الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الأحد 31/أكتوبر/2021 - 01:51 م
طباعة اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  31 أكتوبر 2021.

سكاي نيوز: مخطط إخواني للعودة من بوابة الثقافة.. كيف تتعامل معه مصر؟
رصدت السلطات المصرية محاولات مكثفة من جانب تنظيم الإخوان الإرهابي لاختراق المؤسسات الثقافية والأدبية، واستغلالها من أجل العودة إلى المشهد السياسي، باعتبارها إحدى الأدوات الهامة والمؤثرة التي يسعى التنظيم المأزوم للسيطرة عليها للنفاذ من خلالها إلى المجتمع، حسبما كشفت مصادر مطلعة في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية".
وقالت المصادر إن الجماعة الإرهابية حاولت خلال الفترة الماضية توظيف عدد من دور النشر تجاوزت 500 دار داخل مصر من أجل نشر ليس فقط بالاعتماد على كتاب منتمين للتنظيم ولكن باستغلال مجموعات أخرى من الكتاب والمثقفين المؤثرين في المجتمع بهدف إعادة نشر الفكر الإخواني بين الفئات الشبابية على وجه التحديد، لتوفير مساحة لتواجد التنظيم الذي بات منبوذاً على المستوى الشعبي، بسبب عملياته المسلحة.
وأوضحت المصادر أن السلطات نجحت مؤخراً في مصادرة مجموعة من الكتب لثلاثة كتاب، بينهم مصريان يقيمان بالخارج، وآخر أردني، بسبب الترويج للأفكار المتطرفة وإحياء منهج "شرعنة القتل والإرهاب" لمؤسس التنظيم ومنظره سيد قطب.
وأكدت المصادر على استمرار الجهود لمواجهة موجة جديدة من الإرهاب ستأتي بتخدير العقول وصياغة أفكار لتغييب الوعي المصري، ودفع الشباب من الفئات العمرية المختلفة إلى اعتناق فكر التنظيم، بهدف إفساد أي محاولة لتجديد وتنقية الخطاب، وتسخير الأدب الإسلامي لخدمة الإسلام السياسي.
الرواية باب خلفي لفرض الفكر المتطرف
وفي السياق، يقول الكاتب المصري المختص بالإسلام السياسي والمهتم بالشأن الثقافي سامح فايز، إن جماعة الإخوان تستغل الوسط الثقافي وتحديدا الرواية الأدبية والكتاب باباً خلفياً للعودة إلى المشهد العام في البلاد بعد الضربات القوية التي تلقاها التنظيم في مصر منذ عام 2013 ونجحت في صد موجة الإرهاب التي نفذها.
وفي تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، يوضح فايز أن الأدب الإسلامي مصطلح عرف منذ نحو 100 عام، وكتب فيه أدباء مصريون لهم ثقل كبير في تاريخ الثقافة المصرية، لكن ما يفعله الإخوان هو صبغة الأدب بأهداف الإسلام السياسي وتطويعه لخدمتها، مشيراً إلى استخدام الرواية تحديدا بابا خلفيا من أجل نشر أفكار تلك الجماعات السامة، حتى أصبحنا اليوم نقف أمام طوفان هائل من روايات يطلق عليها أدب ذو طابع ديني، غير أنها ليست سوى روايات تنشر أفكار سيد قطب، منظر التكفير في العالم.
اختراق اتحاد الناشرين
ويوضح الكاتب المصري أن تنظيم الإخوان الإرهابي، دفع بأعضائه للتسجيل باتحاد الناشرين المصري، وما ترتب على ذلك زيادة عدد دور النشر المسجلة بالاتحاد من 260 عضو قبل عام 2012، إلى 560 عضو عام 2014، ووصل الرقم إلى 1300 عضو وقت كتابة المقال، واستطاع عضو تنظيم الإخوان عاصم شلبي، الذي توفي ديسمبر 2013، الوصول إلى منصب رئيس اتحاد الناشرين المصري في حكم الإخوان.
ووصف الكاتب المصري رئيس تحرير بوابة دار المعارف ما يقوم به الإخوان بأنه "معركة تعليب العقول"، محذرا من تغلغلهم داخل المؤسسات الثقافية، وقال إن التنظيم الإرهابي قد تلقى ضربات قوية أفقدته توازنه على مدى السنوات العشر الماضية بعد أن كشف وظهر وجهه القبيح أمام المجتمع.
