"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 13/ديسمبر/2021 - 12:14 ص
طباعة إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 13 ديسمبر 2021.

وكالات: التحالف يعلن مقتل 215 مسلحاً حوثياً في مأرب والساحل الغربي باليمن

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الأحد، مقتل 215 مسلحاً حوثياً إرهابياً خلال عمليات قام بها الطيران خلال الـ24 ساعة الماضية استهدفت منطقتي مأرب والساحل الغربي في اليمن.
وأعلن التحالف في بيان عن تنفيذ 35 عملية استهداف ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية في مأرب خلال الـ24 ساعة الماضية، وتنفيذ 3 عمليات في الساحل الغربي لدعم قوات الساحل وحماية المدنيين.
وقال التحالف إن العمليات أسفرت عن مقتل 200 مسلح حوثي وتدمير 21 آلية عسكرية تابعة للميليشيات الإرهابية في مأرب.
وأضاف التحالف أن العمليات التي تم تنفيذها في الساحل الغربي، أسفرت عن مقتل 15 مسلحاً حوثياً، وتدمير آليتين عسكريتين للميليشيات الإرهابية.

البيان: ميليشيا الحوثي.. تصعيد يعرقل السلام ويفاقم معاناة الملايين

يواجه السلام في اليمن منعطفاً خطيراً عبر دفع ميليشيا الحوثي باتجاه التصعيد ومفاقمة الصراع، بما يزيد من الكلفة الإنسانية بفتح أبواب الجحيم على ملايين النازحين، والتسبّب في نزاعات داخلية لا تنتهي، وفق تقديرات مسؤولين ومراقبين.

وفي ظل عجز مبعوث الأمم المتحدة عن تحقيق أي تقدم برفض الميليشيا لقاءه، بل وحشدها مزيداً من التصعيد في مأرب، التي تؤوي أكثر من مليون ونصف المليون نازح، تظهر المؤشّرات أن من شأن أي تأخّر للمجتمع الدولي في إنقاذ عملية السلام وإجبار الميليشيا على وقف القتال سيدفع نحو مأساة إنسانية غير مسبوقة، بما يفتح الأبواب لصراعات داخلية لا يدرك أحد مآلاتها. تحذّر الحكومة الشرعية من أنّ التصعيد في مأرب لن يتسبب في خلق واقع إنساني مرّوع فقط، بل يمثّل كذلك نهاية للعملية السياسية والسلام في اليمن والجهود، التي تبذل لاستعادة الأمن والاستقرار، والتسبّب في أن تعم الفوضى والمزيد من العنف والاحتراب الداخلي وموجات الهجرة.

وصرّح قادة في الجيش اليمني لـ«البيان»: إنّ ميليشيا الحوثي التي تدفع باتجاه مزيد من التصعيد في مأرب حصلت على أسلحة تضم منظومة صواريخ وطائرات مسيرة، مؤكدين أنّ خبراء أجانب يعملون على الأرض مع الميليشيا على تركيب قطع الصواريخ والمسيرات. وأوضح القادة العسكريون أنّ الميليشيا تراهن على التصعيد وإطالة أمد الصراع وفتح حروب داخلية عديدة، والتعنت أكثر في التعامل مع مقترحات السلام، بما من شأنه أن يقود إلى فوضى لا يستطيع أحد توقع نهايتها أو نتائجها.

تفاقم أزمة

وتتزامن هذه التطورات مع تأكيد البنك الدولي أنّ التصعيد الحوثي فاقم أزمة اليمن، فيما أدت جائحة كورونا لتمزيق أنظمة الحماية الاجتماعية والطبية، ما يزيد من الحاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة، وقالت مارينا ويس، المديرة الإقليمية المسؤولة عن مصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي، إنّ المؤسسة الدولية للتنمية تعمل في اليمن منذ وقت طويل، وستظل موجودة طالما كانت هناك حاجة لإعادة بناء المؤسسات وتدعيمها وتعزيزها، وضمان تقديم الخدمات الأساسية، وتهيئة الظروف اللازمة لتحقيق سلام دائم. وأعاد برنامج الغذاء العالمي التأكيد على أنّ الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي تسبّبت في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، بما أدى لتفشي الجوع وتفاقم معدلاته، فضلاً عن التسبّب في تشريد عشرات الآلاف، وحرمان الملايين من الحصول على الغذاء.

العربية نت: البرد يقتل 3 أطفال بمخيمات النازحين في مأرب اليمنية

البرد يقتل 3 أطفال بمخيمات النازحين في مأرب اليمنيةأعلنت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن، الأحد، عن وفاة ثلاثة أطفال جراء البرد القارس في أحد مخيمات النازحين بمحافظة مأرب، شمالي البلاد.

