لبنان.. انفجار بمستودع أسلحة تابع لحركة "حماس" في مخيم برج الشمالي للاجئين الفلسطينيين..واشنطن تفرض عقوبات على كيانات وأفراد مرتبطين بالصين ودول أخرى.. النهضة تبحث عن "خروج آمن".. الغنوشي يطلب مغادرة

السبت 11/ديسمبر/2021 - 12:34 ص
طباعة إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 11  ديسمبر 2021.

RT.. لبنان.. انفجار بمستودع أسلحة تابع لحركة "حماس" في مخيم برج الشمالي للاجئين


أفاد مصدر فلسطيني بأن انفجارا وقع مساء الجمعة داخل مستودع أسلحة تابع لحركة "حماس" في مخيم برج الشمالي بمنطقة صور جنوب لبنان.

وأوضح مراسل RT أن حريقا نشب في مخيم للاجئين الفلسطينيين بمنطقة صور جنوب لبنان، ما أدى إلى انفجار مخزن أسلحة.

وأضاف أن 12 شخصا أصيبوا جراء الحريق الذي تمت السيطرة عليه لاحقا.


وأوضحت وسائل إعلام لبنانية أن الجيش طوق المنطقة ومنع الدخول إلى المخيم أو الخروج منه، فيما لم تعرف أسباب الحريق.


رويترز.. واشنطن تفرض عقوبات على كيانات وأفراد مرتبطين بالصين ودول أخرى

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات متعلقة بحقوق الإنسان على 10 كيانات و15 فردا مرتبطين بالصين ودول أخرى.

وأدرجت الوزارة ضمن قائمتها الاقتصادية السوداء شركة SenseTime Group الصينية الناشئة، المتخصصة في مجال الذكاء الصناعي.

واتهمت الخزانة الأمريكية الشركة الصينية بتطوير برامج التعرف على الوجه التي يمكن أن تحدد عرق الشخص المستهدف، مع التركيز بشكل خاص على تحديد عرق أقلية الأويغور المسلمة.

كما شملت العقوبات أفرادا لهم صلة بالنظام العسكري في ميانمار، فضلا عن أفراد مرتبطين بـ"كتيبة العمل السريع" في بنغلاديش، وهي وحدة شبه عسكرية خاصة.

وكالات.. أرمينيا: مقتل عسكري وإصابة 8 بقواتنا في تبادل لإطلاق النار مع أذربيجان

أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية، عن مقتل عسكري وإصابة 8 آخرين في قواتها جراء تبادل لإطلاق النار على الحدود مع أذربيجان.

وقالت في بيان: "في 10 ديسمبر وأثناء صد العمليات العدوانية لوحدات القوات المسلحة الأذربيجانية في الاتجاه الشرقي للحدود (منطقة غيكاركونيك)، قتل عسكري من إحدى الوحدات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الأرمينية من مواليد 2002... وأصيب 8 عسكريين آخرون".

وذكر البيان أن 6 من الجرحى في حالات خطيرة وأن حالتي اثنين آخرين متوسطة الخطورة وخفيفة.

وعلى الرغم من انتهاء المرحلة الساخنة من النزاع العسكري في إقليم قره باغ في نوفمبر 2020، إلا أن العمليات القتالية المنفردة لا تزال مستمرة وتدور حاليا على الخط الحدودي بين دولتي أذربيجان وأرمينيا وسط مشاكل في مسألة ترسيم الحدود بين الطرفين في ظل توسع أراضي سيطرة القوات الأذربيجانية.

سكاي نيوز.. النهضة تبحث عن "خروج آمن".. الغنوشي يطلب مغادرة تونس

واصلت حركة النهضة الإخوانية التصعيد في تونس، بهدف البحث عن "خروج آمن" دون محاسبة سياسية أو قضائية لقياداتها، وعلى رأسهم راشد الغنوشي، بالتزامن مع تكثيف مطالب القوى السياسية والشعبية بفتح ملفات الفساد في سنوات حكم الحركة، ومحاكمة الجميع.