وأضاف: "أدرك قادة التنظيم على المستوى المحلى والدولي، والمؤسسات الاستخباراتية التى تقف خلفه، أن المواجهة المسلحة مع الدولة المصرية لن يكون مصيرها سوى الفشل وسيظل النصر حليفًا للدولة في ظل قوتها وقدرتها على المواجهة والملاحقة الأمنية والعسكرية، ونجاح الضربات الاستباقية وكذلك نجاحها فى خطة التنمية والمواجهة الفكرية من خلال تحرك مؤسسات الدولة باتجاه تجديد الخطاب الديني من أجل مواجهة الفكر الإرهابي بالفكر".

النهار: "الإخوان المسلمون" والمراجعات.. غياب الشّفافية ونقد الذّات
رغم مرور قرابة 10 سنوات كاملة على ما حدث لحركة "الإخوان المسلمين" في مصر، فإنه لم تصدر أي مراجعات فكرية أو نقدية خاصة بأدائهم السياسي، سواء خلال الفترة التي صعدوا فيها الى السلطة، أم ما بعد ثورة 30 حزيران (يونيو) من عام 2013، وقد يعود ذلك لأسباب، منها أن قادة التنظيم وأمراءه ما زالوا يرون أنهم على الطريق الصحيح! وليس هناك ما يستلزم المراجعة أو حتى التراجع.
جماعة "الإخوان المسلمين" تتعامل باستعلاء شديد مع الأفكار التي تركها المؤسس الأول حسن البنا، ولا تقبل أي انتقاد لها يفضي إلى تغيير هذه الأفكار، قد يحدث الانتقاد داخلياً، ولكن سطحياً ولا يؤدي إلى نتيجة، فما زال الإخوان يرون المؤسس بمثابة الملهم الموهوب، كما أشار أحد مرشدي التنظيم في كتاب له، كما يرون سيد قطب بمثابة المجدد للفكرة والمعبّر الحقيقي عنها، هذه الرؤى تسير بالتنظيم في الاتجاه العكسي لمراجعة الذات والأفكار، ولا تسمح في الوقت ذاته بنقد الفكرة المؤسسة ولا المناهج التي يتربى عليها الأتباع.
راجعت بعض التنظيمات المتطرفة أفكارها عندما دخل قادتها السجن، فكانت فرصة للمراجعة وتغيير المفاهيم مع إعادة ضبطها، حدث ذلك مع تنظيمي "الجماعة الإسلامية المسلحة" و"الجهاد الإسلامي" في مصر، وأثمرت هذه المراجعات التراجع عن استخدام العنف، ليس على المستوى الحركي فقط، ولكن تم تأصيل مفاهيم المراجعات عبر أطروحات أشرف عليها الأزهر الشريف وأقرها، وكانت هذه المراجعات في حقيقة الأمر مكسباً بُني عليه، بغض النظر عن الذين استفادوا من هذه المراجعات وما حققته لهم، وهم في حقيقة الأمر لم يتراجعوا قدر أنملة ولم يغيروا من مفاهيمهم.
بدأت مراجعات "الجماعة الإسلامية المسلحة" من داخل السجن عام 1983، صحيح لم تنضج هذه المراجعات إلا عام 1997، ولم تُفعَّل إلا عام 2001، وكانت هناك مؤشرات الى هذا التراجع الفكري والفقهي، وإصرار ممن حملوا البنادق والأسلحة في وجه الدولة والشعب معاً، حتى أعلنت الجماعة أثناء محاكمة بعض أعضائها قبل بدء الجلسة وأثناء حضور وسائل الإعلام المحلية والعالمية، أنها قررت وقف عمليات العنف داخل مصر وخارجها، وناشدت أعضاءها خارج السجن الالتزام بما قررته، حتى أنها قالت إن مبادرتها من طرف واحد وتمنت على الدولة التعاطي معها.
هذه المراجعات حققت في نهاية الطريق الأمل المنشود، وخرج أعضاء الجماعة وقادتها من السجون، وتم وقف تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق بعضهم، هذه المراجعة لم تكن على المستوى المأمول بخصوص تنظيم "الجهاد الإسلامي"، بخاصة أن أغلب مجموعاته لا يجمعها رابط واحد، بمعنى أن البعض منهم قبل المراجعة وفق ما طرحه منظرهم د. سيد إمام، وهناك من رفض هذه المراجعة جملة وتفصيلاً.