وأكدت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب (حكومية) في صفحتها على موقع "فيسبوك"، وفاة 3 أطفال في مخيمات النازحين بمحافظة مأرب بسبب البرد خلال شهري نوفمبر وديسمبر، وقالت إن تلك المخيمات تفتقر لأبسط الخدمات الصحية والأساسية وأدوات الوقاية من البرد.

وانتقدت غياب دور المنظمات في توفير أدوات الوقاية من البرد للأطفال والنساء وكبار السن .

كما أشارت وحدة مخيمات النازحين في مأرب، إلى انتقال مخيم الرحمة وعددهم 298 أسرة نازحة بالكامل إلى أماكن أكثر أماناً بسبب استمرار استهداف ميليشيات الحوثي للمخيم بالصواريخ والقذائف بعيدة المدى.

والخميس الماضي، أصيب ثلاثة أطفال وامرأة جراء قصف ميليشيا الحوثي الإيرانية لمخيم نازحين بمدينة مأرب بصاروخين بالستيين.

وقال مصدر في الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب "إن ميليشيا الحوثي الإيرانية استهدفت مخيم الحمة الذي يستوعب 264 أسرة نازحة وتشرف عليه منظمة الهجرة الدولية بصاروخين بالستيين ما أدى إلى إصابة 3 أطفال وامرأة إصابة بعضهم خطيرة".

وأشار إلى أن ميليشيات الحوثي مستمرة في استهداف مخيمات النازحين والأحياء السكنية في مدينة مأرب بالصواريخ والقذائف المدفعية وتواصل ارتكاب جرائم حرب مروعة بحق المدنيين في انتهاك صارخ لكل المواثيق والمعاهدات الإنسانيةوالدولية.

وتحتضن محافظة مأرب، أكثر من 60٪ من إجمالي عدد النازحين في اليمن الهاربين من بطش الميليشيات الحوثية، والذين يتجاوز عددهم أربعة ملايين نازح، وفق تقارير حقوقية، ويعيشون أوضاعا إنسانية مأساوية في ظل شح الدعم الإغاثي للمنظمات، وتزداد هذه المعاناة بشكل أكبر مع دخول فصل الشتاء وموجات الصقيع التي تستمر لأشهر.

تعز.. ميليشيا الحوثي تعدم مواطناً رفض القتال في صفوفها

أقدمت ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، على تصفية مواطن في محافظة تعز، بعدما رفض القتال في صفوفها.

وقال الناشط الحقوقي ورئيس الاتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقراً نعمان الحذيفي في تغريدة على تويتر، إن مسلحين من ميليشيات الحوثي أقدموا على قتل مواطن يدعى إبراهيم صدام من أهالي شرعب بعدما رفض القتال في صفوفها.

وبحسب الناشط الحقوقي، فإن الميليشيات تقدم على تصفية من يرفض القتال في صفوفها من فئة المهمشين، وقال إن من يرفض أن يقاتل بصفوفها فإن مصيرهم القتل والتنكيل عقابا لرفضهم الانصياع في الدفاع عن مشروعهم العنصري.

في السياق، أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، اليوم الأحد، أن ميليشيا الحوثي التابعة لإيران تتعرض لنزيف بشري هو الأكبر منذ الانقلاب.
وأشار في تغريدات على صفحته بموقع تويتر، إلى أن ميليشيات الحوثي تفقد بشكل يومي المئات من قياداتها وعناصرها الذين تكتظ بهم ثلاجات الموتى والمستشفيات، عدا عن مئات الجثث التي خلفتها وراءها.

وكشف الإرياني عن ضغوط لاستمرار المعارك تمارسها قيادات الحرس الثوري وحزب الله التي تقود المعركة، مؤكدا أن الجيش الوطني وقبائل مأرب بدعم وإسناد من تحالف دعم الشرعية يسطرون ملاحم أسطورية في التصدي لمرتزقة إيران والتنكيل بالأمواج البشرية التي يزج بها في هجمات انتحارية على الطريقة الإيرانية في حربها مع العراق.

وجدد وزير الإعلام اليمني، الدعوة للمشائخ والقبائل في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، وكل أب وأم، بالحفاظ على أبنائهم، ورفض استخدامهم وقودا لمعارك الحوثي العبثية، لافتا إلى مضي ميليشيا الحوثي في تنفيذ أجندة أسياده في طهران والضاحية الجنوبية وعدم الاكتراث بنهر الدماء ومشاهد جثث وأشلاء عناصره.

شارك