وقال المحلل السياسي التونسي، بلحسن اليحياوي، إن رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، "قدم وساطات لرئاسة الجمهورية في  الأيام القليلة الماضية، لبحث مسألة الخروج من البلاد إلى أي بلد آخر، مقابل وقف المحاسبات الخاصة بالفساد السياسي والتمويلات".

وفي تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، رأى اليحياوي أن "التصعيد من جانب قيادات حركة النهضة خلال الفترة الماضية، لا تعدو كونها ضغوط على مؤسسات الدولة والرئيس قيس سعيد، للسماح للغنوشي وبعض القيادات بمغادرة البلاد".

وأكد أن "إخوان تونس على يقين تام بأنه لا عودة للبرلمان المجمد، ولا عودة للوراء في المشهد العام، لكنهم يواصلون الضغط من أجل الخروج الآمن".

وأضاف اليحياوي أن "الخروج الآمن من تونس هو محاولة لإنقاذ ما تبقى من حركة النهضة، لأن خروج الغنوشي سيسمح لبقية القيادات بتحميله أخطاء المرحلة، وبالتالي سيسمح لهم ذلك بإعادة التموضع في الساحة التونسية"، مشيراً إلى الإجراء باعتباره "محاولة للحصول على صك براءة للحركة، على حساب الغنوشي الذي سيكون خارج البلاد".

وأشار الرجل في حديثه إلى موقع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن "الغنوشي طلب مغادرة البلاد إلى إحدى الدول العربية المتحالفة معهم، من أجل الحفاظ على الحركة قائمة في داخل البلاد، وأيضا هربا من المحاكمات التي تلاحقه بتهم الفساد والإرهاب".

وشهدت الأيام القليلة الماضية تصعيدا من جانب قيادات النهضة، وصلت لتهديدات باقتحام البرلمان، مما أثار غضب المواطنين، الذين خرجوا في تظاهرات حاشدة رفضا لدعوات الغنوشي.

وقال شهود عيان، الخميس، إن حريقا اندلع في المقر الرئيسي لحزب النهضة التونسية بالعاصمة.

وكالات.. مأزق أمني جديد.. "فرق الموت" تحاكي هجمات داعش في العراق

تواجه قوات الأمن العراقية، تحديا جديدا يتمثل بلجوء "فرق الموت" التابعة للفصائل المسلحة، إلى محاكاة أسلوب تنظيم داعش، عبر الهجمات الدموية، وتفخيخ العجلات، في مواجهة خصومها، وتصفية المعارضين.

وتفاجأت الأوساط العراقية، بإعلان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الأربعاء، أن الانفجار الذي قتل 4 أشخاص، الثلاثاء، في البصرة، كان يستهدف ضابطا في القوات الأمنية.

وقُتل 4 أشخاص على الأقل وأُصيب 4 آخرون بجروح، الثلاثاء، في انفجار دراجة نارية مفخخة قرب مستشفى في وسط البصرة، كبرى مدن جنوب العراق، وفق ما ذكرت قوات الأمن. ولم تتبن حتى الساعة أي جهة التفجير.

وقال الكاظمي في كلمة، الأربعاء: "شاهدنا بالأمس محاولة لاغتيال أحد الضباط في البصرة، لأنه كان يبحث عن الجناة ويبحث عن فرق الموت".

وكانت تلك المجموعات، تعتمد في تصفية المعارضين والمناهضين لنفوذها، على الاغتيالات الفردية، وزرع العبوات الناسفة في سيارات الأشخاص المُراد اغتيالهم، لكنها خلال الأشهر الماضية، أدخلت أسلوب السيارات والدراجات المفخخة، إلى طريقة عملها.

و"فرق الموت" هي مجاميع مصغرة تابعة للفصائل المسلحة، تنفذ عمليات الاغتيالات المناطة بها، وأبرزها واقعة اغتيال الصحفي العراقي أحمد عبد الصمد، العام الماضي في محافظة البصرة، حيث أصدر القضاء حكما بالإعدام على قاتله، الذي اعترف بصلاته بتلك المجاميع.