استدعاء السرد التاريخي لهذه المراجعات مهم لفهم موقف "الإخوان المسلمين" منها، فرغم توافر كل البيئة التي أنتجت هذه المراجعات الخاصة بالتنظيمات التي سبق الحديث عنها، إلا أنه لم تظهر أي مبادرات تتعلق بهذا الأمر، بل وجدنا مواقف متشددة من الشباب الذين ضاقوا ذرعاً بالسجن، وحاسبوا قادتهم، وطرحوا هوامش لهذه المراجعة التي كانت تنتهي بالاعتداء على هؤلاء الشباب داخل السجون فتتيه أي أفكار تتعلق بنقد الذات.
الإخوان المسلمون غير مهيئين لمراجعة أفكارهم، وهو ما يؤكد أنهم في ورطة حقيقية لا تتعلق بصراعهم مع النظام السياسي في مصر أو في بعض العواصم العربية التي سقطوا فيها، ولا تتعلق بحالة الصراع الداخلي التي نشهدها بين جبهتي إبراهيم منير، القائم بأعمال مرشد الإخوان وجبهة محمود حسين، الأمين العام للتنظيم السابق، ولكن تتعلق بأفكار التنظيم التي لم تُعط فرصة لمراجعة الأفكار وللتراجع عن بعض المواقف، وهنا نستطيع القول إن الجماعة تسير في طريق اللاعودة، وإن ما حدث وما زال يحدث داخل التنظيم هو بمثابة عوامل انهيار جديدة يشهدها التنظيم العجوز، وهذا يعود في الأساس الى الأفكار التي باتت متكلسة لا حراك ولا حياة فيها.
الإخوان لا يرفضون المراجعات، ولكنهم يرفضون فقه المراجعات تحت مسمى "ولاية الدم"، وأنهم يريدون القصاص لمن قُتل منهم، ومفهوم أن أكبر عائق لأي مراجعة أن تجعلها مقابل التنازل عن "حق الدم" أو عن حقوق التنظيم، وبخاصة من ماتوا في المواجهات المسلحة أو حتى من تحدوا الدولة ودخلوا معها في صدامات أفضت في النهاية إلى مقتلهم، وهنا لنا كلمة، فقادة التنظيم بخاصة الذين تورطوا وورطوا التنظيم يرفضون مبدأ المراجعة وما يُبنى عليه، لأنه ببساطة يعني الاعتراف بالخطأ، وهذا الاعتراف سوف يكلفهم المحاسبة، وهم غير مستعدين لذلك، وليست لديهم الشجاعة للاعتراف بالخطأ، وهنا قد يقبلون بالمراجعة ولكنهم لا يعترفون بفقهها.
من الأخطاء التي وقع فيها كثير من التنظيمات المتطرفة، وقد يكون ذلك أحد أسباب تطرف هذه التنظيمات، أن قياداتها ظنت وما زالت تظن أنها فوق المحاسبة، من الصعوبة تغيير هذه القيادات، كما أنه ليس من السهل تصعيد هؤلاء الأمراء للقيادة، هذا في ظل تهميش لقطاع الشباب وعدم إتاحة أي فرصة للمعارضة داخل هذه التنظيمات، هذا يدفع هذه التنظيمات كي تتعامل وكأنها آلة تحاسب الغير ولا يُحاسبها أحد.
