وفقاً للمصدر  فإن الطفلة تُدعى ” كوكب علي “، ولا تُعرف بعد دوافع عملية الاختطاف .  

  كما أقدمت مجموعة ملثمين يستقلون سيارة من نوع “سنتافي” لون فضي، على اختطاف  طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، من أمام منزله في مدينة “الباب” المحتلة، وذلك بدافع طلب الفدية المالية من والد الطفل ويدعى “أحمد حمزة”، الذي يعتبر من أحد التجار في المدينة.

وبحسب المصادر المحلية، فإن المجموعة الخاطفة كانت تتألف من (محمد كحاط- صهيب كحاط – يوسف نص الدنيا) ويتزعمهم المدعو “نور كرز”، وهم من مسلحي فصيل  “الجبهة الشامية” 

 وتشهد مناطق الاحتلال التركي في الشمال السوري عشرات حالات الخطف والتصفية الجسدية على خلفية صراعات النفوذ والاتجار بالمخدرات وطلب الفديات.

وفي سياق متصل أقدمت عناصر الشرطة العسكرية في بلدة راجو بمداهمة قرية حجيكو تحتاني و أعتقلت  مواطنين اثنين  من أهالي القرية، بغرض الإبتزاز المادي و تحصيل الفدية و التهمة الموجهة لهما هي الوقوف في  نوبات الحراسة  إبان الإدارة السابقة و هما كل من : 

1 _ أحمد رشيد بن رشيد 50 عاماً 

2 _ حسن بريم بن أحمد 45 عاماً

و تم أقتيادهما إلى المقر العسكري في مركز الناحية دون معرفة مصيرهما حتى الآن .

وفي سياق قطع الاشجار أقدم عناصر فصيل  السلطان مراد بقيادة المدعو أبو علي عدي " من مستوطني مدينة حمص" المسيطرين على بلدة ميدانكي  على قطع أكثر من 90 شجرة زيتون بشكل عشوائي من الحقول المملوكة لأبناء البلدة و هم كل من : 

"علي شيخ عثمان  25 شجرة زيتون ، أدريس شيخ عثمان 12 شجرة زيتون ،عمر شعبان 20 شجرة زيتون ، محمد إيبو 6 شجرات زيتون ، صلاح إبراهيم حج محمد 13 شجرة زيتون ، محمد مصطفى مينة  15 شجرة زيتون .

علماً بأن أعمار شجرات الزيتون معمرة  تقدر أعمارها  مابين  50 _ 60 عاماً  .و في سياق متصل ممارسات القطع الجائر للأشجار التي يرتكبها الفصائل المسلحة وبحسب المصادر المحلية  ، بأن فصيل فيلق الشام قد اقدموا على قطع قرابة 700 شجرة زيتون معمرة بهدف تحطيبها وبيعها وبالإضافة الى تخريب طبيعة المنطقة  ، وأضاف المصدر بأنه من بين  الاشجار التي تم قطعها  250 شجرة تعود ملكيتها للمواطن عبود بكري، ويقع مكان الحقل على طريق كفر نبو  برج حيدر التابعة لناحية شيراوا بريف  عفرين المحتلة.

وفي سياق اخر وبحسب منظمة حقوق الإنسان في  عفرين  أقدم المسؤول الأمني في فصيل  الحمزات التركي المدعو طارق جورية الملقب أبو عمار من مستوطني محافظة حمص حي بابا عمرو  وبالتنسيق مع  أحد عناصره الأمنية  يُدعى أبو حمزة المتواجد ضمن القطاع الأمني لقرية شوربة - ناحية معبطلي ،  بالإستيلاء على عشرات الهكتارات من الأراضي الزراعية وسط حقول الزيتون المملوكة للسكان الأصليين الكُرد في بلدة ميدانكي _ ناحية شران ، و زراعتها بالمحاصيل الشتوية:   " القمح _ الشعير _ الحمص " دون موافقة مالكيها ، و بالرغم من تقدم المواطنين بالشكوى أمام لجنة رد الحقوق و المظالم إلا أنهم قاموا بتهديد الفلاحين لسحب شكواهم أو  إتهامهم بالتعامل مع الإدارة السابقة و خطفهم  .واسماء بعض أصحاب حقول الزيتون المتواجدين في البلدة او الذين  لديهم وكالات من أصحابها و هم : 

1 _ سيدو سيدو بن رشيد حج قدري  100 شجرة زيتون .

2 _ حسين شيخ عثمان بن محمد 20 شجرة زيتون .

3 _ فاروق خليل  120 شجرة زيتون .

4 _ محمد أمير 220 شجرة زيتون .

5 _ محمد علي علو  278 شجرة زيتون .

6 _ محمد علي حشينو 220 شجرة زيتون .

7 _ عثمان حشينو 125 شجرة زيتون .

إذا تقدر المساحة المستولى عليها أكثر من عشرة  هكتارات من الأراضي الزراعية وسط الحقول ،  كما أنهم أستولوا على أكثر من 40 هكتاراً وسط حقول الأهالي المهجرين قسراً من البلدة ، بعضهم مخيمات الشهباء و آخرين حيي الاشرفية والشيخ مقصود في مدينة حلب وشمال شرق سوريا وأوروبا .

و من جهة أخرى قام عناصر مسلحة  بقطع 12 شجرة زيتون من الحقل العائد ملكيته للمواطن إدريس شيخ عثمان الكائن بالجهة الغربية من القرية على طريق السد بالقرب من الحاجز العسكري .

علماً بأن سرقات المدعو طارق جورية و فرضه الأتاوة عن كل شجرة زيتون لمنطقة عفرين السورية وحتى الان بحسب المصدر  في كل من القرى التالية في ناحية بلبل " بلدة بلبل _ بوليو _ شنكيله _ بيكه _ كوتانلي _ عبلا _ قره كول " و سرقة  محصول الزيتون للأهالي المهجرين كما فرض نسبة 10% من محصول الزيتون على الأهالي المتواجدين في قراهم . كما وقام  عدد من قادة الفصائل الموالية للاحتلال التركي   في فصائل  " السلطان مراد  رجال الحرب _ فيلق الشام _ النخبة " بالاستيلاء  على أكثر من 10 آلاف شجرة زيتون في بلدة ميدانكي عائدة ملكيتها إلى 47 عائلة .