مبادرات تعويضية من "نادية مراد "للناجيين الأيزيديين من أسرِ داعش

الثلاثاء 04/يناير/2022 - 12:48 م
طباعة روبير الفارس
 
اطلقت نادية مراد والصندوق العالمي للناجيين برنامج تعويضات بشكل مؤقت للناجيين الأيزيديين من أسرِ داعش بهدفِ تمكين الوصول إلى تدابير تعويضية فردية وجماعية.و سوف تشملُ الإجراءات التعويض المالي، وحُزم سُبل العيش ، ودعم الوصول إلى المساعدة النفسية والطبية والتعليمية والقانونية. يهدف هذا البرنامج أيضاً إلى تقوية مشاركة الناجيات الايزيديات في تنفيذ قانون الناجيات الإيزيديات العراقي. وقالت نادية تواكبا مع امنيات عام 2022. غالبًا ما يُنظر إلى العام الجديد على أنه وقت التجديد - حيث نُعيد تقييم أهدافنا وقيمنا، ونكَّونُ نوايا جديدة ، ونضع خُططًا للمستقبل.
واكدت ان المبادرة  هذا العام ستقومُ بتكريس جهودها لأهدافها المتمثلة في توفير المياه النظيفة والمنتجات الصحية للفتيات والنساء، وزيادة الوصول إلى التعليم ومحو الأمية، وتمكين النساء ومجتمع سنجار من خلال استعادة الزراعة ودعم الأعمال التجارية الصغيرة. 
ليس فقط لضحايا الإبادة الجماعية من الايزيديين، ولكن لجميع الأشخاص المُستضعفين الذين يواجهونَ الاضطهاد والقمع. كما تعملُ مبادرة نادية مراد على ترميم المعابد وأماكن العبادة في جميع أنحاء سنجار للحفاظ على الثقافة الأيزيدية ومواجهة الإبادة الجماعية لداعش. تمكين الأيزيديين من الاحتفال بتراثهم أمرٌ بالغ الأهمية لمواجهة عملية الإبادة الجماعية، والحفاظ على الثقافة الإيزيدية، والحفاظ على المجتمع روحيًا للأجيال القادمة.
وقالت نادية مراد  "آمل أن يمثلَ اليوم بداية حقبة جديدة – يكون فيها السلام هو الأولوية، ويمكن للعالم أن يبدأ بشكلٍ جماعي في تعريف خارطة طريق جديدة لحماية النساء والأطفال والأقليات من الاضطهاد، ولا سيما ضحايا العنف الجنسي". واضافت قائلة "لا يُمكن للتعويضات إعادة شراء كل ما فقده الناجون، لكن يمكنها حتماً مساعدة الناجيين في بناءِ حياةٍ جديدة لأنفسهم والحصول على الحقوق التي يحق لجميع الناس الحصول عليها. وان برنامج التعويض وسيلة مهمة لاستعادة هيئات الضحايا. لقد انتظرَ الأيزيديون أكثرَ من سبعِ سنوات ولا يُمكنهم الانتظارَ حتى سبع سنواتٍ أخرى لاستئنافِ حياتهم وإحياءِ مجتمعهم.
لقد عانى الأيزيديون في العراق من العنف والاضطهاد لعقودٍ من الزمن. مبادرة نادية مُصممة على كسر حلقة التهميش والضعف. وتوسعُ المبادرة الدعوات الأيزيدية للعدالة وتدعو قادة العالم إلى الاستماع والعمل من اجل ذلك.

شارك