عندما نصف هذه التنظيمات بأنها فاسدة ومن الصعب أن يمارس أعضاؤها الإصلاح من داخلها، إنما نصف حقيقة هذه التنظيمات، ونحكم على ما نراه من طبيعة ربما تغيب عن أمرائها وقادتها، كما أنها تغيب عن الكثير من الباحثين والمراقبين، فما زال بعضهم يرى أن بعض هذه التنظيمات لديها رؤية إصلاحية، وأن التنظيم ينفي خبثه، وبالتالي سوف يظل التنظيم صالحاً ومصلحاً لمجتمعه، والحقيقة أن افتقاد المراجعة والشفافية دليلان إضافيان على فساد هذه التنظيمات
حركة "الإخوان المسلمين" تفتقد الشفافية ونقد الذات، وليس الأمر مرتبطاً بأنها غير مهيأة لذلك، أو أنها مرت بظرف قد لا يدفعها لممارسة النقد الذاتي، ولكن الأمر مرتبط بأنها لا تعرف للشفافية ولا للنقد طريقاً، فهي لا تسمح بنقد نفسها ولا تسمح للآخرين بأن ينقدوها، ومجرد خلاف بين وجهات النظر بين قادتها وأمرائها، وكل منهما ينتمي إلى فصيل الصقور أو الحرس القديم، التيار المتشدد، قام كلٌ من إبراهيم منير ومحمود حسين بإعفاء الآخر من منصبة، فمجرد خلاف بينهما رأى كل واحد منهما في الآخر أنه خطر على التنظيم.
كل ما يثار عن وجود مصالحة بين "الإخوان المسلمين" والأنظمة السياسية التي عادوها في المنطقة العربية، أمر عار من الصحة، ولو خرجت تصريحات من الإخوان بهذا الخصوص فهدفها تجميل الوجه، الأمر يُشبة تماماً رجلاً أجرى جراحة قلب مفتوح، وبعدها بشهرين أُعلن اسمه للمشاركة في ماراثون للسباق، وهنا نقول إن تنظيم الإخوان معتل القلب والعقل، وبالتالي أي حدث من داخل التنظيم أو خارجه يتعلق بتغيير الأفكار والمراجعات لا يُعبر عن رؤية صائبة وواعية للتنظيم.
إشكالية "الإخوان المسلمين" والتنظيمات المتطرفة أنها أعلت التنظيم على حساب الفكرة، فمع الوقت أصبحت طاردة للمفكرين، والمفكر بحكم أنه متمرد بأفكاره فلا يقبله التنظيم، فهو دائماً يطرح الجديد غير السائد ليغير من خلاله، وهو ما لا يقبله التنظيم بحكم تركيبته؛ التنظيمات لا تقبل في داخلها من يتمرد عليها حتى ولو كان مفكراً، ولو فعل خلاف ذلك فما أصبح تنظيماً، وهنا تبقى التنظيمات نفسها أداة هدم للأفكار، فإذا أردت لفكرة أن تعيش فلا تحاصرها بتنظيم، واسقِها بالنقد واتركها للمارة، فإذا أخذوها فهم أولى بها، وإن عادوها فهذا حقها.

صدى البلد: عبيد الإخوان « 3 »
تحدثت فى المقالة السابقة عن دور بعض التيارات والكيانات الليبرالية واليسارية والشيوعية فى العمل على إخفاء وجه جماعة الإخوان الإرهابية القبيح ومعاونتهم فى تنفيذ أيديولوجيتهم تجاه مصر والمنطقة العربية وكيف نشأت حركة شباب 6 أبريل داخل مبنى السفارة الأمريكية بالقاهرة وكيف تم دعمها ماليا ولوجيستيا لخدمة المخطط الصهيوأمريكى بالاشتراك مع جماعة الاٍرهاب.
كان لابد من التطرق فى الحديث عن بنك الجماعة وخزانة أموالهم الخفية التى تدير المشهد من خلف الكواليس بعيدا عن الأضواء بشكل سرى حتى تستمر الجماعة ومخططاتها الشيطانية فى حالة إحياء دائمة ، فى عام 1995 تم إنتاج فيلم بعنوان : كشف المستور بطولة نجمة مصر الأولى نبيلة عبيد وفاروق الفيشاوى ويوسف شعبان ..هذا الفيلم توقع بصعود دولة اﻹخوان والجماعات الإسلامية المتطرفة  لسدة الحكم فى مصر قبل قيام أحداث يناير 2011، وظهر مصطلح الدولة الجديدة فى معظم مشاهد الفيلم أكثر من مرة وكأن مخرج الفيلم يحاول أن يدق ناقوس الخطر للسادة المسئولين فى ذلك الوقت .
