لاتفيد كثيرا.. معونات الشتاء من الصين إلي طالبان

الثلاثاء 14/ديسمبر/2021 - 12:46 م
طباعة روبير الفارس
 
في إطار الدعم المستمر من الصين الي حركة افغانستان نكاية في الولايات المتحدة الأمريكية وصلت دفعة جديدة من الإمدادات الشتوية تبرعت بها الصين إلى العاصمة الأفغانية كابول.
حضر نائب وزير شؤون اللاجئين والعودة إلى الوطن في حكومة تصريف الأعمال الأفغانية أرسالا خاروتي والسفير الصيني لدى أفغانستان وانغ يوي مراسم تسليم المساعدات في مستودع تابع للوزارة في كابول.
وقال السفير الصيني في كلمته في الحفل إن هذه الدفعة التي تعد الثانية من الإمدادات الشتوية تشمل أكثر من 70 ألف بطانية وأكثر من 40 ألف معطف طويل، مشيرا إلى أن هذه المساعدات تجلب الدفء من الشعب الصيني إلى الشعب الأفغاني في هذه اللحظات الصعبة.
وقال وانغ إن الصين ستواصل التبرع لأفغانستان بمساعدات أخرى من بينها المساعدات الغذائية، مؤكدا أن الصين بصفتها جارة طيبة لأفغانستان مستعدة لمساعدة الأخيرة في التغلب على الصعوبات الحالية.
ومن جانبه، شكر خاروتي الصين لتقديمها الإمدادات الطارئة في ضوء ما يمر به العديد من الأفغان من وقت عصيب.
وأضاف أنه سيتم توزيع هذه المساعدات على الأشخاص المستحقين في جميع أنحاء البلاد. وكان ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد اكد  "إنه أمر سيء كما يمكنك أن تتخيل. في الواقع، نحن ننظر الآن إلى أسوأ أزمة إنسانية على وجه الأرض. 95٪ من الناس لا يملكون الغذاء الكافي، وهناك 23 مليون شخص يسيرون نحو المجاعة، وما يقرب من 9 ملايين منهم يقفون على عتبة المجاعة. في أشهر الشتاء. الأشهر الستة القادمة ستكون كارثية، وستكون الأرض جحيما".حيث يواجه الأطفال في أفغانستان شبح الجوع الذي أصبح يهدد حياة الملايين منهم بعد أن فتك ببعضهم. وحذرت مصادر محلية ودولية من أن الأطفال في هذا البلد يموتون جوعا.
وذكر مدير الصحة العامة في إقليم غور المتأثر بالوضع الملا محمد أحمدي لوكالة الأنباء الفرنسية أن 17 طفلا على الأقل من بين الذين وصلوا إلى المستشفى لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية في الأشهر الستة الماضية. وتم علاج ما يقرب من 300 من آثار الجوع.
وقال إن مئات الأطفال معرضون لخطر المجاعة في الأجزاء الوسطى من أفغانستان.وأوضح متحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة في أفغانستان أنه لا يستطيع تأكيد عدد الوفيات في غور، لكنه يخشى أن "يدفع الكثير من الأطفال ثمنا باهظا . نتيجة لوصول طالبان للحكم

شارك