لافرنتييف: روسيا تتعاون مع تركيا بشأن الوضع في شمال سوريا.. البنتاغون: حوالي 100 عسكري أمريكي تورطوا بنشاط متطرف العام المنصرم.. الشرطة الفرنسية تلقي القبض على محتجز الرهائن في باريس

الثلاثاء 21/ديسمبر/2021 - 10:27 ص
طباعة إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 21 ديسمبر 2021.

نوفوستي.. لافرنتييف: روسيا تتعاون مع تركيا بشأن الوضع في شمال سوريا


بدأت في عاصمة كازاخستان اليوم، مفاوضات صيغة "أستانا" للتسوية في سوريا. بمشاركة وفود إيران وروسيا وتركيا، إضافة إلى وفود الحكومة السورية والمعارضة السورية المسلحة والأمم المتحدة.

ويرأس الوفد الروسي مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، فيما يرأس وفد الحكومة السورية نائب وزير الخارجية أيمن سوسان.

وقال لافرنتييف، في مؤتمر صحفي عقد في نورسلطان اليوم، إن روسيا تتعاون بشكل مكثف مع تركيا بشأن الوضع في شمال سوريا.

وأضاف المبعوث الروسي: "نحن نتعاون بشكل وثيق للغاية مع زملائنا الأتراك، لتصحيح الوضع في شمال وشمال غرب سوريا. بالطبع، لم يقم الجانب التركي بتنفيذ كل الالتزامات، لكننا نرى رغبتهم النشيطة في تسهيل هذه العملية".

وشدد لافرنتييف على أن تتوفر كل المقدمات والظروف اللازمة، لتنفيذ الاتفاقات بين تركيا وروسيا.

بطل في رياضة قتالية تنقل بين "داعش" و"القاعدة" و"الجيش الحر" في قصة تحاكي "وادي


وجدت صحيفة "الشروق" شبها كبيرا بين سيرة بطل في الرياضة لقتالية "الكيك بوكسينغ"، تحول إلى إرهابي في صفوف "داعش" ثم "القاعدة" وسيناريو المسلسل التركي "وادي الذئاب".

وذكرت الصحيفة في تقرير بالخصوص أن الإرهابي ويحمل كنية "أبو قيس الجزائري" روى فور القبض عليه من قبل سلطات الأمن الجزائرية "كيفية انخراطه في جماعة إرهابية تنشط بالخارج (داعش) بسوريا وانضمامه إلى "الجيش الحر السوري" المقاتل لتدريبهم الفنون القتالية، ليتحول إلى قائد خلية تسفير المهاجرين غير الشرعيين بين الحدود التركية واليونانية مقابل أموال باهظة، ليتم تحويله عبر طائرة خاصة إلى القاعدة بليبيا".

وقائع هذه القضية في ضوء ما دار بجلسة المحكمة، تشبه حسب توصيف صحيفة الشروق "إلى حد كبير المسلسل التركي (وادي الذئاب)".

تعود هذه القصية المثيرة إلى "أواخر عام 2019، أين تم إلقاء القبض على المتهم (ب.ع.ر) من طرف مصالح الأمن الداخلي الناحية العسكرية الأولى بالبليدة، الذي دخل عبر الحدود الجزائرية (دبداب) قادما من ليبيا بعدما فرَّ من قبضة فصائل حكومة الوفاق الليبية التي تقاتل ضد الجيش الليبي".

وبعد اعتقاله أدلى هذا المتهم "باعترافات خطيرة بدءا من مغادرته أرض (الجزائر) باتجاه تركيا منذ أكثر من 05 سنوات أين عمل بأماكن مختلفة، وكونه كان بطل في رياضة (الكيك بوكسينغ) التحق بقاعة الرياضة لتدريب الشرطة التركية، الشيء الذي سمح له ببعض الامتيازات وحصوله على إقامة خاصة في فندق بتركيا مقابل مبلغ شهري محترم، إلا أنه في تلك الفترة كان يخطط للالتحاق بمعاقل الإرهاب وبعد مدة زمنية قام بسرقة مبلغ يفوق 50 ألف دولار أمريكي من  صاحب الفندق، وقام بشراء سلاح ناري متمثل في كلاشينكوف ومسدس صغير، ليلتحق رسميا بقاعدة التنظيم الإرهابي داعش بسوريا، وكان كثير التردد على سوريا عبر حدودها مع تركيا، ويتردد على بؤر التوتر في مناطق الحسكة ودير الزور".

وأفيد في هذا السياق بأن الرجل سافر بعد ذلك "الى العراق ليلتحق بصفوف الأكراد والتحالف الدولي، أين أشرف على تدريب الإرهابيين في رياضة الكيك بوكسينغ القتالية، وظل يتنقل بين البلدين ليغير نشاطه إلى قائد خلية تسفير وتسهيل عبور الشباب الحراق بين الحدود التركية واليونانية مقابل مبالغ مالية باهظة، إلا أن الشرطة التركية ألقت عليه القبض في قضية تهريب مخدرات ودعارة ليتم الزج به في السجن لمدة عامين".