يوسف ندا هو قائد ااستراتيجية المالية لجماعة اﻹخوان أي بنك إخواني ضخم فى صورة إنسان ويدير أعماله من محل إقامته فى جنوب سويسرا وهو مصرى اﻷصل ويحمل الجنسية اﻹيطالية حاليا وله علاقات متشعبة مع عدد من الدول والحكومات حول العالم وأيضا له علاقات بالجماعات والتنظيمات المسلحة فى أكثر من مكان حول العالم خاصة فى أفغانستان والصومال وإثيوبيا  ولبيا وسوريا واليمن وبعض أماكن الصراع اﻷخرى التى هى معروفة سلفا للقاصي والداني.
معظم عمليات غسيل اﻷموال وما شابه ذلك تتم عن طريق بنك التقوى الذي يتولى هو رئاسة مجلس إدارته فى جزر الباهاما بالمحيط الهادي.
هذا الرجل بدايته كانت بعد القبض عليه فى عام 1954 إبّان حادث المنشية الشهير بالإسكندرية وتم اعتقاله لمدة عامين وبعدها سافر إلى ليبيا وظل هناك وأقام علاقات وثيقة مع نظام الملك السنوسي وعمل بتجارة اﻷسمنت ثم ما لبثت أن قامت ثورة الفاتح بقيادة العقيد معمر القذافي سنة 1969 حينئذ فر وغادر  ليبيا متوجها إلى النمسا ثم إلى اليونان وأقام  علاقات وثيقة الصلة مع الحكومة اليونانية وتوسعت تجارته وأعماله ولقب هناك بـ ( ملك اﻷسمنت ) ودارت اﻷيام وأصبح من أكبر رجال اﻷعمال فى اليونان وقام بعد ذلك بشد الرحال إلى جنوب سويسرا بعد أن تجنس بالجنسية الإيطالية واستوطن هناك حتى يومنا هذا ويدير أعماله وأعمال الجماعة اﻹرهابية من محل إقامته فى قصر فخم. 
وفى عام 2001 بعد أحداث 11 سبتمبر مباشرة قامت إدارة الرئيس اﻷمريكي اﻷسبق بوش اﻹبن بمحاولة تجميد أصول وأموال بنك التقوى بجزر الباهاما لشبهة تمويله لـ اﻹرهاب ولكنها لم تستطع ذلك ﻷن عمليات غسيل اﻷموال الخاصة بجماعة اﻹخوان اﻹرهابية تمر بمراحل شديدة التعقيد وصعوبة تعقبها من اﻷجهزة المصرفية فى العالم.
يعتبر ذلك الرجل هو البنك الدولى التابع لتنظيم اﻹخوان اﻹرهابي وكان ذلك الرجل قد صرح فى وقت ما أن التنظيم الدولي لجماعة اﻹخوان موجود فى 72 دولة وعدد المنتمين له حوالى 100 مليون فرد وبالطبع هذا هراء بالنسبة لحصر أعداد اﻹخوان ﻷن أفراد اﻹخوان وعناصره أقل من ذلك بكثير وقد حاول ذلك الرجل بعد قيام ثورة ‪30/6 /2013‬ أن يقوم بدور الوسيط بين جماعة اﻹخوان وبين الدولة وباءت كل مساعيه بالفشل ، فلجأ إلى التيارات الليبرالية واليسارية والشيوعية ومنظمات حقوق الإنسان لتتبنى فكرة المصالحة بين الدولة المصرية والجماعة والترويج بأن الجماعة مضطهده وأن ما حدث فى يونيو 2013 من ثورة شعب فى أقل من عام ضد حكم المرشد “انقلاب عسكرى ناعم”، لخدمة مساعيهم وتقسيم التورتة سويا.
 فجميعا شاهدنا تقلب الأوجه على مدى السنوات الماضية كل من لم يستطع حصد مكسب أو مقعد فى البرلمان أو كرسى داخل وزارة انقلب ضد الدولة وأصبح مساندا للجماعة الإرهابية ، سواء إعلامى أو ممثل أو سياسى أو بلا هُوية؛ فالحقيقة إن يوسف ندا والمال الإخوانى لعبا دوراً مهما فى ذلك.
كوّن رجال اﻹخوان ثروات طائلة فى السجون أكثر مما كونوها وهم طلقاء خارجها، حيث قاموا بترديد نغمتهم المشهورة أنهم قضوا معظم حياتهم فى السجون وأنهم مساكين وضعفاء مع أن الواقع يقول غير ذلك، والدليل على ذلك خيرت الشاطر الذي تم سجنه  مرات عديدة فى عهد الرئيس الراحل مبارك ولم تتأثر تجارته وأمواله بما حدث له بل تضخمت تجارته.