وفي ظل التطور النسبي لقدرات الأمن العراقية، في الكشف عن المتورطين بتلك الأعمال، وزيادة الأدوات التقنية، مثل كاميرات المراقبة، رأت تلك المجموعات، أن التفخيخ في المواقع البعيدة، ومن ثم تفجير تلك الدراجات أو السيارات عن بعد، هو الطريق الأسلم والأسهل من عمليات الاغتيال، خاصة وأن عددا من المتورطين بتلك العمليات تم اعتقالهم، مثل قاتل الخبير الأمني هشام الهاشمي، وقاتل الصحفي عبد الصمد وآخرين.

ولم يكن تفجير البصرة هو الأول من نوعه لتلك المجموعات، إذ تكشفت ملابسات عملية مماثلة في أبريل الماضي، عندما انفجرت عبوة ناسفة كانت موضوعة داخل دراجة نارية، على طريق القناة باتجاه منطقة بغداد الجديدة، مما أدى إلى مقتل صاحب الدراجة وإصابة آخر كان برفقته.

سبوتنيك..روسيا تطالب الناتو بعدم ضم أوكرانيا وجورجيا للحلف الأطلسي


طالبت روسيا حلف شمال الأطلسي بأن يلغي رسميا قراره الصادر عام 2008 بفتح الباب أمام انضمام جورجيا وأوكرانيا، مشددة على أن تقديم ضمانات لموسكو بوقف توسع التكتل العسكري شرقا يصب في مصلحة الغرب.

كما طالب بيان للخارجية الروسية الحلف بوقف إجرائه مناورات عسكرية بالقرب من حدود روسيا، وأشار إلى أن هذا المقترح وغيره من المقترحات الأمنية سيتم الكشف عنها "في المستقبل القريب".

وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتن والأميركي جو بايدن قد عقدا هذا الأسبوع قمة افتراضية طلب خلالها بوتن ضمانات مكتوبة بعدم توسع الحلف الأطلسي باتجاه الشرق.

وفي الأسابيع القليلة الماضية نقلت روسيا نحو 100 ألف جندي إلى مناطق قريبة من الحدود الأوكرانية. ولم يتطرق بوتن لأي مخططات لشن هجوم على أوكرانيا لكنه شدد على أن بلاده تملك حق الدفاع عن أمنها.

وأكدت الخارجية الروسية أن على الولايات المتحدة إغلاق الباب رسميا أمام كل من أوكرانيا وجورجيا للانضمام إلى الحلف بعد تلقيهما وعدا بذلك عام 2008.

وقالت في البيان "لأجل المصالح الأساسية للأمن الأوروبي، من الضروري التنصل بشكل رسمي من قرار قمة حلف شمال الأطلسي عام 2008 في بوخارست بأن +أوكرانيا وجورجيا ستنضمان إلى حلف شمال الاطلسي+".

وأضافت موسكو أن الحلف عبر دعم تطلعات أوكرانيا وجورجيا ينتهك المبدأ الأساسي لجميع الدول المنضوية في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا "بعدم تعزيز أمنها على حساب أمن" الدول الأخرى.

وقالت إنه يتعين على التكتل أيضا ضمان ألا يتم نشر الأسلحة التي تهدد أمن روسيا على الحدود الغربية للبلاد من قبل الدول الأعضاء في الحلف أو دول أخرى.

كما لفتت موسكو إلى أنها تريد ردا "ملموسا" من الحلف بشأن عدد من المقترحات السابقة، بينها نقل التدريبات العسكرية بعيدا عن "خط التماس" بين الحلف والقوات الروسية.

وأضافت أنه ينبغي استئناف "الحوار المنتظم" بين مسؤولي الدفاع في روسيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.

ولم يكن انضمام أوكرانيا إلى الحلف قريبا، لكن الولايات المتحدة تساعد في تدريب القوات الأوكرانية وخصصت أكثر من 2,5 مليار دولار لتعزيز الجيش الذي انهار أمام الهجوم الروسي عام 2014.

شارك