 وبعد انقضاء مدة تلك العقوبة "التحق بالجيش السوري الحر بنفس المهام وهي تدريب المقاتلين، أين تقرر تحويله على طائرة خاصة للالتحاق بمعاقل الإرهاب في ليبيا لمساعدة المقاتلين هناك، لكن فور وصوله تفاجأ باحتجازه من قبل فصائل حكومة الوفاق الليبية التي قايضته بمبلغ يفوق 50 ألف دولار مقابل إطلاق سراحه، ولكون المتهم يعرف جيدا كيفية التعامل معهم طلب منهم إطلاق سراحه ليجلب لهم المبلغ من الجيش الليبي، وهنا انتهز الفرصة ليفر من قبضتهم ويقرر الدخول إلى الجزائر عن طريق منطقة (دبداب) الحدودية"، إلا أن الأمن الداخلي الجزائري ألقى القبض عليه

بنهاية المطاف، أدين "أبو قيس الجزائري" بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية تعمل بالخارج، وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، في ضوء اعترافاته الخطيرة والوقائع المثيرة التي ساقها عما "يجري بمعتقلات الإرهاب بكل من سوريا والعراق وحتى في ليبيا".

أ ف ب .. الشرطة الفرنسية تلقي القبض على محتجز الرهائن في باريس


أعلنت السلطات الفرنسية اعتقال الرجل الذي احتجز رهينتين في العاصمة باريس أمس الاثنين.

وكتب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد درمانين عبر "تويتر" صباح اليوم أنه تم اعتقال محتجز الرائن دون أن يصاب أحد بأذى.

وفي وقت سابق قالت شرطة باريس إن الرجل الذي احتجز امرأتين في الدائرة 12 بباريس عصر الاثنين، أفرج عن إحداهما بعد ست ساعات، وأن المفاوضات معه مستمرة.

وجاء اعتقال محتجز الرهائن بعدما "أصغى لصوت العقل أخيرا"، حسبما ذكرت شرطة باريس، وأفرج عن الرهينة الثانية.

وذكرت وسائل إعلام في وقت سابق أن رجلا خمسينيا يعاني من اضطرابات نفسية احتجز امرأتين في باريس، مطالبا بمقابلة وزير العدل ليحدثه عن قضية عمر الرداد، الذي برأ نفسه أمام القضاء من حكم صدر عليه قبل 30 عاما.

RT.. الرياض تعلق على اعتقال "إرهابي" في أريزونا : "ليس سعوديا"

نفت السعودية، أن يكون الشخص الذي قبضت عليه السلطات الأمريكية في ولاية أريزونا أواخر الأسبوع الماضي، مواطنا سعوديا.

وقالت السفارة السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية، على حسابها في "تويتر" إنها تواصلت "مع السلطات الأمريكية ذات الصلة بهذا الشأن"، مؤكدة أن الشخص المذكور على أنه إرهابي محتمل "ليس مواطنا سعوديا".

وأضافت "سنواصل التنسيق مع الحكومة الأمريكية، وتقديم أي حقائق حول هذا الموضوع".


وكان مسؤولو دوريات الحدود الأمريكية أعلنوا القبض على "إرهابي محتمل" في ولاية أريزونا أواخر الأسبوع الماضي، وذكروا أنه سعودي الجنسية له صلات بـ"أشخاص يمنيين" تتابعهم السلطات.

وقال قائد قطاع "يوما" للحدود، كريس كليم، إن "المشتبه به دخل الولايات المتحدة ليلة الخميس، وعمره 21 عاما". ونشر كليم صورا مموهة الوجه للمشتبه به وهو يرتدي سترة عليها علم أمريكي، وتحمل شعار "متطوع مقاطعة أونيدا الوسطى".

تاس..البنتاغون: حوالي 100 عسكري أمريكي تورطوا بنشاط متطرف العام المنصرم

كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن تورط حوالي 100 من العسكريين الأمريكيين في نشاطات متطرفة خلال العام المنصرم.

وجاء في تقرير، حول مكافحة التطرف الداخلي، نشرته الوزارة أمس الاثنين: "حددت الوزارة، عدد العسكريين الذين تم اتخاذ إجراءات رسمية بحقهم بسبب تورطهم في أنشطة متطرفة محظورة، بأقل من 100 شخص في العام الأخير".

وتضمن نص الوثيقة كذلك، مجموعة من التوصيات، بينها اقتراح بتحديد مقدار التمويل اللازم في المجالات الرئيسية لتحليل التهديدات الداخلية، ووضع خطة شاملة لتدريب العسكريين والمدنيين على مكافحة النشاطات الضارة، وفرض سياسة جديدة وتعريف جديد لمفهوم "النشاط المتطرف".

وشددت الوثيقة على أن البنتاغون، سيواصل محاربة التهديدات الداخلية والتصرفات الأخرى التي يمكن أن تقوض تماسك القوات الأمريكية.

شارك