الدستور: بعد فشلها فى 3 دول عربية.. تقرير إيطالى يؤكد انتهاء الإخوان 
أكدت مجلة “أفريكا ريفيزيتا" الإيطالية فشل جماعات الإسلام السياسي وفي مقدمتها جماعة الإخوان في العالم العربي من مصر إلى المغربمرورًا بتونس.
ووفقا للمجلة الإيطالية فقد أثبتت جماعة الإخوان فشلا كبيرًا عندما تولت مناصب قيادية أو حكومية، مؤكدة أن الجماعة الآن تمر بأصعب أزمة في تاريخها بعد فشلها في عدة دول.
وتابعت المجلة: إن جماعة الإخوان لم تعد تتمتع بأي دعم شعبي على الإطلاق، بل إنها في العالم العربي أصبحت في ورطة، حيث لفظها كل من الشعب المصري والتونسي والمغربي على التوالي.
أصول الإخوان 
في عام 1928، أسس حسن البنا جماعة الإخوان في مصر، وحيث استغلت الجماعة الدين الإسلامي كوسلية للجذب إليها وتحقيق أجنداتها، وأكدت المجلة الإيطالية أن الإخوان ابتعدت كل البعد عن الدعوة للدين الإسلامي واتجهت نحو السياسة في محاولة منها للوصول إلى الحكم.
وتابعت المجلة: لم يكن مقتل البنا يعني الموت السياسي للحركة حيث قامت الحركة بالعديد من العمليات الإرهابية في عهد كل من الرئيس جمال عبد الناصر وكذلك الرئيس محمد أنور السادات وأثبتت الحركة فشلا كبير عندما تولى الرئيس المعزول محمد مرسي رئاسة مصر.
كما فشلت الجماعة في المغرب في انتخابات البرلمان الأخيرة وفي تونس أيضا فشلت حركة النهضة بقيادة راشد الغنوشي في إصلاح أحوال الشعب التونسي.
ووفقا للمجلة الإيطالية فإنه كعادة الإخوان دائما الاستغلالية فقد استغلت حركة النهضة الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها تونس وحاولت الظهور بأنها هي من دعت للاحتجاجات حتى وصلت للسلطة في تونس.
ولكن النهضة في النهاية لأنها لم تبحث سوى عن السلطة، فشلت في إصلاح الاقتصاد التونسي ومواجهة تفشي فيروس كورونا وفشلت بشكل عام في تحقيق أي من الوعود التي وعدت بها الشعب التونسي.

دراسة أوروبية: الإخوان اكثر تنظيمات الإسلام السياسي خطورة في أوروبا 
قال المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، إن الحكومات الأوروبية أدركت، ولو بشكل متأخر، مدى خطورة فكر الإخوان وغيرها من جماعات الإسلام السياسي، في نمو ظاهرة التطرف داخل مقراتها المغلقة وحلقاتها الضيقة، ومدى علاقتها بالتنظيمات الإرهابية خارج أوروبا، بعد أنك كانت تمنح الجماعة والتنظيمات والجمعيات المتعلقة بها والتي كانت تعمل تحت إطار أجسام معارضة سياسية حريات عامة على مدار العقود الماضية. 
وأضاف المركز أن جماعة الإخوان هي أكثر تنظيمات الإسلام السياسي خطورة في أوروبا، مشيرا إلى تحذيرات عدة تقارير أمنية واستخبارتية في القارة العجوز من خطورة هذه الجماعة على أمن القارة، مؤكدا إنها اعتادت على ممارسة العنف والإرهاب من أجل الوصول للسلطة في العالم العربي، وتقديم الدعم للتنظيمات الإرهابية في الخارج.
ولفت المركز في دراسة جديدة نشرها على موقعه الإلكتروني اليوم الأحد، إلى أن أوروبا تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في حوادث الطعن الإرهابية دامية التي راح ضحيتها الكثيرون فيما أُصيب آخرين، مضيفا إن جماعات الإسلام السياسي وعلى رأسها الإخوان تقف وراء معظم تلك الحوادث. 
