساداً وإجراماً، وذكر بيان الحزب منها:
في قرية "حسن ديرا-
تتبع ناحية بلبل وتبعد عنها بـ/18/كم جنوباً، مؤلفة من حوالي /140/ منزل ولها مزرعتان (كازه /5/ منازل، باخاشيه /10/ منازل)، كان فيها حوالي /800/ نسمة سكّان كُـرد أصليين، بقي منهم /35 عائلة = 125 نسمة/ والبقية هُجِّروا قسراً، وتم توطين حوالي /105/ عائلة = 650 نسمة/ من المستقدمين فيها، عدا بعض الخيم في محيط القرية. وتم تدمير ثلاثة منازل في مزرعة "كازه" بشكلٍ جزئي بالقصف وواحد بانفجار لغم أرضي.
في بداية احتلال القرية- أواسط مارس 2018 و لم تسمح الميليشيات بعودة الأهالي إليها، فاضطّروا للبقاء في قرية "شوربه" المجاورة حوالي أسبوعين، حيث سرقت ما تريد، وقامت مجموعة منها في ذاك الوقت باستدراج المواطن "س. ش" مع سيارته الجيب الحديثة إلى خارج القرية لتجبره على التخلي عنها، لكنه قاوم فتعرّض لإطلاق الرصاص وتمكن بسيارته الرجوع إلى ذويه فيما المجموعة لاذت بالفرار. كما 
استولت المليشيات على مزرعة "كازه" المملوكة  لـ"عصمت شيخو وأشقائه و محمد حسن شيخو" واتخذها نقطة عسكرية.
وسيطرت ميليشيات "أحفاد الرسول" التي يتزعمها المدعو "أبو جمعة" على القرية واستولت على حوالي /110/ منازل بما فيها من محتويات وحوالي /15/ محلاً تجارياً وورشات للخياطة، منها لـ"أنور شيخو، محمد رشيد شيخو، شعبان سيدو"، وعلى معصرة زيتون لـ"عصمت شيخو"
وسرقت 75% من محتويات باقي المنازل، من مؤن وأواني نحاسية وأسطوانات الغاز وأدوات وتجهيزات كهربائية، ومحركات ديزل وبنزين ومولدات صغيرة ومجموعة توليد كهربائية  ومجموعتان كبيرتان لتوليد الكهرباء لتشغيل محطة ضخ مياه الشرب، وكذلك جرارين زراعيين وسيارة بك آب وسيارة تكسي ودراجتين ناريتين.
واستولت على حوالي /6/ آلاف شجرة زيتون و /400/ شجرة تفاح وعنب، 
وفرضت أتاوى بنسبة /20-25%/ على مواسم الزيتون 
وقامت بقطع /140/ شجرة زيتون ووثق بيان الحزب الانتهاكات في 
= قرية "شنكل"  حيث ذكر ان القرية 
تتبع لناحية بلبل وتبعد عن مركزها بـ/15/كم غرباً وعن الحدود التركية بـ/500م /، كان فيها /160عائلة =700نسمة/ سكّان كُـرد أصليين، جميهم نزحوا إبان العدوان التركي على المنطقة، وعاد منهم /60 عائلة =300نسمة/ فقط، وتم توطين /12عائلة= 70 نسمة/ من المستقدمين فيها.
في البداية سيطرت ميليشيا "فرقة السلطان سليمان شاه" على القرية ولكنها انسحبت لصالح ميليشيا "فرقة الحمزات" التي تتخذ من منزل المواطن "جميل عطش" مقرّاً عسكرياً لها ومن منزل "لقمان محمد بن عوني" سجناً خاصاً، ويتشارك في السيطرة على القرية أيضا ميليشيا "فيلق المجد"؛ من المنازل المستولى عليها لـ "علي حسن حسن، شيخموس محمد بن إبراهيم، حسن كرشود، عماد حسن، عادل عطش، نهاد محمود بن داود، أحمد كوجر محمود، صلاح عطش بن محمد، عكاش حسن حسن، شوكت رشيد عطش، أحمد جيلو محمد".
كما تم تدمير منزل المواطن "خليل عبد الرحمن عطش" بشكل شبه كامل جراء قصفها بصاروخ.و
قبل عودة الأهالي إلى القرية سرقت الميليشيات كافة محتويات المنازل من أسطوانات الغاز واﻷواني النحاسية والزجاجية والمؤن وتجهيزات الطاقة الكهربائية الشمسية (أغلب المنازل في القرية كانت تحتوي عليها، و تقدر قيمتها الاجمالية بملايين الليرات السورية
كما استولت الميليشيات على آلاف أشجار الزيتون واللوز المملوكة للمهجرين قسراً، عرف منها (/500/ زيتون لـ"جمعة كرشود"، /600/ زيتون لـ"أبناء سليمان كرشود"، /200/ زيتون+ /700/ لوز لـ"حسين محمد قنبر"، /200/ زيتون + /100/ لوز لـ"نهاد محمود"، /500/ زيتون لـ "أبناء علي كرشود"، /150/ زيتون لـ"أحمد كرشود").
وقد تعرّض الأهالي المتبقين في القرية إلى مختلف صنوف الانتهاكات، منها الاعتقال التعسفي والاهانات والابتزاز المادي وغيره، وممارسة المزيد من الضغوط عليهم بغية تهجيرهم؛ وقد اعتقلت سلطات الاحتلال المواطن "شيخموس محمد محمود /39/ عاماً" وأخفته قسراً منذ مارس عام 2018ولايزال مجهول المصير، دون أن يتمكن ذويه من معرفة شيء عنه حتي الان.