وتابع أن تنظيم "الإخوان" الإرهابي ابتكر تطبيقا يُحرض على التطرف، احتل مراتب متقدمة في قائمة أكثر 100 تطبيق تم تحميله عبر متجريهما خلال فترة الإغلاق التي تسبب بها وباء كورونا المستجد، بعد أن فشلت المنصات في الاستجابة لتحذيرات حكومية من إمكانية أن يكون التطبيق “بوابة للتطرف”، مشيرا إلى أنه على الرغم من دعوات السياسيين في جميع أنحاء أوروبا لإزالته من متاجر "آبل" و"جوجل"، فإنه لا يزال متوفراً في العديد من البلدان الاوروبية.
تحذيرات استخباراتية أوروبية من الإخوان
وذكرت الدراسة أن هناك عدة تقارير أمنية واستخبارتية حذرت في وقت سابق من خطورة انتشار التنظيمات الارهابية مثل الإخوان وغيرها من جماعات الإسلام السياسي داخل اوروبا وعلاقة ذلك بزيادة وتيرة العنف والارهاب والتطرف تمثلت ابرزها في تصريحات أجهزة الاستخبارات والسياسيين في ألمانيا من جماعة الإخوان باعتباره تنظيم متطرف، ويمارس العنف والإرهاب من أجل الوصول للسلطة في البلاد العربية، كما أنه يتبنى خطاباً متطرفاً في الداخل الأوروبي ويُقدم دعماً للتنظيمات الإرهابية في الخارج.
ونوهت إلى أن رئيس وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية (BND) حذر أنه على الرغم من عدم وقوع هجمات إرهابية كبيرة في أوروبا والولايات المتحدة مثل الهجمات الدامية التي هزت البلدان الغربية قبل عقدين، إلاّ أنّ “إرهاب الإسلام السياسي” قد تطور وكلف حياة الكثير من البشر، كما ازداد عدد الإرهابيين والخطر الذي يشكلونه.
كما حذرت رئيسة مركز أبحاث الإسلام العالمي في فرانكفورت الألمانية وعضو المجلس الاستشاري العلمي للمركز النمساوي لتوثيق الإسلام السياسي، "سوزان شروتر" من خطر تنامي جماعة الإخوان داخل المجتمعات الأوروبية،  والتي تمثل أخطر تنظيم للإسلام السياسي في الغرب.
وأشارت الدراسة إلى أن رئيس وكالة مراقبة الحدود الأوروبية فرونتكس، "فابريس ليجري" حذر أيضا من خطورة جماعات الإسلام السياسي على أوروبا، ودعا أن تحمي نفسها من استقبال أشخاص على صلة بحركات إرهابية. 
إجراءات جديدة لمكافحة التطرف في أوروبا
وأوضحت الدراسة أن نتيجة لتلك التحذيرات من خطورة جماعات الإسلام السياسي على أمن اوروبا، قررت المفوضية الأوروبية تقديم عرض جدول أعمالها الجديد لمكافحة هذا الأخير المخطط له كجزء من استراتيجية الاتحاد الأوروبي، للاتحاد الأمني للفترة 2020-2025. يُركز هذا البرنامج، الذي عُرض في 2020، على توقع ومنع وحماية والاستجابة للتهديد الإرهابي. وتعزيز ولاية اليوروبول، وتعزيز التعاون بين قوات الأمن، لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب.
 ووفقا للدراسة، ينبغي اقتراح قانون التعاون مع الشرطة في الاتحاد الأوروبي في الربع الأخير من سنة 2021. وهذا انطلاقاً من مجموعة من الاليات والتي تسعى من خلالها المفوضية الاوروبية مكافحة الارهاب والتطرف ابرزها: خلق هيئة رقابية جديدة لمراقبة عمليات غسل الأموال تتولى مسؤولية مراقبة عمليات غسل الأموال في المؤسسات المالية الاوروبية، وإطلاق سجل مشترك لمكافحة الإرهاب لتسهيل عملية مقاضاة وإدانة المتشددين المشتبه بهم والأفراد العائدين من القتال مع تنظيم داعش في العراق وسوريا، إلى جانب تعزيز التعاون الأمني بين الاتحاد الأوروبي ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لحماية أراضي الاتحاد من الهجمات الإرهابية والذي يُعتبر خطوة استباقية لمحاربة التطرف والإرهاب.

شارك